الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في الحملة الوطنية لـ “جهارشنبه سوري”، شباب الانتفاضة في طهران والمدن في جميع أنحاء إيران، 

انضموا إلى الحركة العالمية

في الحملة الوطنية لـ "جهارشنبه سوري"، شباب الانتفاضة في طهران والمدن في جميع أنحاء إيران

في الحملة الوطنية لـ “جهارشنبه سوري”، شباب الانتفاضة في طهران والمدن في جميع أنحاء إيران، 

في الحملة الوطنية لـ “جهارشنبه سوري”، شباب الانتفاضة في طهران والمدن في جميع أنحاء إيران،

يشعلون النار في صور خامنئي وخميني

هتاف “الموت لخامنئي والموت للديكتاتور والتحية لرجوي”

حالة التأهب لأكثر من 20 ألفا من عناصر الشرطة في طهران وحدها

على الرغم من التهديدات التي أطلقتها السلطة القضائية وشرطة نظام الملالي، نظم شباب الانتفاضة في طهران ومدن إيرانية أخرى حملة وطنية بمناسبة الاحتفالية السنوية للإيرانيين في الثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية المعروفة بـ “جهارشنبه سوري” تم خلالها إشعال النار في صور خميني وخامنئي ورئيسي سفاح مجزرة عام 1988.

حتى الآن، وردت أنباء من 75 مدينة في 25 محافظة عن نزول المواطنين إلى الشوارع، وإلقاء قنابل صوتية، وإشعال النار في صور خامنئي وخميني، وشباب الانتفاضة يهتفون “التحية لرجوي، الموت لخامنئي، واللعن على خميني”.

في طهران، وفي شارع رزاقي، والمنطقة 17، ونارمك، وصادقية، ومولوي، وخاك سفيد، ورباط كريم، والعديد من المناطق الأخرى، ألقى شباب الانتفاضة قنابل يدوية، فيما أغلق النظام حديقة “برديسان” في طهران خوفًا من تجمع شبابي.

وفي مدينة كرج هتف الشباب “الموت لخامنئي .. الموت للديكتاتور .. النار بالنار .. والتحية لرجوي” وفي كمال شهر وحصارك وساحة كوهردشت ألقى الشباب قنابل صوتية. في شارع مالك أشتر في حصارك بكرج لم تجرؤ الشرطة على الاقتراب من تجمع الشباب. في مدينة مشهد، سمع صوت المفرقعات والقنابل في أجزاء مختلفة من المدينة.

وحاول نظام الملالي العاجز منع الاحتفال بهذه المناسبة من خلال مصادرة مواد حارقة وهدد باعتقال من يقوم بذلك، كما هدد المدعي العام المجرم للنظام في طهران صباح اليوم بأن “سيعامل القضاء بصرامة مع كل من يقوم بالإخلال في النظام والأمن وتعكير صفو هدوء المواطنين”(موقع انتخاب، 15 مارس).

وفي تحرك آخر ناجم عن خوف النظام وذعره، أفاد قائد الشرطة حالة التأهب بشكل محسوس وغير محسوس لـ 20 ألف شرطي في أنحاء طهران ليوم الثلاثاء الأخير من السنة الإيرانية. (خبر فوري – 13 مارس)

https://www.youtube.com/shorts/07DL5Qfdt80

وكتبت صحيفة “جوان”، الناطقة باسم قوات الحرس في 12 مارس / آذار: “ما زالت المخاوف بشأن أحداث يوم الثلاثاء الأخير من السنة قوية. قبل بضع سنوات، مع إدخال المواد الحارقة في طقوس يوم “جهارشنبه سوري”، تغيرت طريقة الإقامة بها ومع غيبوبة الطقوس، كشفت السلوكيات عالية الخطورة المخبأة في أذهان المخربين الاجتماعيين عن نفسها … رغم الجهود التي بذلت وتعامل الشرطة مع المخلين بالأمن، لم يعد الأمن إلى شوارع المدينة الليلة …

وكانت الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق داخل إيران، قد دعت يوم الأول من مارس الشباب والشعب الإيراني إلى إقامة الاحتفال الوطني لمراسيم “جهارشنبه سوري” في يوم الثلاثاء الأخير من السنة في نطاق أوسع، وحرق صور خامنئي ورئيسي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

15 مارس/آذار 2022