المودعون في مؤسسة کاسبین
اجتمع المودعون أموالهم في مؤسسة کاسبین في طهران هذه المرة أمام مجلس شوری النظام. في شريط فيديو منشور عن التجمع، یهتف الجمهور ضد فرشاد حيدري، نائب مدير البنك المركزي.
وقد ادعى البنك المركزي لنظام الملالی في السابق أنه دفع أصل المبلغ المودع لـ 98 في المائة من المودعين لمؤسسات مالية وائتمانية غير مصرح بها ولکن المودعون المحتجون يرفضون هذا الادعاء.
بدأت مؤسسة کاسبین المالية والائتمانية أنشطتها بترخیص من البنک المرکزی بعد تفكك تعاونیات «فرشتغان»، «آرمان ایرانیان» و«فردوسی».
أعلن النائب الرقابي للبنك المركزي أن ديون هذه المؤسسة تبلغ حوالي 8600 مليار تومان.
تجمع إحتجاجی فی «رشت»
كما تم نشر العديد من مقاطع الفيديو فی هذا الصدد على الشبكات الاجتماعية عن تجمع المودعين في هذه المؤسسة في رشت. یهتف الحشود في هذه التجمع: “الایادی خلف الکوالیس، ماذا فعل باموالنا”، “اترك سوريا، فكر في حالنا”.
في أحد مقاطع الفيديو هذه، یهتف الجمهور ضد رئيس نظام الملالی حسن روحانی ویصفونه بأنه “كاذب” ویهتفون: ” روحانی الکذاب ، أین اموالنا؟”.
أجر عامل البناء یتم دفعه بعد قیامه بالإنتحار
أقدم عامل بناء على الانتحار في صباح يوم الثلاثاء، 3 يوليو/ تموز، احتجاجا على عدم دفع مستحقاته من قبل صاحب العمل، وفقا لوكالة «إيلنا» للانباء الحکومیة.
أكدت منظمة إطفاء الحریق في طهران انتحار العامل وقام عناصر المنظمة لإنقاذه. ذكرت «إيلنا» بعد عدة ساعات من الحادث، وفقا لإطفائیة طهران، أن العامل سقط من علی سطح بناية شاهقة ذهبت إلیها لغرض الانتحار قبل أن یدفع المقاول راتبه ومستحقاته. لم يتم الكشف عن اسم المتعهد لورشة البناء هذه. وقع هذا الحادث في شارع أشرفی أصفهاني في طهران.
تجمع أطباء أمراض النساء والتوليد أمام وزارة الصحة
وقال المحتجون لوكالة «ایرنا» للأنباء الحکومیة إن تنفيذ هذا القرار “یعرض صحة الأمهات والأطفال للخطر”.
رفع الأطباء الأخصائیون لأمراض النساء والتوليد في هذا التجمع، الذي وصل عددهم إلى 200 شخص، مخطوطات تتضمن “لا اتاجر صحة أمهات وأطفال وطنی بأی شيء”، “العودة إلی الوراء أبداً، لا ليوم کان فیه الاخصائین قلیلین ابداً”، “رسائل بلا إجابة وأسئلة متكررة”، “نحن نطالب بالإلغاء الفوري لهذا التعمیم ونحن ضد التخلف فی نظام سلامة الأم والطفل.”
قالت مريم ميربور، إحدی طبیبات أمراض النساء والتولید، إن تعمیم “ترویج الولادة الطبیعیة غیر واضح وفیه ملابسات کثیرة”.
ویکلف هذا التعمیم المستشفيات والأطباء بتوفیر امکانیات وظروف التوليد تحت إشراف قابلة إذا وجدوا أن المرأة الحامل يمكن أن تلد بشكل طبيعي.
و قد قالت “إذا لم يتوقف تنفيذ هذا التوجيه، فسوف نشاهد فوات إحدی الإنجازات المهمة فی الحقل الصحي”.
ومن بنود اخری لهذا التعمیم هی رفع التعريفة للقابلات من 15٪ إلى 35٪ إزاء المبلغ المستلمة لکل ولادة طبیعیة.
وقال الأطباء الذين حضروا التجمع إنهم كانوا قد عقدوا عدة تجمعات احتجاجیة فی وقت سابق، لكنهم لم يحصلوا على أي نتائج، وسيواصلون ذلك لما لا يعير المسئولون في وزارة الصحة الاهتمام لاحتجاجاتهم.
