الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مسرحية مسيرة ١١ شباط ، استعراض مفلس وانهيار التام لحكومة الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

مسرحية مسيرة ١١ شباط ، استعراض مفلس وانهيار التام لحكومة الملالي

مسرحية مسيرة ١١ شباط ، استعراض مفلس وانهيار التام لحكومة الملالي

مسرحية مسيرة ١١ شباط ، استعراض مفلس وانهيار التام لحكومة الملالي

 

خاص – إيران الحرة :
على الرغم من أن خامنئي ، في ۸ فبراير / شباط دعى قواته المنهارة إلى عدم تحويل المظاهرة إلى

مسرح الحرب والمواجهة بین العصابات داخل النظام، لكن هذا العرض تحول إلى التهكم بخامنئي ليس

من قبل معارضي هذه السيدة بل من قبل أنصار النظام!

في قم، رفع الملالي اللافتات مما يشير بوضوح إلى حسن روحاني: “يا من هو مسبب الغلاء إن شاء الله

لن تبقى حتى العيد”
عمل النظام بجد لإيصال الناس إلى الشوارع بكل أنواع الحيل والمؤامرات ولكن عندما فشلت كل هذه

الحيل في الوصول إلى المسعى المطلوب حاولوا تصوير هذه الفبركة المضحكة من خلال تقديم

الإحصاءات المزيفة كمظاهرات حاشدة ومليونية ولكن وكالات الأنباء استخدمت مصطلح “الآلاف”

لوصف أبعاد المشاركين في المظاهرة والمظاهرات بالإضافة الى ذلك اسف الحكومة على وصف

محطات مثل سي إن إن وبي بي سي العربية المراسم بأنها مراسيم حكومية وهذا هو حقيقة الامر هو ان

أي مراقب أجنبي يراها بوضوح.

في مثل هذه الظروف الحرجة والمأزق الذي يقع فيه النظام من الطبيعي أن تتحول المسرحيات التي

يحددها النظام لإظهار سلطته وترابطه سوف تتحول إلى مرآة للأزمات والانهيار

كان النظام الديني يستعد منذ فترة طويلة لعرض 11شباط (22 بهمن). كان ينوي خامنئي ترتيب هذه

المسرحية الحكومية بان لن يتم الإطاحة به بعد الآن. لكن هذا العرض الحكومي بالنسبة لنظام الملالي

كان أكثرا عرضا لحقيقة الانهيار الداخلي بدلا من عرض قوة السلطة!

ولكن الحقيقة هي في ذكرى الثورة المناهضة للملكية في 11شباط/فبراير، يجري الحديث عن حكم لم

يأت في ذكراه الأربعين بشيء للأمة الإيرانية إلا الفقر المدقع والبطالة المتفشية بنسب عالية والتضخم

في الاسعار والنهب وإفراغ موائد المواطنين وجيوبهم والإدمان على المخدرات والفساد الحكومي

المستشري والربا المالي والدعارة.

تؤكد السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي لا يريد

ولا يقدر على حل أبسط مشكلة في المجتمع الإيراني كما أن هذا النظام القروسطي والإرهابي هو سبب

جميع الأزمات الاجتماعية في إيران. إذا يكمن الحل الوحيد هو في إسقاط هذا النظام واسطة الشعب

الإيراني والمقاومة الإيرانية.