الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرون يتحدون وعيد إيران بإحراق قنصليتها في النجف للمرة الثانية

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرون يتحدون وعيد إيران بإحراق قنصليتها في النجف للمرة الثانية

متظاهرون يتحدون وعيد إيران بإحراق قنصليتها في النجف للمرة الثانية

متظاهرون يتحدون وعيد إيران بإحراق قنصليتها في النجف للمرة الثانية

 

 

إصرار المحتجين على استهداف القنصلية هي رسالة تحدٍ موجهة للقيادة الايرانية وحلفائها بان المتظاهرين مصرون على مواجهة النفوذ الإيراني مهما تصاعدت التهديدات ضدهم.

میدل ایست اونلاین

عنف ايران يواجه بعنف اشد من قبل المتظاهرين

متظاهرون يتحدون وعيد إيران بإحراق قنصليتها في النجف للمرة الثانية – بغداد – لا يزال المتظاهرون العراقيون يحملون النفوذ الإيراني مسؤولية المجازر التي تعرضوا لها منذ اندلاع الاحتجاجات رغم التهديد والوعيد من قبل أنصار ايران.
وفي هذا الاطار قام متظاهرون باضرام النار في مقر القنصلية الإيرانية في محافظة النجف 180/كم جنوبي بغداد.
وذكر شهود أن متظاهرين أضرموا النار للمرة الثانية في مقر القنصلية الإيرانية في النجف وسط اضطرابات أمنية تشهدها المحافظة.

وباحراق مقر القنصلية للمرة الثانية وجه المتظاهرون رسالة تحدي للقيادة الايرانية وحلفائها بانهم مصرون على مواجهة النفوذ الايراني مهما تصاعدت التهديدات.
وكان حسين شريعتمداري ممثل المرشد الاعلى علي خامنئي كتب في مقال بصحيفة كيهان وفق ما نقلته بعض المواقع الإيرانية المعارضة السبت المجموعات المسلحة المرتبطة بالنظام الايراني على مواجهة المحتجين في النجف.
وكرر شريعتمداري تصريحات سابقة لخامنئي بكون الاحتجاجات هدفها الإضرار بمحور المقاومة واصفا المتظاهرين في النجف بالأوباش والمأجورين.

ودعا شريعتمداري مجموعات الحشد الشعبي الموالية لإيران الى “اقتلاع جذور المتظاهرين”.
والاسبوع الماضي قام متظاهرون عراقيون باحراق القنصلية الايرانية في النجف رفضا للتدخلات الايرانية.

وعلى جانب آخر، ذكرت مصادر طبية أن طفلة (خمسة أعوام) قتلت اليوم بإطلاق للنار وسط الاضطرابات التي تشهدها المحافظة وخاصة قرب مرقد رجل الدين محمد باقر الحكيم قرب ساحة التظاهر في ساحة ثورة العشرين وسط النجف.
وأوضحت مصادر في دائرة صحة النجف أن حالات الإختناق اليوم في مستشفى الصدر والحكيم وصلت إلى أكثر من 200 حالة جرّاء تعرضهم للغاز المسيّل للدموع الذي تستخدمه القوات الأمنية لتفريق المتظاهرين.

 

متظاهرون يتحدون وعيد إيران بإحراق قنصليتها في النجف للمرة الثانية

العراقيون صبوا جام عضبهم على الايرانيين وحلفائهم

وأفاد مصدر عسكري عراقي، الأحد، بأن قائد عمليات الرافدين في الجيش اللواء الركن جبار الطائي تولى زمام الملف الأمني في محافظة ذي قار (جنوب) بعد أيام من توترات وأعمال عنف دامية.
وقال المصدر، وهو في قيادة عمليات الرافدين، للأناضول، إن الطائي تولى زمام الملف الأمني في المحافظة بناءً على تكليف من حكومة تصريف الأعمال.
وأضاف أن الطائي تعهد لأبناء المحافظة بحماية المتظاهرين.
في سياق متصل، قال مصدر أمني في قيادة شرطة ذي قار طلب عدم الإشارة لاسمه، ، إنه “تم تعيين العميد ريسان الإبراهيمي كقائد لشرطة المحافظة خلفا للقائد المستقيل من منصبه اللواء الركن محمد زيدان”.

وقتل 47 متظاهراً يومي الخميس والجمعة الماضيين على يد قوات أمن قدمت من خارج المحافظة بقيادة قائد خلية الأزمة اللواء الركن جميل الشمري في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وعمّت الفوضى والتوترات في الناصرية على مدى الأيام الماضية، فيما تولى مسلحون من العشائر تأمين مداخل ومخارج المدينة خشية تسلل “مندسين” أو قوات غير نظامية.
وفي وقت سابق الأحد، أصدر القضاء مذكرة قبض بحق الشمري على خلفية قمع المحتجين، فيما أقدم متظاهرون على إحراق منزله في محافظة الديوانية جنوبي البلاد.

ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سقط 421 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصاء استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
ودفعت الأزمة وأعمال العنف المتفاقمة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي إلى تقديم استقالته للبرلمان الذي صوت بالموافقة عليه الأحد.