الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الكشف عن مشاريع قوات الحرس الإجرامية في تشديد أضرار وخسائر السيول والفيضانات

انضموا إلى الحركة العالمية

السيول والفيضانات المدمرة في خراسان استمرار هطول الأمطار وكوارث السيول الفادحة

الكشف عن مشاريع قوات الحرس الإجرامية في تشديد أضرار وخسائر السيول والفيضانات

الكشف عن مشاريع قوات الحرس الإجرامية في تشديد أضرار وخسائر السيول والفيضانات

 

 

بعد ما طفحت على السطح فظائع مشاريع قوات الحرس الإجرامية في تكثيف الأضرار التي لحقت

بالمواطنين جراء السيول والفيضانات، وخاصة في شيراز وآق قلا، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد

قادة النظام والملا روحاني وانتهاكات قوات الحرس في تدمير البيئة، استولى الهلع والذعر صفوف

ديكتاتورية الملالي.

بعد دعوة الرئيسة المنتخبة للمقاومة «لتشكيل مجالس شعبية لمواجهة السيول والفيضانات وعواقبها

الكارثية»، أصدرت قوات الحرس المعادية للناس في شيراز بيانًا كشفت فيه عن ذعرها ردًا على

الاحتجاجات والمعارضة الشعبية، وكتبت تقول: «الأعداء اللدودون (للنظام) خاصة مجاهدي

خلق(MEK) قاموا مرة أخرى بإثارة الإشاعات والأكاذيب بغية الإخلال في عملية متابعة جهاز القضاء».

واستمر البيان واعتبر الفظائع التي ارتكبتها قوات الحرس والتي تم الاعتراف بها في وسائل الإعلام

الحكومية بأنها «آكاذيب» وأضاف: « مع دراسة مصدر هذه الأكاذيب اتضح جليًا أن الأعداء اللدودين

للثورة الإسلامية يستغلون حادث السيول والفيضانات سوءا لحرف أذهان ومعتقدات الناس وثقتهم

تجاه المؤسسة الثورية والشعبية لقوات الحرس من أجل جعل قوات الحرس والقوات المسلحة

منفعلة».

وكشّر بيان قوات الحرس عن أنياب النظام في مختلف المؤسسات تجاه الشبكات العامة والاجتماعية

التي كشفت عن فظائع جرائم قوات الحرس وكتب يقول: «من الضروري أن تقوم السلطات المختصة

وأجهزة المخابرات والأمن والقضاء، مع الحفاظ على اليقظة والمراقبة، على وجه الخصوص، في

الفضاء السيبراني، بوضعهم في جدول أعمالهم، التعامل الصارم مع اولئك الذين يختلقون الأكاذيب

ويبثون الشائعات في كل لباس وفي كل موقف والمخلين بثقة الجمهور في المؤسسات الشعبية

والثورية». (وكالة فارس للأنباء – 26 مارس)

وجاء بيان قوات الحرس، في أعقاب موجة كراهية الشعب للنظام وحراسه، حيث اعترف بها الملا دجكام

قائلا: «الناس غاضبون ويشتمون!» (موقع فرارو – 26 مارس) والحرسي شمخاني، على الرغم من

محاولته لتبرئة قوات الحرس بوصفها بعنوان «القطاع الخدمي» لكنه اعترف قائلا:

«كل من قام بإنشاء بنايات في مجرى السيول في ”دروازه قرآن“ بمدينة شيراز، فهو مقصّر وعلى ما

يبدو هناك مجموعة من القطاع الخاص والقطاعات الخدمية والحكومية متورطة في الأمر».

انعكاسات الخوف والذعر الذي استولى على قوات الحرس تبدو ظاهرة في الأجهزة القمعية الأخرى

للنظام أيضاً. حيث نقلت وكالات الأنباء الحكومية تصريحات الحرسي رامين باشايي مساعد شرطة فتا

(الشرطة السيبرانية) الذي قال في حالة من الذعر من الانتفاضة العامة لمنع نشر حجم الأضرار

والاحتجاجات الشعبية في الفضاء الإلكتروني. «تم إبلاغ جميع مستويات المسؤولين في المحافظة أن

يرصدوا الفضاء المجازي وفي حال مشاهدة أي حالة إشاعة أو محتوى يسبب التشويش في عقول

الجمهور وإرباك هدوء المجتمع، فيجب اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور، والتعامل اللازم مع تحديد

هوية ناشري هذه الصور» (ايسنا 27 مارس).

واعترف الموقع الرسمي لعصر إيران، الذي نشر مقطعًا من الفيديو بالاحتجاجات الشعبية وخوف وكلاء

النظام. وقال مواطن شاب عن السكك الحديدية التي قامت قوات الحرس بمدها وجعلت مياه السيول

والفيضانات تتوجه نحو مدينتي آق قلا وغوميشان قائلا:

دون إذن من القائممقام، توجه الناس في الساعة الخامسة صباحا عندما جاء سائق لحفارة وبشكل

عفوي فيما هرب القائممقام.

واعترف هذا المصدر الحكومي بهواجس أمنية لدى النظام وإرسال 7000 من قوات الباسيج وعناصر

الحرس إلى المنطقة ، ومن باب تصفية الحسابات الفئوية اعترف بعدم بذل جهود الإغاثة ، قائلاً إنه لا

خبر عن الحكومة.