الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مأزق نظام ولايه الفقيه المتورط في الأزمات الداخلية والدولية

انضموا إلى الحركة العالمية

مأزق نظام ولايه الفقيه المتورط في الأزمات الداخلية والدولية

مأزق نظام ولايه الفقيه المتورط في الأزمات الداخلية والدولية

 

مأزق نظام ولايه الفقيه المتورط في الأزمات الداخلية والدولية

إن الخوف من العواقب الاجتماعية المترتبة على الأزمة الاقتصادية المستعصية والغلاء والتضخم وخوف قادة الزمرتين في السلطة من غليان غضب الشعب هو دليل آخر على مأزق النظام في دوامة الأزمات الداخلية والخارجية التي يضطر الملالي للاعتراف بها على مضض ويتقاذفون في محاولة يائسة القاء اللوم بعضهم على بعض.
يعلن الولي الفقيه، الذي هو المسؤول الرئيسي عن الفساد والسرقة في النظام ، والسياسات النووية والصاروخية اللاوطنية، والتدخلات المكلفة في المنطقة، في عملية خطاب ساخرة فاضحة أن «المشكلة الأساسية للبلاد لا تزال مشكلة اقتصادية، لا سيما ازدادت المشكلة المعيشية للناس في الأشهر الأخيرة» وحاول خلالها أولا تجاهل سرقة سبل عيش الناس ونهب الثروات الوطنية على مدى 40 عامًا. ثم يحاول أن يفلت نفسه.

وقال إن جزءًا من هذا يرتبط بالإدارة السيئة للقضايا الاقتصادية، التي يجب تعويضها.

لكن للولي الفقيه يجب القول: استحي خامنئي! الإدارة غير الفعالة والتعويضات هي ما حصل في انتفاضة ديسمبر2017 حيث هز عرش خامنئي. وقد هتف الشعب الإيراني بملء فمه لمعالجته: استحي خامنئي، واترك البلد. وهتفوا أيضا، الشعب يستجدي والملا يعمل كأنه إله وكانوا يهتفون: الموت لخامنئي.

حاول الولي الفقيه باستمرار القاء اللوم على شركائه في النهب والخيانة بسبب الإدارة السيئة، لكن الملا هاشم زاده هريسي، وهو عضو في مجلس خبراء النظام والمحسوب على زمرة روحاني، رمى الكرة إلى ملعب زمرة ولاية الفقيه قائلاً «التشدد قد دمر البلاد»، وأشار إلى السياسات الصاروخية للنظام  واعتبر سياسة خامنئي وقوات الحرس، سبب أزمة معيشة الناس وقال: «إذا فقدنا الناس، فلن تفيدنا الأسلحة والصواريخ. أيدي الدولة على قضايا المعيشة مغلقة».
لكن خطورة أزمة معيشة الناس والجو الانفجاري للمجتمع دفعت نظام الملالي إلى الاعتراف بالجرائم والفساد في زمرة روحاني، وقال: «لايمكنني أن أمدح أداء الحكومة لأن الحكومة كانت مقصرة في حين كان بإمكانها أن تفعله».
المصدر: آفتاب نيوز
من ناحية أخرى، ردّ ضياء الله أعزازي ملكي، عضو مجلس شورى النظام، من زمرة خامنئي في الساعة الأخيرة من العام 1397 الإيراني الماضي في محاولة منه لإلقاء اللوم على الزمرة المتخاصمة قائلا: «الناس يتعرضون لضغوط بسبب سوء إدارة السلطات». كما اعتبر استمرار تدهور الحالة المعيشة لدى المواطنين يتوقف على تطور خط زمرة روحاني وأضاف يقول: «بقبول FATF ، لن تحل مشكلة معيشة الناس بأي شكل من الأشكال، وسوف نفتح بأيدينا نافذة على تبادلات النظام المالية في عهد العقوبات تحت رصد الأعداء مما يخلق تحديًا للبلد. لذلك فإن FATF يعود بالضرر للمصالح الوطنية».
المصدر: برترينها
ولكن الحقيقة هي أن خامنئي، وروحاني ونظام ولاية الفقيه الفاسد، بكل عصاباته وزمره، يجب أن يرحلوا، وهذه التقاذفات وأعمال الدجل الوقحة تلهب فقط نيران غضب الشعب الإيراني. أبناء الشعب والمقاومة الإيرانية، هم الذين أوصلوا هذه الديكتاتورية القاتلة إلى طريق مسدود. وهم يرمونها معًا في مزبلة التاريخ، وسيبنون إيران حرة وعامرة في المستقبل.