الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اليوم العاشر لإضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة

انضموا إلى الحركة العالمية

اليوم العاشر لإضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة-min

اليوم العاشر لإضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة

اليوم العاشر لإضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة

 

اليوم العاشر لإضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة – مازال يتواصل إضراب سائقي الشاحنات في يومه العاشر. ومازال سائقو الشاحنات يواصلون إضرابهم في مدن همدان، والأهواز، وإيذه، ودزفول، وأنديمشك، وشوش، وتربت حيدرية، وماهشهر، وخرمشهر، وعبادان، ونجف آباد، ونيشابور، وكرمانشاه، وسربل ذهاب، وأردبيل، ويزد، وميبد، وفرخشهر، وشهر كرد، وهفتشجان،

وخرم آباد، وبروجرد، ودورود، واليغودرز. إضراب السائقين بدأ يوم 23 يوليو ومازال متواصلًا وشمل 142 مدينة في 31 محافظة إيرانية. إنهم يحتجون على قلّة الأجور وابتزازهم من قبل وكلاء النظام والرسوم المفروضة عليهم وغلاء قطع الغيار لعجلاتهم.

 

اعتراف النظام بالإضراب العارم

 

في اعتراف سافر للإضراب العارم لسائقي الشاحنات، نقلت وكالة أنباء ايسنا الحكومية عن رئيس اتحاد النقل للنظام قوله إن هناك حوالي 13 ألف شاحنة توقفت في الحدود بسبب الإضراب والسائقون لا يحملون. وأضاف في الوقت الحاضر تكدست السلع المصدّرة في الجمرك بسبب إضراب سائقي الشاحنات.

 

توقف توزيع الوقود في محطات الوقود

 

يوم الثلاثاء 31 يوليو وعقب إضراب عارم لسائقي الشاحنات والصهاريج الذين ودّعوا اليوم التاسع من إضرابهم، أصبح البنزين شحيحًا في محطات توزيع الوقود في كل من مدينة رشت والمدن الأخرى بمحافظة جيلان منها في محطات في رشت وانزلي.

كما تعاني محطات فرزانه وميدان يسمى جهاد في مدينة رشت من شحة الوقود مما أدى الى تشكيل طوابير طويلة امتدت لعدة كيلومترات أمام المحطات.

 

كما أغلقت 4 محطات في دريا سر كومله و لنغرود بسبب عدم وجود البنزين.

 

وقال سائق مضرب عن العمل يوم الثلاثاء وفي اليوم التاسع من الإضراب: «مضى شهران على الإضراب السابق والآن هو اليوم التاسع من الجولة الجديدة من الإضراب، نحن السائقين لا نتراجع عن مطالبنا المعلنة. فهذا الإضراب يستمر مهما طال. نحن سئمنا وتعبنا من كل هذه الوعود الجوفاء التي تطلقها الحكومة. لا نعود نتحمل عذاب أهلنا وأطفالنا».