الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الشعب والمقاومة الايرانية يد بيد من أجل إسقاط النظام

انضموا إلى الحركة العالمية

الشعب والمقاومة الايرانية يد بيد من أجل إسقاط النظام

الشعب والمقاومة الايرانية يد بيد من أجل إسقاط النظام

الشعب والمقاومة الايرانية يد بيد من أجل إسقاط النظام

 

ممدوح ناصر

 

من حق نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أن يشعر بخوف ورعب شديدين لامجال لوصفهما وهو يرى

الشعب الايراني والمقاومة الايرانية يد بيد يعملان ويناضلان من أجل الحرية والديمقراطية والقضاء

على الديکتاتورية في إيران من خلال إسقاط النظام، وهذا العمل المشترك والتآزر جنبا الى جنب الذي

له ماض وتأريخ طويل، قد عاد ليترسخ بقوة بعد إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017 والاحتجاجات

التي أعقبتها والتي لاتزال مستمرة على قدم وساق الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة الشجاعة بما

يجسد نضال وعملا جبهويا منظما بين الشعب والمقاومة الايرانية من أجل إسقاط النظام.

 

المٶتمر الکبير والنوعي الذي عقدته الجاليات الايرانية”التي تمثل الشعب الايراني في داخل إيران” في

50 مدينة موزعة بين أوربا وأمريکا الشمالية واستراليا والذي شارکت فيه شخصيات دولية مرموقة

ونافذة ودعت أوربا بشکل خاص من أجل إتخاذ سياسة حازمة ضد النظام الايراني ولاسيما بعد

نشاطاته وأعماله الارهابية في ألبانيا وباريس والدانمارك والولايات المتحدة الامريکية ضد المقاومة

الايرانية وبعد أن تزايدت وتصاعدت إنتهاکاته في مجال حقوق الانسان. هذا المٶتمر الذي عقد في

ألبانيا أيضا حيث مقر معسکر أشرف 3، أکد للنظام بشکل خاص وللعالم أجمعبشکل عام من إن تحالف

وتآزر الشعب الايراني والمقاومة الايرانية مستمر حتى بناء النظام النموذجي الذي يحلم به الشعب

الايراني بعد إسقاط النظام الحالي.

 

المطاليب الهامة والحساسة التي طالبت بها الجالية الايرانية والمقاومة الايرانية والمشارکون من

الشخصيات السياسية الدولية في هذا المٶتمر والتي تلتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية

المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حددتها بما يلي:

(ـإدراج قوات الحرس ووزارة المخابرات وماكنة الإعلام الحكومي في قائمة المنظمات الإرهابية.

-وقف الشريانات المالية للنظام الإيراني.

-إحالة ملف جرائم النظام ضد الإنسانية إلى مجلس الأمن الدولي.

-تقديم قادة نظام الملالي للعدالة.)، وهذه المطاليب وکما هي واضحة ومعلومة تمهد لإيجاد أرضية

وأجواء مناسبة جدا من أجل إستتباب السلام والامن والاستقرار في المنطقة والقضاء على بٶرة الشر

والفتنة فيها.

 

هذا المٶتمر حمل على عاتقه مهمة إفهام المجتمع الدولي عموما والبلدان الاوربية خصوصا بمدى

الخطورة التي يمثلها هذا النظام وماسوف قد يترتب على هذه الدول من عواقب وخيمة جدا في حال

الاستمرار في مواقفها الحالية التي تخدم النظام الايراني وسياساته المشبوهة، وإن المٶتمر قد قام

بوضع الکرة في الملعب الاوربي الذي صار عليه أن يتحرك بجدية من أجل مواجهة هذا الخطر الداهم.