الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فتائل برميل البارود في إيران المنكوبة بالملالي جاهزة للانفجار في أي لحظة

انضموا إلى الحركة العالمية

فتائل برميل البارود في إيران المنكوبة بالملالي جاهزة للانفجار في أي لحظة

فتائل برميل البارود في إيران المنكوبة بالملالي جاهزة للانفجار في أي لحظة

فتائل برميل البارود في إيران المنكوبة بالملالي جاهزة للانفجار في أي لحظة

 

طهران – إيران الحرة

مع مرور الوقت والوضع الانفجاري الذي يمر بالمجتمع الإيراني، تعرب زمر النظام عن قلقها من

الإطاحة بالنظام. بطبيعة الحال من الواضح أنه في إطار هذا النظام لا تحل أي مشكلة. بل يبقى

الحل الوحيد لمشكلة إيران وأزماتها في إسقاط النظام الديني المستبد الحاكم في إيران، لأنه نفسه

يشكل مصدر كل هذه الأزمات والفساد والدمار. لذلك فإن الحل يكمن في الديمقراطية والحرية

بإقامة نظام شعبي ديمقراطي.

وتاليًا نذكر فقرات مما ورد في تصريحات قادة النظام وبشكل خاص الولي الفقيه للنظام خامنئي:

خامنئي: «أنا مطلع على أوضاع الشعب، ولكنني أعتقد إذا عزمت البلاد، تستطيع إنجاز أعمال كبيرة

في خضم المشكلات السياسية والاقتصادية».

الملا طائب رئيس مجلس معسكر عمار الاستراتيجي: إذا أردنا مقارنة الوضع اليوم بعهد حكومة

الإمام العلي فهو يشبه الوضع للساعات النهائية لمعركة صفين حيث كانت بدايتها حماسية ونهايتها

محزنة للغاية.

الملا آمولي لاريجاني رئيس السلطة القضائية: زيادة السجون ليست لصالح البلد. خلال الكلمات

التي أدلينا بها أمام خامنئي، تقرر صدور عفو واسع أكثر من السابق بمناسبة الذكرى السنوية الـ40

لانتصار الثورة الإسلامية والموضوع قيد الدراسة.

النائب العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي: عندما تضخّم وسائل الإعلام والاذاعة

والتلفزيون تصريحات نقلًا عن مسؤولين فيما يخص الفساد، وتقديم صورة بأنه لا مستقبل للبلاد،

والفساد مستشر في كل مكان، فنظرة المواطنين تتحول إلى اعتقاد يصعب تغييره. ان مزاعم من

قبيل انهيار نظام الجمهورية الإسلامية هي تخرصات الأعداء الذين يحاولون إلى إغلاق جميع منافذ

الأمل لدى الشعب. لذلك على وسائل الإعلام أن لا تكرر أقاويل الأعداء وعدم بث روح اليأس في

قلوب الجماهير.

القائد العام لقوات الحرس جعفري: العدو ركب موجة المطالبات المعيشية والاقتصادية للناس في

ديسمبر الماضي وتابع إثارة فتنة أخرى لمواجهة النظام الإسلامي والشعب الإيراني.

الملا مسيح مهاجري: المواطنون يعانون من ضنك العيش لتأمين مقومات الحياة وهم يسعون في

كل مكان من أجل حل مشكلات أساسية. وفي هذه الحالة، السادة وبدلًا من إيجاد طريقة لحل هذه

المشاكل، فإنهم يناقشون بعضهم بعضًا حول مدى حد الحرية وما هو معيار التدين وما يجب فعله

بالفضاء المجازي.

ولكن لنرى ماذا يجري على أرض الواقع؟

لا شك أن الحقائق الموجودة في المشهد الميداني، هي أكثر إثارة للخوف مما يرد على لسان الخبراء

والاقتصاديين الحكوميين أو يتم ذكرها في مجلس شورى النظام. الحقيقة هي ما نرى حممها

البركانية في الشوارع:

من تظاهرة الشرائح المختلفة الطافح كيل صبرها والمنهوبة أموالها التي تخرج يوميًا في الشوارع،

وإلى العمال الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ شهور.

وإلى مظاهرات المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسات محترفة للنهب؛

وإلى أرتال طويلة للمواطنين ينتظرون فيها لشراء اللحم بقيمة 40 ألف تومان؛

وطبعًا هناك جزء مخفي من هذا الجبل من الآلام، يشمل الملايين من الناس الذين لا حضور لهم في

هذه الأرتال وهم لم يتلذذوا منذ شهور طعم اللحم.

الواقع هو وجود آلاف الناس الذين يضطرون إلى بيع الكبد والكلى والعين لبقاء حياتهم، الظاهرة

التي لا مثيل لها في العالم.

هذه جوانب ضئيلة من الحقائق التي يشهدها الشارع الإيراني وأن خبراء النظام يقولون إنه لا أمل

بالحكومة والمجلس وسائر الأجهزة الحكومية ويجب أن يتدخل خامنئي نفسه. لأنه عندما تتراكم

الأزمات الاقتصادية أو الاجتماعية فهي ترتقي منطقيًا وعلميًا، إلى السياسة. إن حل المشكلة في

إيران سياسي.

إن هذا البرميل من البارود جاهز للانفجار في كل لحظة، في بيئة مليئة من الحرارة والضغط داخليًا

وخارجيًا، وفي مناخ متأثر من الظروف الدولية والعقوبات التي تزداد يوميًا، وسط تدفق الشباب إلى

الانضمام إلى معاقل الانتفاضة ومجاهدي خلق(MEK) باعتباره الحل الجذري الوحيد للمجتمع

الإيراني. وهذا الانفجار هو المصير المحتوم لهذا النظام ليعقبه غد مشرق على يد معاقل الانتفاضة

وجيش التحرير الوطني وبفضل المقاومة المنظمة.