الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صحيفة جهان صنعت: هجوم الكتروني واسع النطاق على البلدية 

انضموا إلى الحركة العالمية

صحيفة جهان صنعت: هجوم الكتروني واسع النطاق على البلدية

صحيفة جهان صنعت: هجوم الكتروني واسع النطاق على البلدية 

صحيفة جهان صنعت: هجوم الكتروني واسع النطاق على البلدية السيطرة على أنظمة بلدية طهران  كتبت صحيفة “جهان صنعت” الحكومية في عددها الصادر يوم الجمعة، 17 يونيو 2022؛ في أعقاب حالة الارتباك والاضطراب في حكومة الملالي بعد السيطرة على كاميرات المراقبة وأنظمة بلدية نظام الملالي في طهران، والتصريحات المتناقضة حول تشغيل أنظمة البلدية؛ في مقال بعنوان”عمق الهجوم الإلكتروني على البلدية”: من المؤسف أنه لم يتم حتى الآن حل المشاكل الناجمة عن الهجوم الإلكتروني على بلدية طهران؛ بشكل كامل، ولم تعد الأنظمة إلى حالتها السابقة بشكل كامل.  وتم في ظل الوضع الحالي شن هجوم إلكتروني واسع النطاق إلى حد بعيد على أنظمة البلدية.  
وهذا في حد ذاته يدل على أن هذه الهجمات تنطوي على أبعاد واسعة النطاق. ويرى الخبراء أنه من المهم للغاية أن نكون قادرين على دراسة أبعاد هذا الحدث، ونتوخى الحذر من طرق الاختراق المحتمل. وكتبت صحيفة “جهان صنعت”: “تعرضت بلدية طهران لهجوم إلكتروني، في الآونة الأخيرة، أسفر عن تعطيل العديد من أنشطة هذه المجموعة في مختلف الهيئات والإدارات، وهو حدث لم يسبق له مثيل في السنوات الأخيرة. وبطبيعة الحال، لا تزال العديد من مجمعات بلدية طهران تفتقر إلى النشاط المنهجي. استعداد الهيئات أمر لابد منه  ونقلت صحيفة “جهان صنعت” على لسان خبير تكنولوجيا المعلومات، سعيد أمينيان، قوله: “نظرًا لأن معدل اختراق تكنولوجيا المعلومات في بلادنا وفي بلدان أخرى مرتفع وأن العديد من الهيئات والإدارات والوزارات تقدِّم خدماتها في سياق تكنولوجيا المعلومات، فإن هذه الشواهد تدل على أننا يجب أن نتخذ الاستعدادات اللازمة في الهيئات للتصدي لمثل هذه الهجمات”. أكبر نقطة ضعف في البلاد هي إدارة الأزمات وأضاف أمينيان أن: “هذه القضية تنطوي على أبعاد مختلفة، ولا يمكننا أن نكتفي بالقول إننا تمكنَّا من إرساء الأمن في الهيئات اعتمادًا على شراء المعدات الأمنية. إذ يجب أن يتم إرساء الأمن في الهيئات في كل من البنية التحتية لأجهزة الشبكة وفي مجال برامج العقل الإلكتروني والأنظمة. كما يجب أن تتم إدارة الأزمات بشكل صحيح، وهي للأسف أكبر نقطة ضعف في بلادنا في هذا المجال”. 
وقال في الختام: “إن النقطة الأخرى المهمة للغاية هي تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة. ويجب علينا أن نقدِّم المعلومات الصحيحة حول ما يجري حتى نتمكن من منع إثارة الشائعات. ومن المؤسف أنه لم يتم في بداية الأمر تقديم المعلومات الصحيحة المتعلقة بالهجوم الإلكتروني على بلدية طهران”.   
وأشار في الختام إلى أنه تم، في ظل الوضع الحالي، شن هجوم إلكتروني واسع النطاق إلى حد بعيد على أنظمة البلدية. والدليل على ذلك هو أن أنظمة البلدية لا تزال عاطلة عن العمل بعد مضي أيام على هذا الحدث، ولم تعد إلى وضعها الطبيعي.  وهذا في حد ذاته يدل على أن هذه الهجمات تنطوي على أبعاد واسعة النطاق، ويرى الخبراء أنه من المهم للغاية أن نكون قادرين على دراسة أبعاد هذا الحدث، ونتوخى الحذر من طرق الاختراق المحتمل. ولو كان قد تم تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة حول هذا الحدث؛ لكانت العقول أهدأ ولكان قد تم تجنب الإشاعات القائمة.  وقال في الختام: “بناءً على الأدلة يمكن التكهن بأن الكثير من الضرر قد لحق ببيانات المواطنين في نطاق البلدية.  كما أنه أثناء مناقشة الصيانة والنسخ الاحتياطية وُجد أن هناك نسخ مختلفة من الأنظمة تشير إلى أنه لا توجد عملية صحيحة. كما يجب أن ننتبه إلى أن هذه الهجمات لا نهاية لها، حيث أن قراصنة الإنترنت دائمًا ما ينشطون بدوافع مختلفة حتى يتسنى لهم التسبب في مثل هذه الأضرار”.   تكاليف أمان الأنظمة واجبة الدفع كتبت الصحيفة الحكومية المذكورة: قال روح الله مهرجو، خبير تكنولوجيا المعلومات: “من المؤسف أنه لم يتم حتى الآن حل المشاكل الناجمة عن الهجوم الإلكتروني على بلدية طهران؛ بشكل كامل، ولم تعد الأنظمة إلى حالتها السابقة بشكل كامل”. 
وقال في الختام: “عند حدوث هجوم إلكتروني على الأنظمة، لا تتم إزالة هذه الفيروسات منها على الفور، وكل ما استطاعوا فعله هو التصدي لهذه الهجمات. وهم الآن منهمكون في تنظيف الأنظمة من الفيروسات.ومن المؤسف أننا دائمًا ما نبدأ في إصلاح أنظمتنا بعد تعرضها للهجوم. كما يتعيَّن علينا أن ندفع تكاليف أمان الأنظمة قبل أن تحدث مثل هذه الأحداث؛ نظرًا لأن أنظمة بلدية طهران معطلة تمامًا لما يقرب من 6 إلى 7 أسابيع”.

Verified by MonsterInsights