ايران من الداخل تسلط الضوء على الاضطرابات الاجتماعية -تناولت حلقة جديدة من “برنامج ايران من الداخل” الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية التي تشهدها ايران بفعل الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
واشار مقدم البرنامج الى الفقر المتفشي، التضخم، والانهيار الاقتصادي، حيث ترتفع أسعار السلع والبضائع الاساسية والأدوية والتنقل والإيجار، بما يؤثر على موائد الايرانيين التي تتناقص يوما بعد يوم.
وتطرق الى خروج طبقات مختلفة من الناس إلى الشوارع كل يوم تعبيرا عن الغضب مما وصلت اليه اوضاعهم.
وطرح اسئلة حول الاسباب التي تحول دون تصديق الايرانيين وعود الرئيس ابراهيم رئيسي وخروجهم في التظاهرات، مدى قدرة الملالي على تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، والحلول المفترضة لمواجهة اضطهاد وظلم وقمع نظام الملالي.
وتلقت الحلقة عددا من الاتصالات، تناولت ما وصلت اليه الاوضاع في البلاد، حيث جاء في احدها ان الناس لا يصدقون أكاذيب رئيسي، ويدركون أنه طالما ظل هذا النظام موجودًا لن يتم حل أي مشكلة، لا سيما ان الحكومة تقوم على الكذب والسرقة والنهب.
وافاد متصلون بان النظام لا يلبي حتى الحد الأدنى من احتياجات الناس لأنه غير قادر على ذلك، لا يفكر في الناس، بل في الانفاقات الكبيرة على القمع وتدخلاته في الاقليم، وبرنامجه النووي.
واشار المتصلون الى انفاق الملالي تريليوني دولار على البرنامج النووي، والتدخل في سوريا ولبنان، بالاضافة الى أصول خامنئي المالية.
وتطرقت الاتصالات الى تضامن المعلمين والعمال والممرضات والموظفين لزيادة الضغط على الحكومة.
واظهرت قناعة بان المرشد علي خامنئي يريد ترهيب الناس واخفاء تفككه وهشاشته من خلال استعراض قواته القمعية.
ودعا متصلون الى التعاضد لانهاء حكم نظام الملالي مشيرين الى الدور المؤثر الذي تقوم به وحدات المقاومة في قيادة الاحتجاجات وتصعيدها لتكون اكثر تأثيرا على النظام.
وابدى متصلون نقمتهم من وجود رئيسي في سدة الحكم قائلين انه ” فُرض علينا ولا نقبل به على الإطلاق” واعادوا الى الاذهان انه أصبح رئيسًا بالقوة.
وعلقت بعض الاتصالات على اختراق التلفزيون الحكومي مشيرة الى انه “تم إطلاق سراحنا لمدة 10 ثوانٍ من هذا السجن الذي صنعوه لنا، وكنا فخورون برؤية قائدنا الحقيقي على التلفزيون، مما منحنا الكثير من الشجاعة” متمنين رؤية زعيم المقاومة مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي قريبًا في ايران.
ووجه متصلون التهنئة الى منظمة مجاهدي التي تمكنت من اختراق الإذاعة والتلفزيون الرسميين، ووصفوا وسائل اعلام النظام بمراكز الجهل والجريمة.
واشار متصلون في اتصالاتهم الى نجاح حركة المقاضاة وجر حميد نوري، جلاد جوهردشت وإيفين، إلى المحاكمة.
واكدت الاتصالات على ان قضية الاحتجاجات وانعكاساتها في المجتمع الايراني ليست جديدة ،مشيرة الى احتجاجات منذ 1987 و 1988، ومشددة على ان وحدات المقاومة ومنظمة مجاهدي خلق امل الايرانيين، كما توقفت عند المؤشرات التي تفيد بقرب الاطاحة بنظام الملالي .
وبثت الحلقة مقطعا حيا يشرح المواطنون من خلاله صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد بسبب فساد نظام الملالي .