رئيس هيئة الطاقة الذرية للنظام الایراني یعترف–عن كشف مجاهدي خلق الملف النووي الإيراني في البدایة
رئيس منظمة الطاقة الذرية للنظام:
بدأ الملف النووي عندما أعلن مجاهدو خلق في عام 2003
تشارك إيران في أنشطة تخصيب اليورانيوم في موقع ”نطنز“
رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس شورى الملالي
الأوروبيون يدعمون المنظمات الإرهابية ويأوون منظمة قتلت
17 ألف شخص (من عناصر النظام)
أكد صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية التابعة للنظام، في مقابلة مع موقع ”انتخاب“ الحكومي يوم 21 ديسمبر 2020 بغضب وحرقة القلب من الكشف عن البرنامج النووي السري لنظام الملالي لتصنيع القنبلة قائلًا: «الملف النووي، وهمي». من أين بدأ؟ جاؤوا وقالوا إن إيران تقوم بأنشطة تخصيب سرية في نطنز.
وأعلن مجاهدو خلق. ويعود هذا الخبر إلى عام 2003. ويشكّل الإعلام الغربي الرأي العام وينفخ في الغموض الذي نشأ ليصبح ثقة. بدأ من هناك.
وقال صالحي بشأن دور لايمكن الاستغناء عنه للحرسي فخري زاده الأب النوي للنظام: «كان فخري زاده مديرًا ناجحًا للغاية، يمكن القول أنه كان باحثًا في الحركة العلمية والابتكار في البلاد.
وكان من الموروثات الجيدة التي تركها تنظيم منظمة الأبحاث والابتكار في وزارة الدفاع …. «مكانه فارغ حقًا». (موقع ”انتخاب“ الحكومي – 20 ديسمبر).
وأفادت وكالة أنباء مجلس شورى الملالي 20 ديسمبر2020: رداً على حكم الإعدام الصادر بحق روح الله زم، قالت زهرة الهيان، رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس شورى الملالي: الدول الأوروبية تلتزم الصمت بشأن اغتيال فخري زاده.
وتدين هذه الدول معاقبة مجرم أمني أدين بالتجسس، ودعم أيضًا المنظمات الإرهابية، وهي منظمة قتلت 17000 شخص، وأوي الأوروبيون هذه المنظمة الإرهابية ودافعوا عن أعمالهم (موقع ”خانه ملت“ – بيت الشعب – 20 ديسمبر).
مصدر: موقع مجاهدي خلق الايرانية
اقراء لمزید
ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية في عددها الصادر في أبريل 2008 أن فخري زاده أحد الضباط في قوات حرس نظام الملالي وأستاذ في جامعة الإمام حسين في طهران، ووصفته بأنه الراعي الرسمي للبرنامج النووي العسكري الإيراني، مستشهدة بوثائق يُزعم الحصول عليها من جهاز كمبيوتر محمول إيراني. وأضافت الصحيفة المذكورة أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعتقد أن إيران تسعى إلى إنتاج رأس نووية قادرة على إبادة أي مدينة في الشرق الأوسط. ومحسن فخري زاده مهابادي، أستاذ الفيزياء بجامعة الإمام حسين في طهران، هو المسؤول عن هذا البرنامج. ومن هذا المنطلق يمكن أن يطلق عليه الراعي الرسمي لإنتاج الرؤوس النووية الإيرانية