الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرو التحرير: نرفض وجوه الطبقة السياسية جميعاً والساحة بيتا للعراقيين جميعاً

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرو التحرير: نرفض وجوه الطبقة السياسية جميعاً والساحة بيتا للعراقيين جميعاً

متظاهرو التحرير: نرفض وجوه الطبقة السياسية جميعاً والساحة بيتا للعراقيين جميعاً

متظاهرو التحرير: نرفض وجوه الطبقة السياسية جميعاً والساحة بيتا للعراقيين جميعاً

 

المصدر: بغداد بوست

 

متظاهرو التحرير: نرفض وجوه الطبقة السياسية جميعاً والساحة بيتا للعراقيين جميعاً – أصدر متظاهرو ساحة التحرير، اليوم السبت، بياناً أوضحوا فيه عدة نقاط كانوا قد أكدوا عليها في مرات سابقة، مؤكدين أن  الساحة بيت للعراقيين الساخطين جميعاً على ما وصل إليه حال وطننا”.

 

وقال المتظاهرون في بيان، إن “استجابةً للمتغيرات الحالية في وطننا وفي ساحات الاعتصام يجب أن نؤكد النقاط التالية التي ذكرناها في أوقات سابقة وهي ان الثورة لم تنحرف عن مسارها أبداً ومنذ بدايتها، حيث كانت تكرر دائما رفضها التام لوجوه الطبقة السياسية جميعاً، ورفض التدخلات الخارجية بكافة اشكالها”.

 

وأضافوا أنه “لا قيادة للثورة، فالثورة شبابية خالصة لم يستطع احد تجييرها لصالحه حتى اليوم، وهم وحدهم من قرر جميع الخطوات الماضية، وسيقررون المستقبلية ايضاً، بلا وصايةٍ من أحد سوى المتظاهرين نفسهم، فكلهم قادة، وكلهم قاعدة”.

 

وتابعوا “كانت الساحة وما زالت بيتاً للعراقيين جميعاً، الساخطين على ما وصل اليه حال وطننا، لذا ليس لاحد السلطة في رفض وقبول المشاركة والحضور فيها، الجميع مرحب به بشرط ان يكون عراقياً خالصاً غير مجير لمصلحة غير مصلحة العراق العامة، التي لا شأن لها بالمصالح الشخصية والحزبية الضيقة”.

+

وأشاروا إلى “اننا تعرضنا في ساحات الاعتصام ومنذ اليوم الأول لشتى انواع التهديدات، وتحوّل كثير من هذه التهديدات الى افعال حقيقية بالإضافة الى استشهاد ما يقارب ٧٠٠ شاب، وجرح 21 الف، وكل هذه السلسلة من التهديدات لن تغير موقفنا ابدا”.

 

وأكد البيان أنها “ستزيدنا اصراراً، إلى نهاية الطريق، فالتهديدات الإضافية ليست شيئاً جديداً، ومَن تواجد لأكثر من 100 يوم، في أخطر بقعة في العراق، نظراً للقمع السلطوي، لن تثنيه ألاعيب إضافية من هذا الطرف أو ذاك”.

 

ذات صلة:

أصدر متظاهرو ساحة التحرير، يوم الاثنين، جريدة بعنوان “تكتك”، لنقل يوميات المتظاهرين في ساحة التحرير إلى مختلف شرائح المجتمع.

وقال القائمون على إصدار الجريدة، إن “الجريدة أصدرها مجموعة من المتظاهرين لنقل ما يحدث في ساحة التحرير إلى الشرائح الأخرى، وبتمويل من أصحاب التكاتك الذي اصبحوا رمز من رموز تظاهرات تشرين”.

وأضافوا أن “الجريدة سيقوم بتوزيعها أصحاب التكاتك على المتظاهرين وباقي شرائح المجتمع”.

وأظهرت الجريدة التي تتكون من أربع صفحات، مقالا افتتاحيا قام بكتابته أحد سائقي “التكتك”، بعنوان “المستحيل ليس عراقيا”، بالإضافة إلى خارطة طريق لإنقاذ العراق تلخصت بـ10 نقاط، فضلا عن الإجابة عن تساؤل لماذا التكتك؟.

وجاء في الصفحة الثانية من الجريدة قصة المطعم التركي، الذي يسيطر عليه المتظاهرون من جهة جسر الجمهورية والذي اطلق عليه فيما بعد “جبل احد”.

أما الصفحة الثالثة فقد كتب فيها الكاتب والصحفي أحمد عبد الحسين تقريرا مفصلا بعنوان “سحل العملية السياسية ونهاية الحكم السفهاتي”.

وفي الصفحة الأخيرة نشرت هيئة تحرير الصحيفة لوحة فنية لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية، والذي تحول فيما بعد إلى رمز من رموز التظاهرات، الشاعر الشاب صفاء السراي.

وينوي متظاهرو ساحة التحرير إطلاق إذاعة من داخل الساحة، لتكون الوسيلة الإعلامية الثانية بعد جريد “تكتك”.