ناشطات الحقوق المدنية يتعرضن للضغوط والتعذيب من قبل المحققين
في قوات الحرس لانتزاع اعترافات قسرية منهن
نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية
ناشطات الحقوق المدنية يتعرضن للضغوط والتعذيب من قبل المحققين – اعتقلت عناصر الاستخبارات في قوات حرس نظام الملالي، هاجر آدرسي، ناشطة الحقوق المدنية في مدينة ماكو، في أواسط شهر أغسطس 2019. ولا توجد لدينا أي معلومات عن مصيرها حتى الآن.
بعد شهر من الاحتجاز، نُقلت هاجر آدرسي إلى معتقل استخبارات قوات حرس نظام الملالي بمدينة أورومية، وتتعرض للضغط والتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منها وإجبارها على التحدث في مقابلة متلفزة. ولم تتمكن هاجر من لقاء أسرتها قط خلال 5 أشهر قضتها في المعتقل. وتعيش ناشطة الحقوق المدنية، ليلا تيرانداري، اليوم الـ 29 من إضرابها عن الطعام، وحالتها الصحية متدهورة للغاية، ولم تكن قادرة على الكلام خلال الدقائق القليلة التي سمح لها فيها بلقاء أسرتها، حيث ظهرت جروح كثيرة على جسدها وحتى داخل فمها.
ويفيد خبر آخر أن الطالبة والناشطة الثقافية والفنية الكردية، بريسا سيفي، التي اعتقلتها قوات الأمن في 12 نوفمبر 2019 قيد الاستجواب في معتقل “شهرام فر” التابع لجهاز استخبارات قوات حرس نظام الملالي في “سنندج” لانتزاع اعترافات قسرية منها.
ويفيد تقرير آخر، أن عناصر استخبارات قوات حرس نظام الملالي اعتقلت سيدة شابة تدعى ”فرانه منصوري“ بمعية زوجها في مدينة ”قائم شهر“ في 23 يناير 2020، وتم نقلهما إلى مكان مجهول. والجدير بالذكر أنه تم اعتقال فرانه منصوري بتهمة إيمانها بالديانة البهائية، وحُرمت من حق الاتصال بالهاتف وتوكيل محامٍ للدفاع عنها.
كما أن مصير ماري محمدي (فاطمة سابقًا) المتحولة إلى الديانة المسيحية، التي تم اعتقالها بتاريخ 12 يناير 2020، مجهول حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الملالي قد شن موجة من الاعتقالات التعسفية لنشطاء الحقوق المدنية في أعقاب انتفاضتي نوفمبر 2019 ويناير 2020. وتم اعتقال 12000 شخص وقتل 1500 شخص خلال انتفاضة نوفمبر فقط، وكان من بين القتلى 400 امرأة و17 شخصًا من الأحداث.
