الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أهوال نظام الملالي من التوافق العالمي في وارسو حول إرهاب النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

صعود الانتفاضة والمقاومة الإيرانية في المعادلات السياسية الدولية

أهوال نظام الملالي من التوافق العالمي في وارسو حول إرهاب النظام الإيراني

أهوال نظام الملالي من التوافق العالمي في وارسو حول إرهاب النظام الإيراني

 

 

خاص – إيران الحرة : 
إن تظاهرات الإيرانيين الأحرار ومؤيدي المقاومة الإيرانية في وارسو ، بولندا ، لدعم انتفاضة الشعب

الإيراني ومعاقل الانتفاضة، و ضد الإرهاب وإثارة الحروب من قبل النظام، أرعبت نظام الحكم الملالي

بشدة.

وكتبت وكالة أنباء القدس الإرهابية «من بين الأطراف التي كانت موجودة في وارسو لتعزيز الاجتماع،

هناك عدد من أعضاء مجاهدي خلق(MEK). وتحدث الممثل الأقدم باسم المجموعة على شاشة

التلفزيون مع شبكة سكاي نيوز قبل ساعة». (تسنیم- ۱۳ فبراير ۲۰۱۹)

كما كشفت وكالة قوات الحرس عن مخاوفها تحت عنوان: «ألقى محامي ترامب كلمة في تجمع

مجاهدي خلق(MEK) في وارسو» وأضاف: «في هذا التجمع المنعقد بالقرب من مكان مؤتمر وارسو،

کان رودي جولياني، محامٍ خاص لدونالد ترامب من المتكلمين الرئيسيين، وفي حديثه تحدث مرة أخرى

عن الرغبة في تغيير النظام في إيران» (وكالة أنباء فارس – 13 فبراير 2019)

وقالت وكالة ايرنا الحكومية: «محامي ترامب تحدث في اجتماع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بشأن

الإطاحة بالنظام الإيراني» ، وأضافت: «وفقا لرويترز، نشر جولياني بعد ساعات صورة لمريم رجوي

على حسابه التويتري وزعمت أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي المنظمة الوحيدة التي يمكنها أن

تحل محل النظام الإيراني». (إيرنا – 13 فبراير 2019)

في 26 مارس / آذار ، أظهر التلفزيون الحكومي جانبًا من هذا الخوف في الكلام المتناقض للمتحدث

باسم وزارة الخارجية في الوزارة:

وقال قاسمي إن الولايات المتحدة تقوم من ناحية ببناء مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط، ومن

ناحية أخرى، وبانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي، على النقيض من المعايير الدولية، وبدعمه

للإرهاب والزعزعة سيزيد من انعدام الأمن وعدم الاستقرار والفقر والحرب والتطرف. . (تلفزيون النظام

-15 فبراير 2019)

إن الإصرار الهستيري للنظام في الرد على هذا المؤتمر، سببه يرجع إلى حقيقة أنه يعرف حقا بأن هذا

المؤتمر يمثل توازنا جديدا بين المقاومة ونظام الملالي، وقد شهد العالم وزن وموقف المقاومة

الإيرانية ومريم رجوي إلى حد كبير، ودون حاجة إلى أي تفسير وتحليل. لكن يجب القول لولاية الفقيه

العاجز أن «أول الغيث قطر» انتظر حتى بزوغ فجر الحرية نتيجة نشاطات معاقل الانتفاضة في

مختلف المدن الإيرانية.

 

نقلاً عن موقع إيران الحرة