الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول والفيضانات، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

 

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول والفيضانات، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

مع انتشار احتمالات توسع نطاق السيول والفيضانات في أعقاب المرحلة المقبلة للأمطار الغزيرة،

شدد النظام الرقابة على الأخبار المتعلقة بالسيول والانتفاضات منذ 25 مارس، وقام بالتقليل من

الأبعاد الكارثية للسيول في الأخبار الرسمية. الشغل الشاغل للنظام هو الحفاظ على نظام ولاية الفقيه

البالي بدلاً من إنقاذ المواطنين.

 

ولمنع انتشار أخبار شعبية في الشبكات الاجتماعية، طلب رحماني فضلي، وزير الداخلية في حكومة

حسن روحاني، من قضاء الملالي، أي من رئيسي الجلاد أن يتعامل ما وصفه بالتعامل القانوني مع

الأخبار الشعبية تحت عنوان «نشر أخبار كاذبة وزائفة». (موقع انتخاب الحكومي 26 مارس) ويأتي ذلك

في وقت، قلل فيه النظام من حجم الكارثة في المحافظات الشمالية وشيراز، في محاولة لامتصاص

الغضب الشعبي. لهذا السبب، قام النظام بنقل الآلاف من الحراس والباسيج مع مركبات مصفحة،

بذريعة زائفة لمساعدة المناطق الشمالية من البلاد، لأنهم قد قيموا الوضع على أنه على وشك

الانفجار. واعترف نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة للنظام في اجتماع لجنة الأزمة بهذا الأمر

وطبعا بتصغيره وقال:

بقاء السيول في المنطقة يسبب تدمير أعصاب العوائل.  على سبيل المثال ، في آق قلا ، ونحن نتحدث

عن انخفاض منسوب المياه بمعنى أنني عبرت الشارع الأول بالحذاء العسكري من جانب الرصيف في

اليسار حتى الدوار الأول. أصبحت  الجرارات تعمل مثل التكسي، والعائلات غير معتادة على العيش في

الخيمة. إدارة المحافظة نصبت خياما و لكن 70 في المئة منها كان فارغا. لم يستخدمها المواطنون.

أعصاب الناس تحطمت بهذه الطريقة. وقاموا بنوع من القيادة الذاتية أي يقطعون طرقهم دون إذن

من لجنة الأزمة. (تلفزيون النظام – 26 مارس)

من جانب آخر أعلن أيوب سليماني، رئيس مؤسسة العقائدية السياسية في قوى الأمن الداخلي  بـأن

«وجود القوات المسلحة في المناطق المتضررة مستمر» معترفًا بتحشيد القوى من قبل النظام،

مضيفا: «الجيش وقوات الحرس وقوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع لقد كانوا حاضرين في الميدان بعد

صدور الأوامر لهم، وان شاء الله نستطيع أن نتمكن من منع أي اضطرابات أو إخلال في الأمن».  وأكد

شدة الاجراءات الأمنية للنظام  في المحافظات الشمالية وفرض الأجواء البوليسية في المدن، وأفاد

فرض الرقابة ورصد الحركات في المناطق المتضررة من قبل الشرطة وقال كثفت الشرطة مراقبة

السيارات الغريبة في المنطقة وتمتنع عن حركة المرور غير المصرح بها». ورغم ادعائه بتراجع منسوب

المياه الا أنه اعترف «مدينة آق قلا غمرتها المياه بارتفاع متر و نصف المتر واجتاحت المياه المدينة

بكاملها» (وكالة أنباء تسنيم 25 مارس).

 

هذا وحسب البيان الصادر من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 28 مارس، النظام الإيراني

يحاول من خلال التهديد وفرض الكبت للحيلولة دون بروز الغضب الشعبي والمزيد من عمليات

الكشف. حيث اعلنت قوات الحرس الثوري :”يجب التعامل الصارم مع مجاهدي خلق(MEK) التي

تستغل حادث السيول لتخدش الثقة بقوات الحرس”