إدانة غزو أوكرانيا والحرب لاحتلالها
إن تأیید خطباء خامنئي في صلوات الجمعة وإبراهيم رئيسي سفّاح مجزرة عام 1988 ووزير خارجيته لغزو أوكرانيا واحتلال هذا البلد الذي بقي وحيدا، يفضح للشعب الإيراني الطبيعة التوسعية لهذه الحرب الظالمة.
بعد 77 عامًا من الحرب العالمية الثانية، بدأت مرحلة تاریخیّة جدیدة يسعى نظام الملالي لاستغلالها. ويستحق المواطنون الأوكرانيون العزّل، وخاصة المدنيين منهم، الدعم الفعال والشامل. العقوبات وحدها لا تكفي.
ويصرّح رئيسي قائلا “توسع الناتو نحو الشرق أمر مثير للتوتّر… ويشكل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار الدول المستقلّة في مختلف المناطق.” ومقابل هذا الموقف، طلب رئيسي بأمر من الولي الفقيه للنظام الكهنوتي، بشكل انتهازي دعم روسيا (للنظام) في محادثات فيينا، مؤكدًا أن “تقديم ضمان موثوق وإنهاء المزاعم السياسية والإلغاء الحقيقي للعقوبات تعدّ من ضرورات الوصول إلى اتفاق مستديم”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 فبراير/شباط 2022