الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

العودة إلى صنع في العراق.. سلاح قوى ضد تمدد النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين

انضموا إلى الحركة العالمية

العودة إلى "صنع في العراق".. سلاح قوى ضد تمدد النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين

العودة إلى صنع في العراق.. سلاح قوى ضد تمدد النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين

العودة إلى صنع في العراق.. سلاح قوى ضد تمدد النفوذ

الإيراني في بلاد الرافدين

 

المصدر: بغداد بوست

 

العودة إلى صنع في العراق.. سلاح قوى ضد تمدد النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين – يرى المتظاهرون العراقيون الذين يحتلون الشوارع منذ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن العودة إلى «صنع في العراق» ضربة كبيرة ضد تمدد النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين.

وأطلق العراقيون مؤخراً حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بهاشتاغ #خليها_تخيس (يصيبها العفن)، داعين الجميع إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية، من ألبان وأجبان ومشروبات ومعلبات غذائية وغيرها، والتي عادة ما تكون حاضرة بشكل شبه يومي على الموائد العراقية.

وتقول إحدى المظاهرات إن حملة المقاطعة كانت لصالح الشعب، لأن الحكومة كانت تحرص على إضعافنا. وتضيف: احتجنا في هذه الثورة إلى أن ننهض نهضة قوية من كل النواحي، وحتى من ناحية التجارة. وبالتالي أتت المقاطعة لصالحنا.

وامتدت الحملة التي بدأت من بغداد، إلى محافظات البلاد الجنوبية التي لها أيضاً حصة كبيرة من الاحتجاجات المناهضة للنظام وإيران داعمته، والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد نحو 460 شخصاً وإصابة 25 ألفاً بجروح.

وإذا كانت الحملة قد بدأت ضد إيران خصوصاً، فإنها صارت عنواناً عريضاً لدعم المنتج العراقي في وجه أي مواد مستوردة أخرى، ومن أي دولة.

وتقول امرأة داخل أحد المتاجر في بغداد: دائماً أبحث عن المنتج العراقي وأفضله. المفروض أن نشجعه في هذه الأيام لتعزيز إنتاجنا.

وداخل مركز تسوق آخر، يقول أحد الزبائن إن “الأسعار كانت أغلى من قبل. الآن نصف القيمة، جيدة ومناسبة. أشياء لا تزيد على الألف دينار مثلاً”.

وتعتبر المرأة نفسها أن “المشكلة ليست في البلد الذي نستورد منه. المسألة هي تشجيع الإنتاج الوطني”.

من جانبه، ويقول الباحث في معهد الدراسات الإقليمية والدولية في السليمانية أحمد الطبقجلي: نحن كبلد نستورد كل شيء تقريباً. لدينا إنتاج محلي، ولكنه إما صناعات صغيرة، أو غير مربحة.

ويضيف: مشكلتنا أن ليس لدينا قطاعنا الخاص لتلبية احتياجاتنا الأساسية التي تبدأ من المواد الغذائية وصعوداً.

ويعتبر الطبقجلي، أنه «وإن كان ممكناً استبدال منتجات دول أخرى بالمنتجات الإيرانية في الأسواق مثلاً، فإن الأمر لن يكون سهلاً. فتركيا على سبيل المثال تستطيع تلبية الاحتياجات اليومية من ألبان وأجبان للعراق، أو الأردن، أو السعودية، لكن المطلب بأن يكون البديل عراقياً، أمر صعب ضمن فترة قصيرة. وهناك أيضاً مسألة الأسعار، لأن المنتج المحلي ليس بأسعار تنافسية، بل أعلى وأحياناً بأضعاف من المنتجات المستوردة، الإيرانية وغيرها».

ويلفت الطبقجلي إلى أن العراق لا يمكنه طرح أسعار تنافس الدول المصدرة، إذ إن إيران وتركيا خصوصاً، لديهما تدهور في العملة.

 
 

Verified by MonsterInsights