الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ما سبب السيول والفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران ؟

انضموا إلى الحركة العالمية

ما سبب السيول والفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران ؟

ما سبب السيول والفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران ؟

ما سبب السيول والفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران ؟

 

ظاهرة السيول واحدة من أكثر الأحداث الطبيعية تدميرًا والتي تحصد أرواح الناس وتسبب في خسائر

في أموالهم وممتلكاتهم أكثر من أي كارثة طبيعية أخرى، وتترك آثاراً في الظروف الاجتماعية

والاقتصادية في المجتمع تستمر لفترة طويلة بعد وقوع السيول والفيضانات.

يؤدي التوزيع غير المتساوي لهطول الأمطار من حيث الوقت والشدة والكمية في أجزاء كبيرة من

إيران، التي تعاني من ظروف جافة وشبه قاحلة، إلى تدفق سيول وفيضانات مفاجئة مع وفيات

وخسائر مالية.

ولكن في العالم اليوم، لم تعد هذه الحوادث ضارة. اليوم، يمكن السيطرة على الكوارث الطبيعية ليس

فقط من خلال طرق «مستجمعات المياه»، و«عملية تنظيم وتنفيذ التدابير المناسبة لإدارة الموارد

دون الإضرار بها»؛ بل يمكن استخدامها لتعزيز الموارد والاستفادة منها على الوجه الصحيح.

بالطبع، في إيران، في ظل حكم الملالي، بسبب الفساد والنهب وإشراك الجهات الحكومية، وخاصة

قوات الحرس، شهدنا أحداث سيول وفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران، والتي لم تشهد مثلها

من قبل، وهي سيول وفيضانات تكبر وتزداد عامًا بعد عام سواء من حيث حدوثها أو حجم الضرر وهي

ناجمة عن وقوع أضرار جسيمة في الموارد الطبيعية.

بشكل عام، يمكن تصنيف الأسباب الرئيسية للسيول وللفيضانات بغض النظر عن منطقة مستجمعات

المياه على النحو التالي:

1. القضاء على الغطاء النباتي للغابات وتحويله العشوائي إلى مراعي:

تتناقص شدة الأمطار الغزيرة بسبب تصادمها بأوراق الأشجار، وبما أن تربة الغابات مغطاة بالأغصان

وأوراق النباتات، فهي تمتص مياه الأمطار وتنتج جداول من المياه العذبة، وبالتالي تمنع حدوث

السيول.

2. البناء في محيط الأنهار:
إحداث بنايات في «محيط الأنهار»، الذي يأخذ حيزًا من مجرى النهر، يقلل من الاستيعاب الطبيعي للنهر

ويؤدي إلى فيضان النهر في هطول الأمطار الغزيرة. الأمثلة النموذجية لهذا النوع من البناء غير

مستجمعات المياه هي الفيضانات الأخيرة مثل ما وقع في مازندران وتركمن صحراء ودروازه قرآن في

شيراز. و لقد نجمت الكارثة التي وقعت عند دروازه قرآن في شيراز عن طريق ملء المسار الطبيعي

للنهر في الموقع وبناء طريق سريع عليه.

3. عدم كري مجاري السيول والأنهار والجداول:
عدم كري مسارات السيول يقلل من استيعابه ولذلك سيؤدي هطول أمطار غزيرة إلى فيضان النهر.

على غرار ما واجهناه في فيضان تركمن صحراء في الأيام الأخيرة حيث انتشرت الفيضانات إلى

المناطق الحضرية والسكنية.

بناء المدن وإزالة النبات: وهذا يقلل من كمية المياه التي تخترق الأرض ويزيد من المياه السطحية، مما

يعني أن المياه تجري في الأرض بدلاً من امتصاصها في الأرض.

4. القضاء على الصرف الطبيعي، بما في ذلك قيام المؤسسات الحكومية وقوات الحرس ببيع التربة،

وإنشاء مناجم الصخور من قبل قوات الحرس، وإحداث الطرق بطرق غير علمية، وبناء السكك الحديدية

و … التي نفذتها قوات الحرس لغرض أعمال النهب والسلب.

5. التآكل المتعمد لمجاري الأنهار والجداول

6. عدم وجود موانع السيول في مسارات السيول

مريم رجوي تناشد التضامن الوطني لمواجهة السيول المدمرة وطغيان ولاية الفقيه

المشؤوم في خضم كارثة السيول والفيضانات والدمار، لايكاد يوجد عناصر الإغاثة وأنظمة

الإغاثة، ولكن بالعكس أرسل الملالي قوات الحرس والبسيج اللاشعبي إلى الميدان

للحيلولة دون اندلاع انتفاضة واحتجاجات المواطنين.

المصادر:
ويكيبيديا (مستجمعات المياه)
موقع مركز العلوم موضوع مستجمعات المياه وهدفه؟
ويكيبيديا (العوامل الرئيسية لتدفق السيول)