الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقارير دولية: كورونا لم يردع خامنئي ولا يزال تمويل الميليشيات الإرهابية

انضموا إلى الحركة العالمية

تقارير دولية: كورونا لم يردع خامنئي ولا يزال تمويل الميليشيات الإرهابية

تقارير دولية: كورونا لم يردع خامنئي ولا يزال تمويل الميليشيات الإرهابية

على قدم وساق

تقارير دولية: كورونا لم يردع خامنئي ولا يزال تمويل الميليشيات الإرهابية – المخابرات الأمريكية تكتشف اختفاء مليار دولار العام الماضي في إيران كانت مخصصة للسلع الغذائية

كشفت “شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، التصرفات الشاذة التي يقوم نظام خامنئي في إيران، ففى عز هجمة الوباء ومقتل ما لايقل عن 5 آلاف إيراني وفق الاحصاءات الرسمية ومقتل ضعفهم وفق إحصاءات مدنية إيرانية، فإن خامنئي لم يتأخر لحظة واحدة عن دعم الميليشيات والعصابات التي تدافع عن حلمه في التمدد والتوسع ونشر المشروعه الإيراني في المنطقة.
 وأكدت “فوكس نيوز” إن فيروس كورونا لم يثن إيران عن دعمها للتنظيمات الإرهابية والميليشيات التي تخوض حروبا بالوكالة في المنطقة. وقالت في تقرير لها أن كورونا مزق إيران خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع أصواتا بالمجتمع الدولي للدعوة بأن ترفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية عن طهران لمساعدتها على مكافحة الوباء.

لكن وفقا للعديد من المحللين، فإن هذا الوباء فشل في كبح الدعم الإيراني للمنظمات الإرهابية والحروب بالوكالة، وقال خبراء إن طهران استغلت تشتيت انتباه العالم بفيروس كورونا، لتصعد سلوكياتها المزعزعة للاستقرار في العراق واليمن، بدلا من أن التركيز على الأزمة الصحية الخطيرة تضرب البلاد.

وقال جيسون برودسكي مدير السياسة في مؤسسة “متحدون ضد إيران النووية” أن رفع عقوبات أمريكية رئيسية عن إيران بسبب فيروس كورونا سيكون تحركا غير مسؤول.

وأضاف أن رفع العقوبات لن يحل المشكلة الأساسية، وهي سياسات النظام التي تتسم بالفساد وتعمل على دعم الإرهاب”، وتابع: “في تقديري، العقوبات تزيد من المعاناة، لكنها ليست السبب الرئيسي فيها.

ولفت برودسكي إلى أن “أولوية النظام (الإيراني) تتمثل في بقائه وتمويل وكلائه وشركائه على حساب شعبه، حتى خلال هذا الوقت من الاضطرابات الاقتصادية.

وتابع: وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن المرشد الإيراني (علي خامنئي) قرر الشهر الماضي زيادة التمويل للحرس الثوري بنسبة 33%، بالإضافة إلى زيادة تمويل قوات الباسيج بأكثر من الضعف. وأشار إلى أنه في الصيف الماضي كشف مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أن أكثر من مليار دولار كانت مخصصة لاستيراد السلع الأساسية والأدوية، اختفت”.
وتابع: وزارة الخزانة الأمريكية اكتشفت عام 2018 أن النظام استخدم شركة أدوية مقرها إيران لمساعدة سوريا في مدفوعات النفط.

من ناحية أخرى،أكدت منظمة “العفو الدولية”، أن 36 سجينا على الأقل قتلوا بأيدي قوات الأمن الإيرانية، بسبب الاحتجاجات خوفا من الإصابة بالفيروس، الذي انتشر بسرعة عبر نظام السجون المتدهور في البلاد.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أيضا، إن طهران تعرقل جهود التحقق من أنشطتها النووية، وأعلن متحدث باسم الوكالة، أن إيران تنتج حاليا 60 “جهاز طرد مركزي متقدما” يوميا.

وأوضح بنيامين فريدمان، مدير السياسة في مركز دراسات أولويات الدفاع، أنه “ليس من الممكن السيطرة على كيفية إنفاق إيران لأموالها، ولكن يمكننا الحد من الدعم الإيراني لوكلائها من المليشيات عن طريق الخروج من العراق وجعل وقف إطلاق النار في اليمن دائما، وهذا سيقوض مبرر إيران لمساعدة الحوثيين هناك. وتابع: “يمكن لواشنطن أن تفعل الشيء اللائق وإعادة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، وتقييد برنامجها النووي، في ضربة واحدة بتعليق العقوبات”.
وقال أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط: إنه “لا يمكن الوثوق بالنظام الإيراني على الإطلاق. يجب مراقبة كل دولار، حتى ينتهي به المطاف بالوصول إلى الأشخاص المستهدفين

وتكشف التقارير العديدة عن أن نظام الملالي الايراني لا يزال مصرا على طريقه الارهابي العدوانء وكورنا لم يغيره واي تخفيف للقيود الدولية عليه ستكون مكافاة للارهاب.