الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عليك أن تدع خصومك ينزلون إلى الشوارع ليوم واحد، كما قال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم 

انضموا إلى الحركة العالمية

عليك أن تدع خصومك ينزلون إلى الشوارع ليوم واحد، كما قال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم

عليك أن تدع خصومك ينزلون إلى الشوارع ليوم واحد، كما قال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم 

عليك أن تدع خصومك ينزلون إلى الشوارع ليوم واحد، كما قال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم 

في السنوات الأخيرة، خرج مواطنون إيرانيون من مختلف مناحي الحياة إلى الشوارع للتعبير علنًا عن احتجاجاتهم ضد النظام الحاكم وكبار المسؤولين، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس إبراهيم رئيسي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف. 

في حديث لصحيفة “اصلاحات نيوز” شبه الرسمية، التابعة للفصيل “الإصلاحي”، في 3 يوليو/ تمّوز، أشار الرئيس السابق للاتحاد الإيراني لكرة القدم ولاعب كرة القدم السابق محمد دادكان إلى حالة من الكراهية العامة للنظام الحاكم بأكمله. 

وأضاف داداكان”ذات يوم، أولئك الذين لا يريدونك أن تنزل إلى الشوارع، هم أنفسهم من أعلنوا أنهم سينزلون إلى الشوارع”. 

في 5 يوليو/ تمّوز، أعلن رياضيون سابقون ترشحهم لرئاسة اتحاد كرة القدم. رفعت وسائل الإعلام الحكومية اسم دادكان كخيار محتمل للمقعد. ومع ذلك، يعتقد المراقبون أن المسؤولين قد شطبوا اسمه بسبب انتقاداته الصريحة، ودعمه لوريا غفوري، الكابتن السابق لفريق الاستقلال. 

صرّح دادكان: فيما يتعلق بالسيد غفوري، يجب أن أقول إنه لم يقل أي شيء، ولم يخالف قاعدة، ولم يتصرف ضد الدين. ما قاله كان في صالح قومه ومعتقداته.  وأضاف ان الشعب يتعرض لضغوط خاصة مواطنيه في إقليم كردستان. لا يمكنهم تغطية نفقاتهم. ما هي المشكلة؟ لقد قلت مثل هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا. لا ينبغي لنادي الاستقلال أن يقول بكل بساطة، “لم نعد نريد السيد وريا غفوري”. 

بناءً على خبرته وخلفيته، أوضح دادكان أن نادي الاستقلال رفض تمديد عقد غفوري بسبب ضغوط من كبار مسؤولي النظام. يقول [المسؤولون] على الجميع التزام الصمت. عندما يضغطون على اللاعبين، يقولون ليس لنا علاقة بالأمر ”. 

في استطلاع حديث محايد، دعم أكثر من 90 بالمئة من مشجعي كرة القدم دادكان للفوز بمقعد رئيس اتحاد كرة القدم الإيراني. وردًا على ذلك، قال دادكان: “هذا لطف كبير من المواطنين. لكن الظروف ليست مهيأة بعد. بخلاف ذلك، اكتسبت المزيد من الخبرة مقارنة بالماضي، ويمكنني القيادة بشكل أفضل ”. 

وأضاف: “ومع ذلك، يجب أن تحزم أغراضك وتذهب عندما ترى الأفراد المفضلين لدى المسؤولين هم المرشحين. أرغب في ان تسألوهم عمّا إذا كان بإمكانك ربح 500 مليون؟ ما هو سجل إدارتك وأي كيان تديره؟ هل نجحت في إدارته؟ ” 

كما ألقى دادكان باللوم على رئيس الاتحاد الحالي لكرة القدم ميرشاد ماجدي في الجهل فيما يتعلق بمباراة ودية مقررة مع روسيا في أغسطس/ آب القادم، قائلاً: “من لا يعرف ما يجري في دائرته؟ يجب عزله من منصبه ”. 

وقال: “لماذا نلعب مع روسيا ونتقبل الضغط عندما يقف العالم كله إلى جانب أوكرانيا؟ لماذا علينا تمهيد الطريق أمام دول أخرى لتلومنا؟ هل الرئيس على علم بما يحدث؟ أم أنه يريد فقط تسجيل رئاسة الاتحاد في سيرته الذاتية؟ ” 

كما انتقد دادكان بشدة الحكومة ورئيس الاتحاد، يجب أن يقول [رئيس الاتحاد]: “لا” عندما يرتّب المسؤولون مثل هذه المباراة. “أنا الرئيس. أقول الكلمة الأخيرة، “يجب أن يقول ذلك”. لن أكون مرشحًا أبدًا لأن هؤلاء [المسؤولين] لا يريدونني. لن أطلب أبدًا من مسؤولي وزارة الرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية المصادقة على المقعد أو إعطائي المقعد”. 

انتقد دادكان ملالي النظام بسبب ما يسمى بالقيود الدينية، قائلاً: “لم نثور على ديكتاتورية الشاه لتحويل الناس إلى الإسلام. أولئك الذين كانوا مسلمين لا يزالون يتبعون معتقداتهم. تمردنا لننعم بالرفاهية، والمساواة، والعدالة والحرية. هل قدمنا هذه حقًا للمواطنين؟ لا حاجة للملالي لتعليم الدين للمواطنين. فالمواطنون ملتزمون بالشعائر الإسلامية أكثر من الملالي أنفسهم”. 

من اللافت للنظر أن دادكان قد خدم حكومة الملالي لسنوات. ومع ذلك، أدى سوء إدارة الحكومة وإخفاقاتها إلى قيام هذا المسؤول السابق بالتعبير علنًا عن غضبه من بؤس وفساد ومحاباة الأقارب والقمع في نظام جمهورية الملالي. هذا، بالطبع، مثال حي على الظروف البركانية في إيران حيث لم يعد الناس، وحتى الحلفاء السابقون للحكومة، يخفون اعتراضاتهم، بل يسعون بدلاً من ذلك إلى تغييرات جوهرية من أجل مستقبل أفضل. كما يقولون، عندما تغرق السفينة، فإن الفئران هي أول من يقفز. 

Verified by MonsterInsights