صحف النظام الإيراني: إمكانية تكرار أحداث نوفمبر 2019 ليست بعيدة عن الذهن
صحف الحكومي: إذا لم يكن هناك حل في الضغوط الاقتصادية فإن احتمال تكرار أحداث نوفمبر 2019 ليس ببعيد عن الذهن
“آفاقنا” هو عنوان مقال في صحيفة مستقل الصادرة يوم 7 ديسمبر، كتب في إشارة إلى الأزمات الاجتماعية العميقة والفقر، أن السبيل الوحيد لخروج النظام من مشكلة تكرار “أحداث نوفمبر 2019” هو تجرع كأس السم النووي.
وكتبت الصحيفة أن التواجد في وضع صعب ومثير للأسى من التضخم خلال السنوات الأربع الماضية وعدم محاولة القضاء على هذا العامل تسبب في أن تكون غالبية المجتمع في فقر مدقع. يواجه الشباب الإيراني أشد الأزمات المالية …
ونقلت الصحيفة عن زهراء شيخي، المتحدثة باسم لجنة الصحة في مجلس شورى النظام، حول هجرة العقول من نظام الملالي، “الإمارات العربية المتحدة توظف وتقيم أطباء إيرانيين براتب شهري قدره 250 مليون تومان ودون الحاجة إلى اختبار لغوي”. لسوء الحظ، لا توجد توقعات إيجابية للشباب المتخرجين من الجامعة، وأي شخص يمكنه الهجرة في أسرع وقت ممكن.
وحذرت الصحيفة من ظروف المجتمع شديدة الانفجار وكتبت: عدم الحصول على اتفاق في المجال النووي خلال الأشهر المقبلة يسبب في اقتراب البلاد من الانهيار الاجتماعي ثم انتقال الأزمة إلى الساحة الاقتصادية وهذا يعني أنه إذا لم يحدث توقف في الضغوط الاقتصادية، فإن إمكانية تكرار أحداث تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 ليست بعيدة عن الذهن.
وتابعت “مستقل”: تشير الدلائل إلى أن الحكومة الثالثة عشرة تجنبت اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الظروف المعيشية وخفض أسعار بضائع أساسية، وأصبحت في البداية منصة انطلاق لأصهار كبار الشخصيات الأصولية وتحولت إلى علاج المشاكل بالنطق والكلام في المجال الاقتصادي …
.. من أجل حماية المصلحة الوطنية، يجب على الفريق المفاوض الإيراني أن يناقش الشروط التي وضعها الفريق المنافس بحكمة جماعية لكبار الشخصيات في الحكومة (؟!)، بحيث يكون بموافقتهم رفع الحجز عن بعض أرصدة إيران المجمدة في الخارج والتخفيف من حدة الوضع الحرج (!) وإلا فإن الأحداث المريرة تنتظر البلاد.