الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تسيير أمور البلاد في نظام ولاية الفقيه في إيران على أساس هش

انضموا إلى الحركة العالمية

تسيير أمور البلاد في نظام ولاية الفقيه في إيران على أساس هش

تسيير أمور البلاد في نظام ولاية الفقيه في إيران على أساس هش

 

تسيير أمور البلاد في نظام ولاية الفقيه في إيران على أساس هش

 

 

تسيير أمور البلاد في نظام ولاية الفقيه في إيران على أساس هش –  إن الكذب الذي يعتبر فضيلة في حوكمة خامنئي، وأحله خامنئي من أجل مصلحة بقاء نظام الملالي، وروحاني هو المنفذ الأول له، أمر ليس سرًا، ولم يعد بإمكان نظام الملالي أن ينسبه للبديل ومجاهدي خلق للتشنيع وتشويه السمعة. إن موضوع كذب زعماء الحوكمة المتعلق بمعالجة الأوضاع مشهّر به في وسائل الإعلام بوجه خاص وبين كافة أبناء الشعب الإيراني بوجه عام. وفي هذا الصدد، يكشف أحد أعضاء مجلس شورى الملالي في مقال في إحدى الصحف الخاضعة لسيطرة النظام الفاشي النقاب عن فضيحة الحوكمة، وكتب في هذا المقال:

“عندما يكذب الجميع ببساطة وسهولة ابتداءً من قصة كورونا حتى ديوان المحاسبات، فلا نعلم ما إذا كانت الجمعية الفيزيائية صادقة أم جهاز قياس كورونا على بعد مائة متر. فمن هو العدو؟ وهل الصداقة باقية؟ 

ويكشف عضو المجلس هذا في مقاله عن سرقة ضخمة في وقت يدعي فيه نظام الملالي نفاقًا أنه يفتقر إلى الأموال وأن العقوبات تسببت في أن يؤدي فيروس كورونا إلى المزيد من الضحايا، وأنه طلب قرضًا قدره 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. والآن، يتضح بكشف النقاب عن هذه السرقة بالمليارات أن الوفيات بين أبناء الوطن ليست ناجمة عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، بل إنها ناجمة عن كورونا ولاية الفقيه، وهي اللص الرئيسي لرؤوس أموال الشعب الإيراني.

وفي الجلسة العلنية للمجلس المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 14 أبريل 2020، قدم رئيس ديوان المحاسبات في نظام ولاية الفقيه تقريرًا يدور حول منح ما يقرب من 5 مليارات بعملة 4200 تومان للقطاعين العام والخاص لاستيراد السلع. ولم يتخذ حتى الآن أي قرار حول مصير هذه الأموال، حتى أنهم يمتنعون عن تقديم أي تقرير حول هذه السرقة، وفي هذا الصدد علت أصوات عناصر نظام الملالي الآخرين، وأشار عضو المجلس المذكور في هذا المقال إلى حالات أخرى من تلفيق الأكاذيب والذي يعد جزءًا من الأسلوب الحالي لنظام الملالي وسير عمله.

ولاشك في أن سير العمل القائم على الكذب والتستر على عدد الشهداء في انتفاضة نوفمبر وتحطم الطائرة المدنية الأوكرانية والتستر على خبر وصول وباء كورونا إلى البلاد وعدم الافصاح عن أسماء الضحايا وعددهم، وعدم شفافية مؤسسات بيت المال، والمقر التنفيذي ومؤسسة المستضعفين والعتبات المقدسة وعائداتها ونفقاتها؛  دائمًا ذريعة، ويدعون أن الوقت ليس مناسبًا لإثارة هذه القضايا، وفي كل مرة نحاول بطريقة أو بأخرى أن نتظاهر بأنه لا فائدة من الشفافية اليوم.     

هذ هي حقيقة الحوكمة الفاسدة التي يترأسها خامنئي الذي جمع ثروته الضخمة من هذه السرقات التي من شأنها أن تنقذ أرواح الكثيرين من أبناء الشعب الإيراني الأبرياء المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19”. بيد أن فيروس كورونا ولاية الفقيه يتجسد في أن خامنئي يفكر في بقائه، ولم ولن يولي أي اهتمام على الإطلاق بالهموم المتعلقة بصحة أبناء الوطن. وأبناء الشعب الإيراني هم الذين ينبغي عليهم أن يدفعوا ثمن هذا الحجم من سرقة وجرائم الحكام بالتضحية بأبنائهم الأعزاء .

وفي الختام، يستنتج العضو المذكور أن الافتراء وتشويه السمعة والأكاذيب والخداع والفساد، يعني تسيير أمور البلاد على أساس هش سرعان ما يقلب عاليها واطيها.  وقال كافة الشعب ولاسيما المقاومة الإيرانية منذ اليوم الأول أن فيروس ولاية الفقيه هو السبب في كافة الكوارث التي تحل بالبلاد، ويجب القضاء على مخطط هذه الحوكمة المخزي على يد الشعب بالعصيان والانتفاضة.

 

Verified by MonsterInsights