الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة الدكتور قحطان الخفاجي  أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالإستراتيجيات وقضايا الأمن في العراق الى المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 

انضموا إلى الحركة العالمية

رسالة الدكتور قحطان الخفاجي أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالإستراتيجيات وقضايا الأمن في العراق الى المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية

رسالة الدكتور قحطان الخفاجي  أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالإستراتيجيات وقضايا الأمن في العراق الى المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 

رسالة الدكتور قحطان الخفاجي  أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالإستراتيجيات وقضايا الأمن في العراق الى المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية 

وجّه الدكتور قحطان الخفاجي  أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالإستراتيجيات وقضايا الأمن في العراق رسالة الى المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية بارك فيها المؤتمرين مستنكرا سلوك نظام الملالي وولاية الفقيه في العراق من خلال تشكيل فصائل مسلحة بعد الانسحاب الأمريكي وتشكيل الفصائل الولائية لتعمل أذرعا له في العراق. وفيما يلي نص الرسالة: 

رسالة الدكتور قحطان الخفاجي  أستاذ العلوم السياسية المتخصص بالإستراتيجيات وقضايا الأمن في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

نحيي ونبارك كل جهد من أجل بلدكم ومن أجل المنطقة بشكل عام. لذلك وجدنا من اللازم أن نعطي صورة عن واقع العراق وعما يستشعر به العراقيون من سلوكيات لنظام الملالي وولاية الفقيه في طهران إلى العراق. هذا النظام دعم وأسس كتل سياسية جاءت مع المحتل تمكنت من القرار العراقي. ثم تعزز وجودها بقوة عسكرية فاعلة بعد تشكيل فصائل مسلحة بعد الانسحاب الأمريكي وبعد الفتوى الجهادية. كانت هذه الفصائل المسلحة والفصائل الولائية أذرع لإيران في الساحة العراقية الأمنية وبذلك تمكنت إيران من القرار السياسي والأمني في العراق

ليس هذا فقط بل نظام الملالي أغرق السوق العراقي بالمخدرات وأنهى الصناعة العراقية والزراعة العراقية ومنع أي حالة تنموية مستدامة ومنه انطلق إلى المنطقة بشكل عام فكانت في كل منطقة يحل بها شيء من نظام الملالي هو عنوان لحالة اللاأمن وحالة اللااستقرار وحالة الفوضى كما حصل في اليمن وحصل في سوريا ويحصل في لبنان للأسف الشديد. 

من هذا العراقيون يستشعرون أن العراق محتل من الجانب الإيراني وأن حالة الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي العراقي الأمني وفي كل المجالات هو عبارة عن حالة من اللاأمن واللا استقرار وفوضى تجر فوضى أخرى.  

لذلك نحن جادون كعراقيين بإنهاء هذه الحالة وطرحها على المجتمع الدولي يأخذ المجتمع الدولي دوره سيما وأن المجتمع الدولي ساهم بإنهاء العراق كبلد وإنهاء قوته وبالتالي فسح المجال إلى إيران واسعة لحكومة الملالي واسعا لأن تذهب في خطاها وبنواياها اللاأمنية واللاسلمية في المنطقة. 

شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته