اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021، “يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان”يُركز حدث اليوم على انتهاكات النظام المُمنهجة لحقوق الإنسان، ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي في جميع أنحاء إيران، والحاجة إلى مقاضاة كبار مسؤولي النظام. بما في ذلك المرشد الأعلى لنظام الملالي”علي خامنئي” والرئيس الذي تم اختياره “إبراهيم رئيسي” و “غلام حسين محسني إيجئي” رئيس السلطة القضائية المُعين حديثًا.
شارك في المؤتمر العالمي لإيران الحرة” شخصيات دولية وكذلك أعضاء معاقل الانتفاضة الذين حضروا أكبر حدث على الإنترنت على الإطلاق. حيث شارك في الحدث ما يقرُب من “1029” سياسي و”11″ رئيس وزراء سابق و”70″ وزيرًا سابقًا. وينضم إلى الحدث الافتراضي لمعاقل الانتفاضه الإيرانية أكثر من”50000″ موقع جغرافي، في “105” دولة، حيث يطالبون المجتمع الدولي بدعم الشعب الإيراني في سعيه للإطاحة بحكم الملالي القمعي الحاكم لإيران.
المؤتمر العالمي لإيران الحرة” هو صوت أكبر مقاومة مُنظمة في إيران تدعو إلى إسقاط نظام الملالي. وتردد صوت الشعب الإيراني الداعي لإيران ديمقراطية.
السناتور مايكل كامينسكي، نائب رئيس مجلس الشيوخ البولندي
من المهم جدًا ملاحظة أنه في الآونة الأخيرة أصبح “نظام الملالي” أكثر عدوانية. لكن من المهم أيضًا ملاحظة أن هذه العدوانية ليست بسبب القوة. إنها بالأحرى إشارة لضعف النظام لأن الشعب الإيراني محبط حقًا من سياسات “نظام الملالي”. إن حكومة الملالي غير قادرة على تحقيق المصالح الأساسية لشعبها.
أعتقد أنه من المهم جدًا من المجتمع الدولي أن نعرب عن استعدادنا لإجراء تحقيق كامل في هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبها ضباط نظام الملالي عام 1988. إنها مُهمة لأننا لا نستطيع المُضي قدمًا دون محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم.
فرانسيس تاونسند، مستشار الأمن الداخلي لرئيس الولايات المتحدة (2004-2007)
النظام الحالي ليس لديه مصلحة في إصلاح حقيقي والذي من شأنه بالضرورة إزاحته من السلطة. وبينما ينخرط العالم مع إيران في برنامج أسلحتها النووية، يجب عدم تجاهل العديد من الأنشطة الخبيثة الأخرى للنظام.
حتى التوقيع على” خطة العمل الشاملة المشتركة” يبدو أنه لم يكن له أي تأثير على أنشطة النظام الإرهابية.
هناك جهود متواصلة لمحاسبة حكومة الملالي على هذه الأعمال الإرهابية.
لا تزال إيران تضغط لرفع العقوبات المفروضة عليها وقد تكون أقرب مما نتصور لتحقيق ذلك. لأنه في الآونة الأخيرة، في يوم الجمعة، أزالت “وزارة الخزانة الأمريكية” ثلاثة مواطنين إيرانيين من قائمة الأفراد الذين يخضعون لعقوبات أمريكية معينة.
لا تزال الآثار الاقتصادية للعقوبات تُشكل عاملاً محفزًا يدفع النظام إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، ولم يحن الوقت الآن للتراجع عن برنامج عقوبات فعّال للغاية.
إن الانتخابات الزائفة لإبراهيم رئيسي هي تذكير للحكومات في أوروبا والولايات المتحدة بأن تقديم تنازلات لهذا النظام تحت أي ذريعة من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية.
لا تزال خطة السيدة “رجوي” المكونة من عشر نقاط لمستقبل إيران تشكل إطارًا صلبًا لجمهورية ديمقراطية مستقبلية. هناك بديل قابل للتطبيق في لوضع الحالي، ويجب ألا ننسى ذلك.
الجنرال جيمس كونواي، القائد 34 لقوات مشاة البحرية الأمريكية
حتى بعد مقتل سليماني، استمر نظام الملالي في لعب دور المنبوذ في الشرق الأوسط.
وانتُخب متشدد آخر رئيساً للنظام، وقد تلطخت يديه بالدماء أكثر من سلفه. إن انتخابه المؤسف يجب أن يبعث برسالة قوية لكل من يأمل في وصول حكومة أكثر اعتدالاً إلى السلطة.
إن لديكم القيادة اللازمة لإرشادكم إلى النجاح. وتدورتلك القيادة حول أهداف مُلهمة يجب اتبّاعها من أجل اتخاذ قرارات صحيحة وفي الوقت المناسب.
الجنرال جاك كين، نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي (1999-2003(
لقد انضممت إلى زملائي الأمريكيين في دعم حركتكم المقاومة بشكل كامل، وقيادة شعبكم من أجل إيران حرة، واستعدادكم تحت قيادة السيدة “مريم رجوي” لإلهام الشعب الإيراني والشعوب في جميع أنحاء العالم من خلال لفت انتباه العالم بوضوح إلى نضال الشعب الإيراني من أجل حريتهم.
في انتخابات إيرانية زائفة أخرى، يختار “المرشد الأعلى لنظام الملالي” المرشحين الذين يمكنهم الترشح في الانتخابات ويختار أيضًا الفائز مسبقًا. الآن يتم اختيار “إبراهيم رئيسي”، قاتل جماعي تمت إدانته دوليًا بسبب قتل وسجن الإيرانيين. وبتعيين “رئيسي” أزال نظام الملالي التظاهر الزائف بأنه على استعداد للتعاون مع المجتمع الدولي وتحسين الحياة في الداخل للشعب الإيراني.
نحن مقبلون على لحظات خطيرة للغاية ومحفوفة بالمخاطر، حيث تنتهج إدارة بايدن “سياسة الاسترضاء” وتنوي بشدة تجديد الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015.
رفضت إدارة بايدن وحلفاؤها الأوروبيون قبول حقيقة أن إيران ستسعى للحصول على سلاح نووي في الخفاء بغض النظر عن أي صفقة من أجل الحفاظ على نظامهم.
يجب على الولايات المتحدة أن تتخلى بشكل نهائي عن فكرة استرضاء النظام وأنه يمكن الوثوق به.
الجنرال تشاك والد، نائب قائد القيادة الأمريكية في أوروبا (2002-2006)
صعود “إبراهيم رئيسي” إلى الرئاسة نهاية لأسطورة الاعتدال داخل هذا النظام.
الرد على هذا النظام لايكون المزيد من التنازلات، بل يكون موقف حازم ورسالة واضحة لطهران بأن هذه المرة ستكون هناك عقوبات أكثر شمولاً من قبل المجتمع الدولي.
النظام لا يفهم سوى لغة القوة ولا شيء غيرها.
ماريو دياز بالارت، عضو الكونغرس الأمريكي
ستكون إيران حرة بسبب جهودكم. ستكون إيران حرة لأن الشعب الإيراني يطالب بالحرية.
ماري لاندريو، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق
إنه لمن دواعي سروري أن أنضم إليكم جميعًا اليوم وأضم صوتي لعملكم العظيم والنبيل لتحرير إيران من القيادة القمعية. إن عملكم لجعل إيران على مسار أقوى وأكثر حيوية وأكثر تفاؤلاً لن يساعد بلدكم فحسب، بل سيساعد الأشخاص المحبين للحرية في جميع أنحاء العالم.
ناثان ساليس، المبعوث الخاص للتحالف العالمي لهزيمة داعش داخل وزارة الخارجية الأمريكية (2017-2021) – وزير الخارجية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان (2017-2020)
لقد دافعت عن الديمقراطية والحرية لأكثر من 40 عامًا، وواثق من أن هناك يومًا أفضل قادم. مثالكم هو مصدر إلهام لجميع الشعوب المحبة للحرية في جميع أنحاء العالم.
في نهاية المطاف، يعتبر نظام الملالي نظامًا ثيوقراطيًا يسعى إلى ترسيخ وتصدير أيديولوجيته، والإرهاب هو أحد أدواته الرئيسية للقيام بذلك.
من المهم أن نتذكر دائمًا أن أول ضحايا إرهاب “نظام الملالي” هم الشعب الإيراني نفسه. لعقود من الزمن، نهبت “قوات حرس نظام الملالي” الاقتصاد الإيراني، وأثري النظام نفسه بشكل فاسد على حساب الشعب.
يجب أن تبدأ أي سياسة تجاه “نظام الملالي” بمبدأ بسيط: أولاً لا ضرر ولا ضرار. ما يعنيه هذا هو، على الأقل، عدم تسليم النظام الموارد التي سيستخدمها لدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وأيضاً الموارد التي سيستخدمها لترسيخ نفسه، وللقمع بعنف لأولئك الذين يطالبون بالتغيير. نحن نعلم أن العقوبات على الإرهاب تؤتي بثمارها. لأنها تحرم الإرهابيين من الأموال التي يحتاجونها للتخطيط لهجماتهم.
تذكر أن الهدف من العقوبات هو تغيير السلوك. وحتى يغير النظام سلوكه، يجب أن تظل تلك العقوبات سارية