الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أصل الدجل مستهدف – الكاتب فلاح هادي الجنابي

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران: الاحتجاجات تتواصل في 72 مدينة ..... و271 حركة احتجاجية خلال شهر

أصل الدجل مستهدف – الكاتب فلاح هادي الجنابي

أصل الدجل مستهدف 

الكاتب : فلاح هادي الجنابي

 

إلا منظمة مجاهدي خلق(MEK)، هذا مايقوله لسان حال نظام الملالي عندما يدور الحديث عن أعدائه

وخصومه، فهو يمکن أن يجد طريقا أو سبيلا أو أية حجة وذريعة للتواصل والتحاور وحتى الاتفاق مع أي

طرف کان، إلا المنظمة، فهي الطرف الذي لاسبيل ولاطريق للتواصل معها ليس لإن النظام لايريد أو

لايرغب بذلك بل لأن المنظمة هي من قررت ذلك وصممت وأصرت عليه وقد أکدت ذلك من خلال

رفعها لشعار إسقاط النظام وقيادة أقوى إنتفاضة ضده تنادي بسقوطه.

خوف ورعب النظام من دور وتأثير ومکانة المنظمة بين أوساط الشعب الايراني، کبير جدا لأن هذا

الدور له هدف أساسي واحد وهو إسقاط النظام وجعل کل الجهود والطاقات والامکانيات والوسائل

محشدة وموظفة من أجل ذلك، وهاهي صحيفة جهاز الحرس الثوري الارهابي المسماة”جوان اون

لاين”، تقول في عددها الصادر يوم 5 يناير/کانون الثاني المنصرم وهي تعترف وبصورة صريحة بدور

المنظمة في تنظيم وتعبئة الشعب ضد النظام:” إذا كانت الحكومة ستعطي الأموال المفقودة بمبلغ

30 مليار تومان إلى المواطنين المنهوبة أموالهم، فلماذا لم تقم بذلك قبل حضورهم في الشوارع؟

لماذا حلوا المشكلة عندما أنشأت (مجاهدي خلقMEK) قناة “المواطنين المنهوبة أموالهم” وجمعوا

28 ألف عضو؟ هل الحكومة غير مدركة لمشاكل وواردات الإطارات وحجم الطلب الشهري والعرض

والطلب ؟ لماذا تحل المشكلة عندما يضرب البلاد الإضراب؟”، منظمة مجاهدي خلق (MEK)کانت

ولازالت وستبقى الطرف السياسي الاقوى والاکثر والاکبر والامضى تواصلا وتنسيقا وتعاونا مع الشعب

الايراني فهي منه وإليه.

“أصل النظام مستهدف”، هذا ماإعترف به أيضا عبد الله غنجي مدير الصحيفة المذکورة، لأنه يعلم

جيدا کما يعلم النظام قبله بأن منظمة مجاهدي خلق قد أعلنت وقبل التصويت المشٶوم لنظام ولاية

الفقيه، بأن هذا النظام إمتداد للنظام السابق واليمکن أبدا القبول به بل ويجب رفضه ومقاطعته، ومن

هنا فإنه ليس بجديد على المنظمة الوقوف ضد هذا النظام ومواجهته وحث وتحفيز الشعب بإتجاه

ذلك، بل إن ذلك الخط والنهج الاصيل لمنظمة مجاهدي خلق المبني من أساسه على الحرية والدفاع

عنها ورفض الديکتاتورية والاستبداد ومواجهتها مهما کان الثمن.

الأزمة التي يعاني منها نظام الملالي أزمة عويصة لامثيل لها خصوصا من حيث کون خصمه طرف

بحجم منظمة مجاهدي خلق التي لاتعترف الکلل والملل عندما تجد أمامها نظاما ديکتاتوريا وتظل

تقارعه وتکيل له الضربات حتى تسقطه أرضا، وفي نظام الشاه أکبر عبرة حية لنظام الملالي!

 

موقع “الحوار المتمدن “