الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

7000 معتقل بينهم 112 سيدة و 50 إعلامي خلال 2018

انضموا إلى الحركة العالمية

7000 معتقل بينهم 112 سيدة و 50 إعلامي خلال 2018

7000 معتقل بينهم 112 سيدة و 50 إعلامي خلال 2018

7000 معتقل بينهم 112 سيدة و 50 إعلامي خلال 2018

منظمة العفو الدولية تكشف إجرام النظام الإيراني في حق الشعب

 

 

طهران – موقع إيران الحرة: 

– العفو الدولية تدعو الدول المتعاونة مع النظام الإيراني بعدم الصمت تجاه قمع

التظاهرات

– محللون سياسيون: نهاية الديكتاتوريات السقوط والأوضاع في صالح الشعب والمقاومة الإيرانية

– الرئيسة الإيرانية المنتخبة تدعو المجتمع الدولي لمواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران

أكدت منظمة العفو الدولية أن النظام الإيراني اعتقل 7000 شخص خلال عام 2018 على خلفية

معارضتهم له.

 

وقالت المنظمة في تقرير لها، إن المعتقلين تم القبض عليهم خلال مظاهرات شهدتها إيران العام

الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 35 شخص على الأقل بينهم9 أشخاص قتلوا خلال اعتقالهم.

 

كما كشف التقرير أن ضمن المعتقلين 112 امرأة من المدافعات عن حقوق المرأة و 11 محاميا و 91

طالبا، و50 إعلاميا، فيما صدرت أحكام طويلة بالسجن على 20 آخرين من العاملين في الوسط

الإعلامي.

 

وأدانت المنظمة قمع النظام الإيراني للمظاهرات التي خرجت في بعض المدن الإيرانية، باستخدام

“الهراوات” و”مدافع المياه” و”قنابل الغاز ” و”طلقات الرصاص الحي”، واصفه عام 2018 ب “عام

العار في إيران”.

 

وأضاف التقرير: “بدءا من المعلمين ذو الرواتب والأجور المتدنية إلى عمال المصانع الذين يكافحون

من أجل إطعام أسرهم وعائلاتهم، يدفع أولئك الذين تجرأوا على المطالبة بحقوقهم في إيران ثمنا

باهظا اليوم،، هذا فضلا عن الحملة البغيضة التي شنتها السلطات ضد المدافعين عن حقوق المرأة”،.

 

وطالبت “المنظمة” في ختام تقريرها دول العالم التي تقيم علاقات مع إيران، وتجري حوارات معها، أن

تتحرك سريعا ولا تقف صامتة أمام هذه القمع.

 

من جانبه كشفت المعارضة الإيرانية عن أساليب قمعية جديدة وخطيرة، استخدمها ضباط مخابرات

وآخىرين من قوات الحرس والقوات العسكرية لقمع المتظاهرين خلالل العام الماضي مؤكده أنها أتت

بنتائج إيجابية لصالح الشعب والمقاومة الإيرانية على حساب النظام القمعي.

 

وأكدت المعارضة أن النظام الإيراني يخشى استمرار الإضرابات والحركات اللحتجاجية المستمرة في

“كازرون” و “هفت تبه” و “الأهواز” وغيرهم من المدن خشية أن تؤدي هذه الاحتجاجات إلى إضعافه

وسقوطه.

 

ويرى محللين سياسيين أن الأوضاع الحالية في إيران تختلف عن انتفاضات 1999 و 2009 بسبب

عوامل عدة، وهي تصب في صالح الشعب والمقاومة.

 

كما يرى الخبراء أن المصير المحتوم لجميع الديكتاتوريات هو السقوط ونظام الملالي يشعر جيدا

باقتراب نهايته وسقوطه، لذا يستخدم كل أنواع القمع والقتل والاعتقال والمداهمة والانهيال على

الشعب المنتفض في المدن المختلفة، لكنه في الوقت ذاته لا يملك القدرة على المواجهة بسب إرادة

الشعب الإيراني القوية.

 

في السياق ذاته خاطبت ، مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، الحكومات

والمجتمع الدولي بإبداء الحزم بدلا من سياسة التماشي في مواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.

وقالت “رجوي”: “ليس فقط حقا ومطلبا مشروعا للشعب الإيراني بل ضرورة لضمان السلام والأمن

في المنطقة والعالم”.