الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بديل عبد المهدي.. صراع بين أحزاب وكتل إيران ومعسكر المتظاهرين

انضموا إلى الحركة العالمية

بديل عبد المهدي.. صراع بين أحزاب وكتل إيران ومعسكر المتظاهرين

بديل عبد المهدي.. صراع بين أحزاب وكتل إيران ومعسكر المتظاهرين

 

بديل عبد المهدي.. صراع بين أحزاب وكتل إيران ومعسكر المتظاهرين

 

 

بغداد بوست

بديل عبد المهدي.. صراع بين أحزاب وكتل إيران ومعسكر المتظاهرين -سلم رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي استقالته رسمياً للبرلمان، بعد اجتماع طارئ عقده أمس لعرض موضوع استقالة عبد المهدي، فيما وافق مجلس الوزراء على استقالة كل من مدير مكتب رئيس الوزراء أبو جهاد الهاشمي، والأمين العام للمجلس، حميد الغزي.

كما دعا عبد المهدي، البرلمان إلى اختيار بديل له في رئاسة الحكومة بشكل سريع، مشيراً إلى أن تركه هذا المنصب مهم لحل الأزمة في البلاد.
وذكر المجلس في بيان، أن “مجلس الوزراء عقد، أمس، جلسة استثنائية دعا إليها رئيس مجلس الوزراء لعرض موضوع استقالته والحكومة وتقديمها إلى البرلمان، ولمناقشة ما يترتب على الحكومة من واجبات تسيير الأمور اليومية وفق الدستور”.
وأضاف البيان، أن “رئيس مجلس الوزراء أكد مبدأ التداول السلمي للسلطة في النظام الديمقراطي، وأن تحقيق مصالح الشعب هدف يهون أمامه كل شيء”.

وأوضح أن الحكومة بذلت كل ما بوسعها للاستجابة لمطالب المتظاهرين وتقديم حزم الإصلاحات والتعيينات وقطع الأراضي السكنية ومشاريع القوانين المهمة مثل قانون الانتخابات والمفوضية ومجلس الخدمة الاتحادي، وملف المناصب بالوكالة، وإعداد الموازنة الاتحادية، والعمل في ظل برنامج حكومي متكامل.

وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء دعا البرلمان إلى إيجاد الحلول المناسبة في جلسته المقبلة، كما دعا أعضاء الحكومة إلى مواصلة عملهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء الظروف المعقدة التي تشكلت بها الحكومة والتحديات التي واجهتها والإنجازات التي حققتها في الفترة الماضية على الصعيد الداخلي والعلاقات الخارجية.

ولفت البيان، إلى أن “مجلس الوزراء صوّت في ختام الجلسة الاستثنائية، على استقالة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء (أبو جهاد الهاشمي) والأمين العام لمجلس الوزراء(حميد الغزي)”.

من جانبه، يرى النائب فائق الشيخ علي أن هوية رئيس الحكومة المقبلة يصعب التكهن بها “لأن كل الكتل السياسية، مهما كبر حجمها، فهي كلها صغيرة أمام هذا الحجم من الاحتجاجات، وفي رأيي ليس هناك من هو في المشهد السياسي يستحق أن يكون رئيسا للحكومة في هذا الظرف العصيب”.

بينما يعتبر هاشم أن الصراع المقبل “سيكون بين الأطراف الموالية لإيران كتلة الفتح، الذين يريدون أن يكملوا المشاور لثلاث سنوات مقبلة بوجه آخر مكان عبد المهدي لكن بنفس المنهج، وبين معسكر آخر يريد فترة انتقالية وهم المتظاهرون الذين يريدون إزاحة كل هذه الحقبة الفاسدة ووجوهها”.

ويطالب هاشم المجتمع الدولي “بالحضور والتفاعل لأجل أن يكون البديل القادم بعيدا عن النفوذ الإيراني وأن يكون من التكنوقراط ومستقلا وبعيدا عن التلاعب والمناورة والتدليس”.

وختم هاشم حديثه بالتأكيد على أن “الحضور الدولي هو الذي سيترك بصمته وسيقيد يد إيران، أو يتركها مفسحا لها المجال لمزيد من التدخل” بالشأن العراقي.