الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قدم الدكتور محمد جميح المندوب الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في رسالته تحياته لنضال الشعب الإيراني الهادف لإسقاط نظام الملالي المتذرع بالدين.

انضموا إلى الحركة العالمية

قدم الدكتور محمد جميح المندوب الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في رسالته تحياته لنضال الشعب الإيراني الهادف لإسقاط نظام الملالي المتذرع بالدين.

قدم الدكتور محمد جميح المندوب الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في رسالته تحياته لنضال الشعب الإيراني الهادف لإسقاط نظام الملالي المتذرع بالدين.

قدم الدكتور محمد جميح المندوب الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في رسالته تحياته لنضال الشعب الإيراني الهادف لإسقاط نظام الملالي المتذرع بالدين.

وندد جميح ممارسات النظام الإيراني المستمرة من 40 عاما وقال هذا نظام أضراره ليس على الشعب الإيراني فحسب ولكن على الشعوب المنطقة التي تعاني من ويلات تدخل هذا النظام في شوُونه الداخليه في كل من بلدي اليمن.

وفيما يلي نص الرسالة:

قدم الدكتور محمد جميح المندوب الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في رسالته تحياته لنضال الشعب الإيراني الهادف لإسقاط نظام الملالي المتذرع بالدين.

بسم الله الرحمن الرحیم

أنا محمد جميح المندوب الدائم لدی منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)

من هذا المقام أحيّي نضال الشعب الإيراني المستمر للإطاحة بنظام دكتاتوري همجي يتذرع بالدين و المذهب من أجل السلطة والمكاسب الاقتصاديه ولو على حساب الشعب الإيراني وعلى حساب شعوب المنطقة العربية والإسلامية والأمن الدولي.

هذا النظام المستمر منذ أربعين سنة لازال يمارس داخل إيران وخارج ايران أنواعا من البلطجة السياسية والامنية والعسكرية دون أن يجد رادعا قویا من المجتمع الدولي أو من القوی الکبری

هذا نظام أضراره ليس على الشعب الإيراني فحسب ولكن على الشعوب المنطقة التي تعاني من ويلات تدخل هذا النظام في شوُونه الداخليه في كل من بلدي اليمن الذي مزقته الحرب التي يدعمها النظام بدعمه لميليشيات غير معترف بها دوليا يدعمها بصواريخ بالستيه وطائرات مسيرة وأسلحه متطورة من أجل تقويض أمن اليمنيين وأمن دول الجوار العربية.

بطبيعة الحال هذا النظام جرائمه لا تعد و لا تحصى في الداخل الإيراني ويكفي أن نعرف بان رئيس هذا النظام يعني رئيسي مسئول كبير عن مجزرة و مذبحه 1988  التي راح ضحيتها 30 ألف شهيدا من الايرانيين ثلاثون الف شهيدا من الإيرانيين في محاكمات صورية ومعظمهم من اساتذة الجامعات و من الطلبة و من التيارات السياسية والثقافية والفكرية والفلسفية المختلفة داخل إيران. أنا أعتقد أن هذا النظام ينبغي أن توجه له رسالة قوية من خلال هذا الموتمر العام السنوي للمعارضة الإيرانية بضرورة بانه قد وصل إلى نهايته وشرف على الانتهاء.

 وأعتقد أنهم مثل ه‍‍ذه الأنظمة الدكتاتورية والدينية لا ينبغي أن يكون لها تواجد في عالم یسعى إلى  الخير والحريه والسلام.

شكرا لكم  وأتمنى لكم التوفيق