الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانتفاضة الإيرانية وهتاف المتظاهرين “الموت للديكتاتور”

انضموا إلى الحركة العالمية

الانتفاضة الإيرانية وهتاف المتظاهرين "الموت للديكتاتور".

الانتفاضة الإيرانية وهتاف المتظاهرين “الموت للديكتاتور”

الانتفاضة الإيرانية وهتاف المتظاهرين “الموت للديكتاتور”

الانتفاضة الإيرانية حيث هتف المتظاهرون الموت للديكتاتور

في الانتفاضة الوطنية، تظاهر المواطنون ضد حكومة الملالي في العاصمة طهران ومدن أخرى، بما في ذلك مشهد، وسبزوار، وأراك، وإيلام، ومريوان، وجرجان، وبيرجند، وأصفهان، وساري، وتبريز، وكرج، وفرديس، وكرمانشاه، وقزوين، وشيراز، وبندر عباس، وكيش، وكرمان، ورفسنجان، وسنندج،  وقم  وخرم آباد، وزنجان، ورشت، والأهواز، وأورمية، وبوكان، ومهاباد، وأردبيل، وهمدان.

ورددّ المتظاهرون هتافات “هذا العام عام التضحية. سيد علي (خامنئي) سيتم خلعه “” الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي) “أثناء سيرهم في طهران، بما في ذلك شارع كشاورز، ميدان ولي العصر، حافظ ، مسرح شهر، نارمك ، طهران بارس وصادقية. استخدم عناصر قوات الأمن الخاصة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في مترو الأنفاق وهاجموا الناس في شارع كشاورز، لكنهم قوبلوا بالمقاومة.

حيث أشعل المتظاهرون النار في سيارات القوات القمعية في مشهد وهمدان وأراك. نزل الناس إلى الشوارع في كرمانشاه وهم يهتفون “الموت للديكتاتور” و “الموت لخامنئي”. فتح أفراد الأمن النار على الحشد. قام شبان  منتفضون بإغلاق الشوارع بإشعال النيران.

وانضمّ سكان إيلام إلى الانتفاضة التي عمّت أرجاء البلاد وهم يهتفون “الموت لخامنئي” و “نقاتل ونموت ونستعيد إيران”. تصدى المتظاهرون بشجاعة وعاقبوا عملاء قوات الأمن الخاصة في قزوين وقم. كما أشعلوا النار في سيارات “شرطة الأخلاق” وقوات الأمن الخاصة. وهتف سكان شيراز في معالي آباد “يا خامنئي السفاح نحن نقوم بإسقاطك”.

كما اشتبك سكان تبريز مع قوات الأمن الخاصة ورجال الأمن بالزي المدني، وهم يهتفون “ليرحل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفعية!” و “نحن مستعدون للموت”. وقام شبّان غاضبون في مدينة رشت بإغلاق الشارع وأجبروا عملاء الوحدة الخاصة الذين يركبون دراجات نارية على الفرار برشقهم بالحجارة. كما أضرموا النار في سيارات القوات القمعية.

وردد المتظاهرون هتافات “هذا العام هوعام الدم وسيسقط علي خامنئي”

وقُتل عدد من الشبان في الأيام الثلاثة الماضية، بينهم فريدون محمودي في مدينة سقز، ومحسن محمدي في ديواندره، ورضا لطفي في دهكلان.

وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، صرّح محمد باقر قاليباف، رئيس برلمان النظام، خلال جلسة علنية يوم الثلاثاء الماضي: “لقد وضع العدو التحريض وإثارة الفوضى في البلاد على جدول أعماله كإجراء روتيني. لسوء الحظ، فإن بعض الأشخاص داخل البلد يتحركون في اتجاه رغبات العدو، سواء برغبتهم أو غصبًا عنهم. لكن شعبنا الأعزاء أظهر فطنة سياسية برفضه التعاون مع منظمة مجاهدي خلق، التي كانت سببًا وراء استشهاد الآلاف المواطنين العاديين وتدّعي الآن أن شخصًا واحدًا قد مات”.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، أفاد موقع نو الاسلام الحكومي بتغريدة لمحافظ طهران محسن المنصوري كتب فيها: “العناصر الرئيسية لتجمعات الليلة في طهران كانت منظمة ومدربة بالكامل ولديها خطط لإحداث اضطرابات في طهران. إن صبّ وقود الديزل على الطرق، وإلقاء الحجارة، ومهاجمة الشرطة، وإضرام النار في الدراجات النارية وصناديق القمامة، وتدمير الممتلكات العامة، وما إلى ذلك، ليست أفعالًا قد ينخرط فيها المواطنون العاديون”.

وهنأت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الشباب الصاعد وقالت إن إيران متحدة في كفاحها من أجل الحرية. تتجمع المدن المنتفضة من العاصمة طهران إلى الغرب والشرق والشمال والجنوب. صرخات مدوية “هذا العام هوعام الدم وسيسقط علي خامنئي و “هذه هي الرسالة الأخيرة ، النظام نفسه هو الهدف” هزت أركان نظام الملالي في شوارع طهران.