الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتقالات وحشية للمتظاهرين، واحتجاز في ظروف مروّعة

انضموا إلى الحركة العالمية

اعتقالات وحشية للمتظاهرين، واحتجاز في ظروف مروّعة

اعتقالات وحشية للمتظاهرين، واحتجاز في ظروف مروّعة

اعتقالات وحشية للمتظاهرين، واحتجاز في ظروف مروّعة

تُظهر التقارير المتعلقة بحالة المحتجّين المحتجزين في مدن مختلفة أن عددًا كبيرًا جدًا من الشباب قد تم اعتقالهم ويتم احتجازهم في ظروف مروّعة في مختلف مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء إيران. حيث تجاوز عدد المعتقلين المعتقلين 10000.

في 22 سبتمبر/ أيلول، أعلن محسن منصوري، محافظ العاصمة طهران، على حسابه الشخصي على تويتر أنه تم اعتقال 1800 شخص في ليلة واحدة فقط وفي طهران وحدها. ولم يقتصر الأمر على اعتقال المواطنين في الشوارع، فقد انتشر أيضًا اعتقال الطلاب.

المعتقلون في العاصمة طهران

تجاوز عدد المعتقلين في العاصمة طهران رقم كبير للغاية. وتجمع عدد كبير من العائلات يوم السبت 24 سبتمبر/ أيلول أمام سجن إيفين وطالبوا بالإفراج عن أحبائهم.

وفي يوم السبت، 24 سبتمبر / أيلول، عقب تجمع طلاب جامعة شريف، عرقلت قوات الباسيج ورجال الأمن المتنكرين بالزي المدني هذا التجمع. عندما كان الطلاب على وشك مغادرة الجامعة، هاجمهم رجال الأمن واعتقلوا العديد منهم ونقلوهم إلى مكان مجهول في سيارة نقل.

وفي يوم الأربعاء 21 سبتمبر / أيلول، تم نقل حوالي 100 من النساء اللواتي تم اعتقالهن خلال الاحتجاجات إلى سجن قرتشك في ورامين. وكان معظم المعتقلين في العشرينات من العمر. وقد كُسرت أذرعهم وأرجلهم وأكتافهم نتيجة الضرب والتعذيب، فضلًا عن تعرض بعضهم للضرب المبرح على الوجه. وطالبت السلطات من المعتقلين إبلاغ عائلاتهم بإعداد كفالة قيمتها مليار تومان.

المعتقلون في مدينة مشهد

ومساء الخميس 22 سبتمبر / أيلول، تم اعتقال أكثر من 100 امرأة في احتجاجات مشهد. تم نقلهن إلى عنبر النساء في سجن وكيل آباد. وتعرضت المعتقلات للضرب المبرح على أيدي قوات الأمن، والتحقيق معهم وإدانتهم في جناح الحجر الصحي.

الاعتقالات في مدينة كركان

في مدينة جرجان، عادة مايتم نقل المعتقلين إلى سجن أمير أباد.

وفي مساء يوم 20 سبتمبر/ أيلول، اعتقلت قوات الأمن عددا كبيرا من الشبان والشابات في الشارع واقتادتهم إلى معتقل سجن أمير أباد في كركان على متن حافلتين. ونظراً لضيق المساحة وكثرة الموقوفين، تم نقل بعضهم إلى الحجر الصحي في سجن أمير أباد. وكان معظم المعتقلين مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 عامًا.

وصرّح مصدر مطّلع إن العديد من النساء، بينهن امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا، كان من بين المعتقلين.

وعندما تبع أهالي المعتقلين أحباءهم واعترضوا على احتجازهم دون مذكرة توقيف، أخبرتهم السلطات أنهم من حقهم الاحتفاظ بأبنائهم لمدة شهرين.

الاعتقالات في مدينة بيرجند

ولا تعرف العائلات أي شيء عن الأطفال المعتقلين وقد تم إطلاق سراح عدد قليل منهم بكفالة. فقد كان هناك العديد من النساء من بين المعتقلين.

وبحسب مصدر موثوق، “يهاجمون كل يوم منازل المعتقلين ويضايقون عائلاتهم. إنهم يبحثون عن أدلّة لربط الأطفال بفصائل مختلفة. كما أن معظم العائلات لا تعلم شيئًا عن أطفالهم ولا يتلقون أي إجابات حول ما فعلوه بهم”.

وبحسب هذا المصدر، فإن “العديد من أصحاب المحلات في شارع معلم ببيرجند تم القبض عليهم من محلاتهم. قامت قوات الأمن في البداية بضربهم وتعذيبهم في متاجرهم، وصعقهم بالكهرباء وجرحهم. وقد كُسر كاحل أحد أصحاب المحلات أثناء القبض عليه. كما تم اعتقال العديد من الفتيات، ومعظمهن دون سن 18 عامًا. أحدهم يبلغ من العمر 13 عامًا”.

الاعتقالات في إسفراين

تم اعتقال حوالي 100 شخص في مدينة إسفرايين. في 21 سبتمبر / أيلول، قُبض على حوالي 90 شخصًا في مدينة إسفرايين ونُقلوا إلى سجن سارمران. كما داهمت القوات الأمنية منازل بعض المواطنين في إسفراين وقامت باعتقالهم.

كما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر خلال مظاهرة احتجاجية في إسفرايين ليلة الأربعاء 21 سبتمبر / أيلول، وأصيبت امرأة برصاصة في ظهرها وتوفيت بعد نقلها إلى المستشفى. وأصيبت أخرى في عينها وفقدت بصرها.

اعتقال 70 مواطن في بيجار

وكان سبعون شخصاً قد اعتقلوا في بيجار في 22 سبتمبر / أيلول. ولا توجد معلومات عن أسمائهم وتفاصيلهم ومكان نقلهم.

اعتقال مجموعة من المتظاهرين في إسلام شهر

في اليومين الأولين من الاحتجاجات، تم اعتقال عناصر من قوات حرس نظام الملالي، حوالي 100 شخص في مدينة إسلام شهر. تم نقل هؤلاء المعتقلين إلى مقر فيلق سيد الشهداء في إسلام شهر وظلوا معصوبي الأعين في منطقة مكشوفة لهذا المقر لمدة 48 ساعة. خلال تلك الفترة، تعرضوا للتعذيب الشديد والضرب.

خلال هذه الـ 48 ساعة، تم تقديم وجبة واحدة فقط (الخبز فقط) لهؤلاء المعتقلين.

اعتقال متظاهرين في كرج

وبحسب لقطات من إيران، تم نقل المتظاهرين إلى أحد مراكز الاعتقال في مدينة كرج. ويظهر في هذا الفيلم أن المعتقلين يتم نقلهم داخل المبنى بطريقة غير إنسانية تمامًا وبالضرب والعنف.

ووفقًا للتقارير التي نُشرت يوم الجمعة 23 سبتمبر/ أيلول، تم اعتقال 10 نساء و 30 رجلاً في احتجاجات الأيام الأخيرة في كرج. وقد تم نقلهم إلى سجن كجويي في كرج بعد انتهاء الاستجواب.

الاعتقالات في مدينة ساري

يعتبر مركز الإصلاح والتأهيل في ساري الواقع على بعد 10 كيلومترات من طريق داريا (فرح أباد) أحد أماكن الاحتجاز في ساري، عاصمة محافظة مازندران. حيث يُحتجز في هذا المكان ما بين 30 إلى 40 معتقلاً. والبعض الآخر معتقل في مركز استخبارات قوات حرس نظام الملالي.

المعتقلون في مدينة رشت

كان هناك الكثير من المعتقلين في مدينة رشت، تم نقلهم جميعًا إلى قبو البلدية وتعرضوا للتعذيب. وذكر بعض المواطنون انهم سمعوهم يصرخون ويتأوهون.

المعتقلون في ياسوج

في يوم الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول، اعتقلت قوات الأمن 22 متظاهرًا (17 امرأة و 5 رجال) واقتيدوا إلى مكان مجهول. تعرض ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص للضرب المبرح أثناء احتجازهم.