الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعقوبات اقتصادية غير مسبوقة وقتل سليماني.. إدارة ترامب سحقت الملالي في شهور قليلة

انضموا إلى الحركة العالمية

بعقوبات اقتصادية غير مسبوقة وقتل سليماني.. إدارة ترامب سحقت الملالي في شهور قليلة

بعقوبات اقتصادية غير مسبوقة وقتل سليماني.. إدارة ترامب سحقت الملالي في شهور قليلة

بعقوبات اقتصادية غير مسبوقة وقتل سليماني.. إدارة ترامب سحقت الملالي في شهور قليلة

 

المصدر: بغداد بوست

 

خبراء: اعتراف ترامب بالعمل الجيد ضد إيران يكشف رصدهم هزائم داخلية مروعة في طهران

بعقوبات اقتصادية غير مسبوقة وقتل سليماني.. إدارة ترامب سحقت الملالي في شهور قليلة – أكد مراقبون، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح فعلا في الايقاع بإيران، وتوجيه ضربات ساحقة لها خلال الفترة الماضية من حكمه. وقالوا إن انسحاب ترامب من معاهدة الاتفاق النووي مع إيران ثم فرض عقوبات اقتصادية هائلة عليها وتقييد حركتها ثم الإقدام على قتل قاسم سليماني عقلها المدبر للفوضى والاغتيالات والاستعمار ..
 خطوات رائدة قامت بها إدارة ترامب لتحجيم ايران ونجحت فيها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكد أن واشنطن تقوم بعمل جيد ضد إيران، مشيرا إلى أن أغلب الأميركيين أيدوا عملية قتل قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية في 3 يناير الماضي بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وكتب في تغريدة على موقع “تويتر”، “نقوم بعمل جيد ضد إيران وليس الوقت مناسبا لأي تراخ”.

بالتزامن مع تغريدات ترمب، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أهمية الشراكة مع السعودية في التصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار، وأيضا في خفض التصعيد باليمن. وكتب في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر “الشراكة مع السعودية مهمة للتصدي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار”.

وقال إن “إيران تأخرت كثيرا في الوفاء بالتزاماتها حيال القواعد الدولية الخاصة بمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”. كما أضاف “ينبغي على إيران أن تصادق على اتفاقية باليرمو والاتفاقية الخاصة بتمويل الإرهاب فورا”.

هذا وكانت الولايات المتحدة، اتهمت خمسة أشخاص في نيويورك وتكساس، بالتآمر لانتهاك عقوبات النفط المفروضة على إيران.

وقالت وزارة العدل الأميركية، مساء الثلاثاء، إنها وجهت اتهامات لخمسة أشخاص في تكساس ونيويورك فيما يتصل بمزاعم عن أنهم تآمروا لانتهاك عقوبات النفط المفروضة على إيران بترتيب شراء النفط من إيران وبيعه لمصفاة في الصين.

يأتي هذا وبعدما هدأت عاصفة ما بعد قتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية بالعراق، وتراجعت المطالبات بسحب القوات الأميركية وربما وصل الأطراف، وخصوصاً الأميركيين والإيرانيين إلى القول إنهم أمام واقع جديد.
قال مسؤول في الإدارة الأميركية، “هناك الكثير من النقاشات والحوارات مع حلف شمال الأطلسي، ومن ضمنها الشرق الأوسط،لرسم دور أكبر للحلف هناك لمواجهة ايران” وشدّد المسؤول الأميركي على أن “إدارة ترمب مهتمة بشكل خاص في إشراك الآخرين بتحمّل النفقات والأعباء، كما أنها مهتمة بدور قيادي لحلف شمال الأطلسي في التصدى لايران”.

 في سياق آخر، اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إيران بتطوير مهاراتها المتعلقة بالصواريخ البالستية من خلال إطلاق قمر اتصالات وتوعد بممارسة مزيد من الضغوط عليها. وكانت إيران قد أعلنت الأحد أنها أطلقت بنجاح قمرا اصطناعيا لكنها فشلت في وضعه في المدار. وقال بومبيو إن التكنولوجيا الخاصة بإطلاق القمر “متطابقة تقريبا” لمهارة صاروخ بالستي بعيد المدى.

وأضاف في البيان “كل عملية إطلاق، سواء فشلت أم لا، تسمح لإيران بزيادة اكتساب خبرة استخدام مثل هذه التكنولوجيات التي من شأنها إفادة برامجها الصاروخية تحت ذريعة برنامج فضائي سلمي”.

 وفي ضربة أخرى، كشفت وثائق أمريكية عن تجسس المخابرات الأمريكية على إيران طيلة عقود طويلة بسبب استخدامها أجهزة تشفير كانت تديرها وتملكها بشكل سري المخابرات الأمريكية لحوالي 70 عاما. وأوضحت صحيفة واشنطن بوست في تحقيق استقصائي نشرته اليوم، أن أكثر من 120 دولة حول العالم من بينهم إيران كانت تعتمد على شركة «Crypto AG» السويسرية لإجراء اتصالاتها السرية، وظلت الشركة في ملكية وإدارة المخابرات الأمريكية بشكل سري حتى تصفية الشركة في عام 2018 وخروج واشنطن منها. وقالت الصحيفة إن إيران من بين أكثر الدول التي تم التجسس عليها منذ ظهور هذه الأجهزة في الخمسينات في القرن الماضي وكانت إيران من بين أكثر الدول استخدما لها حتى بعد ثورة 1979.

وأكدت الوثائق أن وكالات التجسس الأمريكية اعترضت أكثر من 19 ألف رسالة إيرانية أرسلت عبر أجهزة التشفير خلال الحرب مع العراق (حرب الخليج الأولى) في الثمانينات، كما قامت بمعرفة روابط طهران الإرهابية وصلاتها بالجماعات الإرهابية.

وكشف التقرير أن حوالي 80 إلى 90% من اتصالات إيران كان جواسيس الولايات المتحدة قادرون على قرائتها والإطلاع عليها بفضل استخدام الإيرانيين لأجهزة الشركة التي لم تشك في أمرها إلا في التسعينيات بعد قصف القوات الأمريكية لليبيا عام 1986 فقد شكت إيران في أمر الأجهزة بعد هذا القصف بست سنوات.

وقالت الصحيفة إنه في عام 1992 واجهت شركة «Crypto AG» أول أزمة كبرى لها حينما احتجزت إيران أحد مسؤولي الشركة ويدعى هانز بوهلر “Hans Buehler” ويبلغ من العمر 51 عامًا وهو أحد أفضل البائعين لدى الشركة.

وكانت إيران واحدة من أكبر عملاء الشركة، وكان بوهلر سافر من وإلى طهران لسنوات، وقد شكت فيه إيران واستجوبته عام 1986 بعد الهجمات الصاروخية الأمريكية على ليبيا، إلا أنه بعد ست سنوات، سافر طهران في مهمة للشركة لكنه فشل في العودة مجددا فقد احتجزته طهران 9 أشهر بعدما تأكدت من عدم أمان الأجهزة، وحصلت على مليون دولار مقابل الإفراج عنه.
 ضربات الولايات المتحدة الأمريكية لإيران على مدى الفترة الماضية كانت قوية للغاية، وهى السبب في التردي السياسي والاقتصادي الذي تعيشه طهران اليوم.