الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بدء العام الثاني من حملة “ثلاثاء لا للإعدام” مع استمرار الإضراب عن الطعام للأسبوع الثالث والخمسين في إيران 

انضموا إلى الحركة العالمية

بدء العام الثاني من حملة "ثلاثاء لا للإعدام" مع استمرار الإضراب عن الطعام للأسبوع الثالث والخمسين في إيران

بدء العام الثاني من حملة “ثلاثاء لا للإعدام” مع استمرار الإضراب عن الطعام للأسبوع الثالث والخمسين في إيران 

بدء العام الثاني من حملة “ثلاثاء لا للإعدام” مع استمرار الإضراب عن الطعام للأسبوع الثالث والخمسين في إيران 

في يوم الثلاثاء الموافق 28 يناير 2025، بدأ العام الثاني من حملة “ثلاثاء لا للإعدام”، وهي حملة وطنية ودولية تهدف لمناهضة الإعدامات المتزايدة في إيران. يتزامن هذا الحدث مع الأسبوع الثالث والخمسين من الإضراب عن الطعام الذي أعلنه السجناء السياسيون وغير السياسيين في 34 سجنًا في أنحاء البلاد، في خطوة احتجاجية ضد موجة الإعدامات المتصاعدة. 

وفي بيان خاص بمناسبة دخول الحملة عامها الثاني، أكد السجناء استمرارهم في هذه المبادرة بروح عالية: «نواصل هذه الحملة بإصرار متجدد، ليصل صوتنا من وراء جدران السجون السميكة ويتحد مع أصوات النساء والرجال والشباب في إيران، من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وإزالة حبال المشانق». 

وتزامنت الحملة مع تطورات مقلقة تتعلق بالسجناء السياسيين. ففي يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025، تم نقل السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني، وهما من أعضاء الحملة المحكوم عليهما بالإعدام، قسرًا وبعنف من سجن إيفين إلى سجن قزلحصار. وأفاد محاموهما أن طلب إعادة المحاكمة قد تم تقديمه في اليوم التالي، الاثنين 27 يناير 2025. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن السجينين محتجزان حاليًا في الحبس الانفرادي داخل الوحدة الأمنية الثالثة بسجن قزلحصار، وهي الوحدة التي تُخصص للسجناء الذين يواجهون خطر الإعدام الوشيك. 

وأثارت هذه التحركات قلقًا بالغًا لدى المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث حذرت الحملة من أن السجينين يواجهان خطر الإعدام قريبًا، ودعت الجهات المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات. 

بدأت حملة “ثلاثاء لا للإعدام” في يناير 2024 كاستجابة مباشرة لموجة غير مسبوقة من الإعدامات في إيران. في البداية، انطلقت الحملة بمبادرة من سجناء ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، حيث وجهوا نداء استغاثة للمطالبة بالتضامن لوقف هذه الإعدامات الجماعية. 

اختير يوم الثلاثاء لتنظيم الإضراب الرمزي لأنه اليوم الذي يتم فيه عادة نقل السجناء المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي يوم الاثنين، على أن تُنفذ الأحكام فجر يوم الأربعاء. ومع الوقت، توسعت الحملة لتشمل مشاركين من 34 سجنًا في أنحاء البلاد، مثل سجون إيفين، قزلحصار، ورشت، وشيراز، وتبريز. 

ولم تقتصر الحملة على السجون، بل تخطت الجدران لتصل إلى دعم داخلي ودولي واسع. فقد أشاد شخصيات دولية مثل البروفيسور جاويد رحمان، المقرر الخاص للأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان في إيران، وخليفته السيدة ماي ساتو، بالحملة. وفي 10 أكتوبر 2024، الذي يوافق اليوم العالمي لمناهضة الإعدام، نظم إيرانيون في الولايات المتحدة وأوروبا فعاليات لدعم الحملة وتسليط الضوء على رسالتها عالميًا. 

وعلى المستوى المحلي، حظيت الحملة بدعم قطاعات واسعة من المجتمع، بما في ذلك الطلاب، والمعلمين، والعمال والنساء. وكانت الإضرابات العامة في كردستان نقطة تحول بارزة في الحملة، مع دعوات لتوسيع هذه التحركات إلى جميع أنحاء إيران. 

وأكدت الحملة التزامها بالمبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا سيما المادة الثالثة التي تكفل حق الحياة، والمادة الخامسة التي تحظر المعاملة القاسية واللاإنسانية. وقال البيان: «الإعدام عقوبة غير قابلة للتراجع ومرفوضة أخلاقيًا. مقاومتها واجب على كل إنسان حر وشريف». 

وأشار السجناء إلى أن النظام الإيراني يستخدم الإعدام كأداة سياسية للترهيب والقمع، وليس كعقوبة قانونية. وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتكثيف الجهود لمواجهة هذا الانتهاك الممنهج. 

مع دخول الحملة عامها الثاني، يواصل السجناء تحديهم للنظام، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها. إن التزامهم الراسخ يعكس الأهمية الملحة لمعالجة أزمة حقوق الإنسان المتفاقمة في إيران. 

تظل حملة “ثلاثاء لا للإعدام” شاهدًا على قوة الصمود والإصرار في وجه الظلم، مما يعزز الأمل في تحقيق العدالة وإنهاء عقوبة الإعدام في إيران. 

يوم الثلاثاء، الموافق 28 يناير 2025، وفي الأسبوع الثالث والخمسين لحملة “ثلاثاء لا للإعدام”، أعلن السجناء في 34 سجنًا في إيران إضرابًا عن الطعام. تشمل هذه السجون: 

  • سجن إيفين (قسم النساء، والقسمين 4 و8) 
  • سجن قزلحصار (الوحدتين 2 و4) 
  • السجن المركزي في كرج 
  • سجن طهران الكبرى 
  • سجن خورين ورامين 
  • سجن أراك 
  • سجن خرم آباد 
  • سجن أسد آباد أصفهان 
  • سجن دستکرد أصفهان 
  • سجن شيبان الأهواز 
  • سجن سبيدار الأهواز 
  • السجن العسكري شيراز 
  • سجن عادل آباد شيراز (قسم الرجال وقسم النساء) 
  • سجن برازجان 
  • سجن رامهرمز 
  • سجن بم 
  • سجن كهنوج 
  • سجن طبس 
  • سجن جوين 
  • سجن مشهد 
  • سجن قائمشهر 
  • سجن لاكان رشت (قسم الرجال وقسم النساء) 
  • سجن رودسر 
  • سجن حويق تالش 
  • سجن أردبيل 
  • سجن تبريز 
  • سجن أرومية 
  • سجن سلماس 
  • سجن خوي 
  • سجن نقده 
  • سجن سقز 
  • سجن بانه 
  • سجن مريوان 
  • سجن كامياران 

هذا الإضراب الشامل يهدف إلى مناهضة الإعدامات الجماعية المتزايدة في البلاد، ويأتي ضمن حملة “ثلاثاء لا للإعدام” التي تجدد الالتزام بحقوق الإنسان ومكافحة القمع. 

Verified by MonsterInsights