الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

النظام الإيراني يخاف مؤتمر من تعزيز موقع مجاهدي خلق في مؤتمر وارسو

انضموا إلى الحركة العالمية

النظام الإيراني يخاف مؤتمر من تعزيز موقع مجاهدي خلق في مؤتمر وارسو

النظام الإيراني يخاف مؤتمر من تعزيز موقع مجاهدي خلق في مؤتمر وارسو

النظام الإيراني يخاف مؤتمر من تعزيز موقع مجاهدي خلق في مؤتمر وارسو

 

 

هذه الأيام قلما لم يظهر أحد من سلطات النظام خوفه من إقامة مؤتمر بولندا. عناصر النظام وإعلامه

يتأوهون كل يوم من العواقب المترتبة على هذا المؤتمر المزمع عقده في 13 و14 فبراير في

العاصمة البولندية وارسو.

ويعترف أحد الدبلوماسيين السابقين للنظام باسم «علي خرم» بـ «المخاوف الجدية» التي من شأن

مؤتمر وارسو أن يؤسس إجماعًا عالميًا ضد النظام ويقول:

«هذه المساعي الأمريكية لاستقطاب شركاء لها في ظل مؤتمر بولندا، قد تصعّب الظروف على

طهران في المستقبل».

ثم يشكو من جهاز الدبلوماسية للنظام على الصعيد الدولي بسبب عدم توصله إلى نتيجة وأضاف

يقول: «مع الأسف فإن جهاز السياسة الخارجية ارتضى خلال هذه المدة ببعض الشعارات والتعابير عن

إبداء الأسف والنفي والتأييد، ولم يكن له أي رحلة ونشاط دبلوماسي لملء هذا الفراغ».

التصريحات والمقالات التي يدلي بها عناصر النظام وإعلامه، تظهر خوف النظام مما سيؤول إليه

مؤتمر وارسو من مخرجات ضد النظام، وبعضهم يميطون اللثام ويتحدثون عن جوهر مخاوفهم

المتمثل في تعزيز موقع مجاهدي خلق(MEK). وبهذا الصدد يعبّر خرم عن قلقه كالتالي:

«إذا نجح مايك بومبيو في تحويل المؤتمر الدعائي في بولندا إلى مؤتمر سياسي، سيعتبر ذلك مقدمة

لتحالف عسكري ضد النظام… وعلى سبيل المثال، فإن علاقة منظمة مجاهدي خلق(MEK) مع

الحكومة الأفغانية تحذير جدي في فصل الأصدقاء عن النظام».

وفيما يتعلق بقلق النظام من تعزيز موقع مجاهدي خلق(MEK)، قال عضو لهيئة رئاسة لجنة القضاء

والقانون في مجلس شورى النظام باسم «رحيمي جهان آبادي» في مقال أورده موقع المجلس بعد ما

خلط الحابل بالنابل عبر عن خوفه قائلا:

«أمريكا بقيت وحدها في موضوع الملف النووي الإيراني، والآن تحاول من خلال تعزيز مجاهدي خلق،

أن تدخل في إجراءات ميدانية ضد إيران وأن إقامة مؤتمر أمني ضد إيران في بولندا التي تعتبر دولة

أوروبية من الدرجة الدونية، تدخل في هذا الإطار».

ويشير هذا النائب لمجلس شورى النظام إلى دور مجاهدي خلق (MEK)في الكشف عن إرهاب النظام

ويشكو مما وصفه «توجيه اتهامات ضد الدبلوماسيين الإيرانيين».

سبق وأن أعطى علاء الدين بروجردي عضو لجنة الأمن في مجلس شورى النظام في إشارة إلى مؤتمر

وارسو عنوان عدو الملالي الرئيسي وكتب مذعورًا: «في الآونة الأخيرة رأينا نقل مجاهدي خلق(MEK)

إلى ألبانيا في ظل اتخاذ سياسات معادية للجمهورية الإسلامية من قبل الدول الأوروبية تحت طائلة

الضغوط الأمريكية ونرى سيناريوهات لدول أوروبية مما يدل على أنه من المقرر أن تستمر هذه

السياسة الأمريكية».