الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021، “يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان4

انضموا إلى الحركة العالمية

"يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان"

اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021، “يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان4

اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021، “يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان”يُركز حدث اليوم على انتهاكات النظام المُمنهجة لحقوق الإنسان، ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي في جميع أنحاء إيران، والحاجة إلى مقاضاة كبار مسؤولي النظام. بما في ذلك المرشد الأعلى لنظام الملالي”علي خامنئي” والرئيس الذي تم اختياره “إبراهيم رئيسي” و “غلام حسين محسني إيجئي” رئيس السلطة القضائية المُعين حديثًا.

شارك في اليومين الأولين من المؤتمر العالمي لإيران الحرة” شخصيات دولية وكذلك أعضاء معاقل الانتفاضة الذين حضروا أكبر حدث على الإنترنت على الإطلاق. حيث شارك في الحدث ما يقرُب من “1029” سياسي و”11″ رئيس وزراء سابق و”70″ وزيرًا سابقًا. وينضم إلى الحدث الافتراضي لمعاقل الانتفاضه الإيرانية أكثر من”50000″ موقع جغرافي، في “105” دولة، حيث يطالبون المجتمع الدولي بدعم الشعب الإيراني في سعيه للإطاحة بحكم الملالي القمعي الحاكم لإيران.

المؤتمر العالمي لإيران الحرة” هو صوت أكبر مقاومة مُنظمة في إيران تدعو إلى إسقاط نظام الملالي. وتردد صوت الشعب الإيراني الداعي لإيران ديمقراطية.

12 يوليو/تمّوز 2021

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: جو ليبرمان، سيناتور من ولاية كونيتيكت (1989-2013) 

لم يتبق سوى حل واحد سيؤدي للنجاح، وهو تغيير النظام في إيران. لأن كل شيء آخر قد تمت تجربته. 

ومن الواضح أن النظام نفسه لن يتغير. لذا، يجب على شعب إيران، بدعم  منا جميعا خارج إيران، لتغيير هذا النظام. 

ومسار العمل الوحيد المتبقي القابل للتطبيق هو المقاومة والثورة، وأنا يا أصدقائي، لم أكن أبدًا أكثر تفاؤلاً من الآن، بأن النظام في إيران متعفن في جوهره ومستعد للسقوط. 

في أغسطس / آب من هذا العام، وبدلاً من دخول المكتب الرئاسي في طهران، يجب أن يُعرض”إبراهيم رئيسي “على جدول القضايا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وأن يُتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 

إن إشارات وتحذيرات النظام المستمرة حول “منظمة مجاهدي خلق الإيرانية” تكشف عن مخاوفه من المنظمة ومن “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”. وهي تستند إلى حقيقة أن هذه التنظيمات قد كشفت أسوأ سلوكيات النظام، وسر برنامج الأسلحة النووية، وأعماله الإرهابية العنيفة. ومن الواضح أن “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” “ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية” هما أكثر منظمات المقاومة تنظيماً في إيران. والأكثر كفاءة وقدرة. 

ويتعهد “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية” بتمكين الشعب الإيراني من اختيار قادته في انتخابات حرة. 

لكن كيف يمكن لقادة العالم، بما فيهم قادة أمريكا، أن يتفاوضوا بشكل عقلاني مع النظام الذي قتل الآلاف من المواطنين الأمريكيين ومن حلفائنا، وبالطبع من مواطني إيران نفسها؟ وكيف يمكن أن نتفاوض مع أُمة أثبتت دوماً عدم قدرتها على الوفاء بوعودها الدبلوماسية، وكيف يمكننا الآن التفاوض مع نظام قد اختار بعناية أن يكون رئيسه القادم قاتلًا جماعيًا؟ 

رئاسة “رئيسي” تنهي لعبة الاعتدال الايراني” حيث هتف الشعب الايراني في احتجاجاتهم بان اللعبة انتهت. لهذا السبب أعتقد أن واقع إيران اليوم يترك للشعب الإيراني خيارًا واحدًا فقط من أجل حياة أفضل لأنفسهم وأطفالهم، وهو تغيير النظام. 

ويجب الآن على كل من يعيش خارج إيران أن يقرر ويخطط لما سنفعله لدعم “معاقل الانتفاضة” وهي تنهض من أجل  الثورة. 

هنا في أمريكا، يجب أن نعمل على إقناع إدارة بايدن بسياساتها وقيمها، التي قال عنها الرئيس، وأن تضع  مرة أخري حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية في صميم سياستها الخارجية، ويجب أن يتم دفع الإدارة إلى التوقف عن محاولة التفاوض مع تلك الحكومة الشريرة في العاصمة طهران وأن يبدأوا بدعم الشعب الإيراني الذي يريد إسقاطها. 

وإن سجل بايدن الحافل بدعم التعاون بين الحزبين والتزامه في حملته العام الماضي بإعادة الشراكة بين الحزبين إلى حكومتنا في واشنطن، يجب أن يقنعه بعدم عقد أي اتفاق مع النظام في طهران لا يحظى بدعم من الحزبين في الكونجرس. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021:روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي 

اليوم يتجلى يأس الملالي. ويمكننا أن نرى ذلك من خلال الدعوات في جميع أنحاء إيران، لوضع حد لهذا النظام غير المتسامح والفاسد. 

إن شعب إيران ينتفض، لأنه ببساطة، “قد طفح بهم الكيل”. بعد أن رأوا بلدهم الحبيب أصبح سجنًا لمن هم في الداخل ومنبوذًا لمن هم في الخارج. 

إن اختيار “إبراهيم رئيسي” رئيساً للنظام هو انعكاس للإفلاس الأخلاقي للملالي. لأن “رئيسي” قاتل جماعي موثقة جرائمه. 

بالنسبة لبلدي وللآخرين، يجب أن تكون القاعدة الأولى هي عدم الإضرار. يعني ذلك، ألا تتخذوا إجراءات من شأنها إطالة عمر النظام الذي سيدخل التاريخ كواحد من أنظمة “الشر المطلق”. 

يجب أن ندافع عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، يجب أن نكون صادقين مع كلماتنا، ويجب ألا نكرر أخطاء عام “2015” عندما تم تسليم النظام مليارات ومليارات الدولارات التي تم استخدامها بعد ذلك لدعم وكلاء الإرهاب لارتكاب أعمال “إرهاب الدول” وقتل مئات الآلاف في سوريا وحول المنطقة وتوسيع ترسانة الصواريخ والأسلحة الأخرى. 

لا مزيد من الموارد لهذ لنظام، لا مزيد من إطعام هذا الوحش. 

إنها حجة شائعة، ولكنها خاطئة، مفادها أن منع النظام من حيازة سلاح نووي من خلال الانضمام إلى “خطة العمل الشاملة المشتركة” يجب أن يكون الأولوية الأولى. لكن في الواقع، الموارد التي ستتدفق إلى النظام ستطيل عمر النظام. وهذا سوف يطيل من قمع الشعب الإيراني وكذلك التهديد النووي نفسه. 

دائماً ما يُخادع النظام في كل اتفاقية أبرمها، مثل معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات، والبروتوكول الإضافي، وخطة العمل الشاملة المشتركة، حتى قبل انسحاب الولايات المتحدة. من يصدق أن النظام ليس لديه الآن برنامج سري، وهو شيء حافظ عليه لمدة 40 عامًا؟ ومن الذي سيوقع اتفاقية أخرى مع طرف يغش حتى في حمضه النووي؟ 

السناتور ليبرمان على حق، هناك حل واحد فقط وهو تغيير النظام. وبالطبع، يجب أن نمنعهم من امتلاك أسلحة نووية، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي ممارسة ضغط حقيقي وترك الشعب ينتصرعلى الديكتاتورية. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: مايكل موكاسي، المدعي العام الأمريكي (2007-2009) 

ما يسمى بالانتخابات كما سمعنا كانت في الواقع تمرينًا أجوف، خُدعة للتأكد من اختيار رئيسي. حيث أن رئيسي كان عضوًا بارزًا في لجان الموت التي نظمت مذبحة 30000 سجين سياسي في إيران عام 1988. إن إبراهيم رئيسي ليس الشخص الذي يجب أن يتفاوض معه أي شخص أو حكومة محترمة. بل يجب أن نٌصّر على عرضه على محكمة دولية. 

وإذا كانت هناك حاجة إلى أي دليل إضافي لشخصية هذا النظام، فهو متاح بسهولة في سجل محاكمة “أسد الله أسدي” التي انتهت هذا العام في محكمة بلجيكية. حيث كان “أسدي” دبلوماسيًا إيرانيًا أُدين باستخدام حصانته الدبلوماسية لنقل قنبلة من إيران إلى أوروبا. وكان من المقرر تفجيرها في تجمع من أجل إيران الحرة. كان هذا “إرهاب دولة”، ليس فقط إرهابًا ترعاه الدولة، ولكن عمل مباشر من النظام لارتكاب هجوم إرهابي خارج إيران. 

هذا ليس نظامًا يتصرف مثل حكومة عادية، حكومة تلتزم بالمعايير المعترف بها دوليًا. والطريقة الوحيدة لإنهاء سلوك هذا النظام هي إنهاء النظام نفسه. 

يوجد بالفعل بديل ديمقراطي لنظام “آيات الله” الفاسد والإرهابي. هو”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “مع برنامجه المكون من عشر نقاط لجمهورية ديمقراطية علمانية غير نووية تضمن حقوقا متساوية لجميع الناس، رجالًا ونساء. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: لويس فريه، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (1993-2001) 

تُبرز نتائج “فيروس كورونا “في إيران بشكل خاص عدم فعالية النظام، ولكن ربما الأهم من ذلك تجاهل هذا النظام ليس فقط لحقوق الإنسان، ولكن للحقوق الصحية كذلك. 

“رئيسي” هو مشتبه به موثق بارتكاب جرائم حرب وأيضًا جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الإيراني. ويجب على المجتمع الدولي، ولا سيما المجتمع القانوني ورؤساء الدول المسؤولين في جميع أنحاء العالم، الضغط بقوة من أجل المساءلة وتقديم الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم مروعة إلى العدالة. 

يجب على حكومتنا أن تضع في اعتبارها [السجل الجنائي للنظام] وهي تحاول إعادة التفاوض على ميثاق جديد [مع النظام]. 

سوف نضع في اعتبارنا هذا المنظور الذي يعد نظرة بعيدة الأمد، ولكنه قضية مساءلة حاسمة يجب أن نتناولها، وسيكون لدينا الوسائل والإرادة للقيام بذلك، وسيكون هذا هو الإجراء النهائي للعدالة ضد هذا النظام الذي تخلى أي فكرة عن العدالة. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي (2018-2019) 

كان واضحًا منذ البداية أن “رئيسي” كان المرشح المُفضل للمرشد الأعلى، وأنهم سيتخذون أي خطوات ضرورية للتأكد من إعلان فوزه. 

أعتقد أنه عندما تقرِن هذا الإقبال المنخفض للغاية مع مستويات الاحتجاج المرتفعه في عام(2019)، ومرة أخرى في عام (2020)، في جميع أنحاء إيران، فإنه يظهر جلياً مدى هشاشة دعم النظام وكيف يعتمد بقاءه في النهاية على “قوات حرس نظام الملالي”. 

يُثبت صعود رئيسي عددًا من النقاط الهامة للغاية، وأهمها، أنه لا يوجد اعتدال في وجهات نظر النظام أو في أهدافه حول العالم. 

أعتقد أنكم ستشهدون استمرارًا، وأخشى أن أقول زيادة في القمع الداخلي للشعب الإيراني، واستمرارًا، بل وازديادًا للقتال على المستوى الدولي، في العراق وسوريا ولبنان واليمن. 

إن الأهداف الحقيقية للنظام في طهران ليست السلام والأمن في المنطقة. بل “إنها الهيمنة” 

لقد رأينا في العامين الماضيين في أوروبا وفي أماكن أخرى، أدلة متزايدة على أن حكومة الملالي نفسها ودبلوماسييها ومسؤوليها هم الذين يوجهون ويساعدون الأنشطة الإرهابية. 

أعتقد أن اختيار “رئيسي” يُثبت أيضًا أن تقديم تنازلات للنظام لن يغير سلوكهم. إنهم ينظرون إلى تنازلات الغرب على أنها علامة ضعف، وأنتم تعلمون تاريخيًا أن القوة ليست هي ما يثير الاستفزاز والتحدي من منظور الأنظمة الاستبدادية، ولكنه الضعف هو ما يثير استفزازهم. لذلك، كلما أظهرنا المزيد من الضعف، زاد احتمال تسبب “آية الله” في المتاعب. 

لقد كانت جهود “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” على مدار السنوات عاملاُ هاماُ لاكتشاف أسرار النظام وبرنامج أسلحته النووية، وبرنامجه الخاص بالصواريخ الباليستية، ونشر هذه المعلومات على الملأ، كان له أثر إيجابي عميق على النقاش العالمي حول التهديد الذي يشكله النظام.  

يمكننا القول الآن أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تدخل مرة أخرى في “خطة العمل الشاملة المشتركة”. 

 ويجب أن تستمر في بذل الجهود لكشف مغالطات تلك الاتفاقية والمخاطر التي تشكلها. 

ويجب على الولايات المتحدة ألا ترفع عقوباتها الاقتصادية. ويجب أن تستمر في فرضها، ويجب أن نساعد الشعب الإيراني” المعارض الشرعي للنظام” والذين لا يسعون سوى إلى الحرية وفرصة اختيار حكومتهم. 

يجب أن تكون سياستنا المُعلنة وهدفها المُعلن هوالإطاحة بنظام الملالي واستبداله بحكومة منتخبة شعبياً من الشعب الإيراني. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: مارك غينسبيرغ، سفير الولايات المتحدة بالمغرب (1994-1998) 

من أجل وضع استراتيجية مناسبة لإيران، يتعين على الولايات المتحدة أن تأخذ في الاعتبار العديد من الأساطير التي يواصل مؤيدوها نشرها. واحدة من أوائل تلك الأساطيربالطبع، هي أن هذا النظام معتدل. ولكن في الحقيقة يشمل سجل سياساتها الداخلية والخارجية، القمع في الداخل وأعمال الإرهاب التي ترعاها الدولة في الخارج. 

الأسطورة الثانية التي يتم الترويج لها هي أنه بطريقة ما إذا عدنا للتو إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التفاوض عليه في عام 2015، فسيكون كل شيء على ما يرام وأن إيران ستعتدل، وستغير سلوكها في الشرق الأوسط. ولكن قبل أن تنسحب الإدارة السابقة منه، كانت إيران تنتهك سراً الاتفاق النووي الإيراني خلف ظهور الموقعين وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما يجب على جميع الموقعين الداعمين أن يسألوا أنفسهم ويتناقشوا فيما بينهم بموضوعية، هل يمكنهم التظاهر بالسماح لإيران بالادعاء بأنها ملتزمة باتفاق انتهكته منذ اليوم الأول؟ إن الخداع الذي تواصل إيران الترويج له بأنها ستفعل أي شيء وكل شيء لتجنب برنامج تطوير أسلحة نووية هو خُدعة بينما تواصل هي بلا هوادة مسيرتها لتطوير سلاح نووي. 

الأسطورة الثالثة هي أن هذا النظام أقوى من أن ينهار على نفسه. صحيح أنها ستستخدم أي عمل إرهابي للقضاء على خصومها، لكن الدليل الواضح حقًا، هو أن غالبية الإيرانيين يريدون انهيار هذه الديكتاتورية، وقد وضعوا حياتهم في خطر في شوارع طهران وفي جميع أنحاء مدن إيران من أجل إثبات أنهم ليسوا فقط على استعداد لوضع حياتهم على المحك، ولكنهم يرفضون قبول مرسوم “آية الله” بأنهم صوتوا في هذه الانتخابات الأخيرة التي كانت انتخابات زائفة. 

هناك بدائل ديمقراطية تتمتع بالدعم الشعبي لملايين الإيرانيين الذين يعانون، مُمثلة بشكل حقيقي في الداخل والخارج من قبل السيدة “رجوي”وهما، “منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: غاري كاسباروف، بطل العالم في الشطرنج، وناشط سياسي مؤيد للديمقراطية 

يعيش اليوم شعب إيران في ظل نظام استبدادي. إنهم يستحقون أن يقرروا حياتهم، وإن هذا التدخل الذي أحدثه النظام يضر بأهل البلد أولاً. 

لقد تم اختيار الرئيس الجديد “إبراهيم رئيسي” للقيام بدوره. والرسالة هي أن النظام لن يتردد في ارتكاب المزيد من الفظائع. 

كيف يمكن للعالم الحر، عالم الديمقراطيات الذي يُفترض أنه يقدّر حياة الإنسان، أن يتفاوض مع نظام القتل هذا؟ وكيف يمكن لقادة دول مثل الولايات المتحدة، التي تتحدث كثيراً عن أهمية حقوق الإنسان، الجلوس على الطاولة مع “رئيسي” الذي كان دوره في مذبحة عام 1988 راسخًا؟ 

بالطبع، لا ينبغي أن يكونوا على نفس الطاولة ولا في نفس الغرفة. الديكتاتوريات لا تتغير بسبب الدبلوماسية والمفاوضات. إنهم لا يتحررون من ديكتاتوريتهم بسبب الارتباطات أو الصفقات أو اللين. إنهم يفهمون القوة فقط. لذلك، يجب تقليل قوتهم. 

الولايات المتحدة تكرر خطأ فادحًا بالتفاوض مع زعماء نظام الملالي في فيينا. فإن هذه المفاوضات مضيعة للوقت على الجميع باستثناء النظام الذي يستفيد من هذه المكانة الرفيعة. 

يجب على المجتمع الدولي ممارسة أقصى قدر من الضغط على نظام الملالي لعزل قادته ودعم أولئك الذين يقاتلون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران. إن القيام بأي شيء أقل من ذلك هو نسيان لجرائم الماضي، وتجاهل لجرائم الحاضر، وتمكين لجرائم المستقبل. 

السيدة متين كريم

 

وخاطب المؤتمر عدد من السجناء السياسيين السابقين الذين قدموا روايات مروعة لما حدث في سجون إيران خلال مذبحة عام 1988، ودور رئيس النظام “إبراهيم رئيسي.” 

وتحدثت السيدة متين كريم عن التعذيب الوحشي الذي شهدته في سجون النظام عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها فقط. فقد كانت لديها خبرة مباشرة في معاملة “رئيسي” للسجناء السياسيين، بما في ذلك التعذيب والإعدامات الوهمية وغيرها من الضغوط. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: السيد ماجد كريم 

السيد ماجد كريم، الذي قضى عدة سنوات في السجون الإيرانية، تحدث عن دور”رئيسي” في سجن كرج. وقال كريم إن رئيسي كانت مهمته القضاء على أعضاء “منظمة مجاهدي خلق الإيرانيه” وأنصارها. وقد كان “رئيسي” قاسياً بشكل خاص ضد الطلاب الذين دعموا المنظمة وأهان عائلاتهم. وتم إعدام بعض أصدقائه بأوامر من “رئيسي”. وقُتل آخرون تحت التعذيب في ظل مراقبة رئيسي. 

المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021: السيد محمد فرماني 

ووصف السيد محمد فرماني، الذي اعتُقل في يونيو/ حزيران 1981، تجربته. حيث لعب “رئيسي”، بصفته المدعي العام في مدينة كرج في ذلك الوقت، دورًا رئيسيًا في القبض على السجناء وقمعهم وإصدار تُهم مزيفة وإعدام السجناء. حيث شهَد فرماني بنفسه عدة عمليات إعدام. 

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2021 | الدعم العالمي لانتفاضة الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي ‎#FreeIran2021

Verified by MonsterInsights