الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تفاقم الأزمة الداخلية للنظام، بسبب تضييق خناق العزلة الدولية وآفاق قاتمة للنظام

انضموا إلى الحركة العالمية

تفاقم الأزمة الداخلية للنظام، بسبب تضييق خناق العزلة الدولية وآفاق قاتمة للنظام

تفاقم الأزمة الداخلية للنظام، بسبب تضييق خناق العزلة الدولية وآفاق قاتمة للنظام

تفاقم الأزمة الداخلية للنظام، بسبب تضييق خناق العزلة الدولية وآفاق قاتمة للنظام

 

 

تفاقم الأزمة الداخلية للنظام، بسبب تضييق خناق العزلة الدولية وآفاق قاتمة للنظام في الوقت الذي،

صعدت جرائم النظام وقوات الحرس على مدى سنوات في تدهور البيئة والغابات والمراعي والبنى

التحتية الحضرية، وطرق المواصلات، الصراع الداخلي للنظام في خوف من غضب الناس، وخاصة

المواطنين المنكوبين في السيول والفيضانات، حيث بدأت زمر النظام تلقي باللوم على بعضها

البعض. كما أدى تشديد دائرة العزلة العالمية والاقليمية على النظام إلى تأجيج صراع العقارب على

مفترق الطرق بين الموت والانتحار، وبخصوص الأزمة الاقتصادية المستعصية، يحذر خبير حكومي كل

النظام بأنه في السيول المتزايدة لهذه الأزمات لن يتمكن أحد من التقاط صورة فيها.

كتب بدرام سلطاني ، نائب الرئيس السابق لغرفة تجارة النظام، يقول:
«بدأ العام الإيراني الجديد (1398) بسيل الطبيعة، لكن السيل الأكبر سوف يقع في اقتصادنا. سوف

يطغى التضخم والنمو الاقتصادي سيتبخر. إن سيولة العملة ستدفع العملة إلى المياه المضطربة

وتبعدها من شاطئ الأمان». وأضاف متهكمًا بالمواقف الاستعراضية والصورية في المناطق المنكوبة

بالفيضانات: «مع هذا الفيضان، لن يلتقط أي شخص صورة» (تغريدة بدرام سلطاني في 28 مارس).

بدوره وصف بزشكيان نائب رئيس مجلس شورى النظام، المآزق والوضع الحرج الذي يمر بالنظام بأنه

أسوأ من أيام الحرب، مشيرًا إلى الانقسام الداخلي للنظام في أزمة عجز النظام في التعامل مع

الأزمات وأكد قائلا: « أصبح الأميركيون أكثر نباهة في العقوبات الجديدة وجعلوا الاختناقات أكثر، هناك

أيضًا مشاكل مالية ومصرفية في الوضع الحالي، وهناك نزاع داخلي حول ما إذا كان ينبغي لنا قبول

FATF ». وبشأن الانقسام الداخلي اثر أزمة العجز قال «نحن ندين بعضنا البعض باستمرار بشأن

مختلف القضايا ، متجاهلين حقيقة أن هذه الإدانات هي نفس القنابل التي ألقتها القوات الأجنبية على

الأرض، وحتى أصابت عددا من العناصر بجروح». (ايسنا 29 مارس)

مهدي مطهر نيا، خبير حكومي، حذر من هذه الأزمات قائلا: «لقد دخلت الحكومة الآن في مثل هذا

الموقف في العام الجديد 1398. السنة التي ستكون ساخنة جدا. لأنه من ناحية، سيتكثف الحصار

الإقليمي وجهود القوى الأجنبية لإضعاف الجمهورية الإسلامية، ومن ناحية أخرى، فإن المشاكل

الاقتصادية تتضخم، وبالتالي، يمكن أن تجعل الحكومة أكثر ضيقًا بل وحتى تعجزها» (فرارو 1 ابريل) .

يقول حميد مير معيني، محلل اقتصادي في سوق الأوراق المالية: «إن الأحداث التي وقعت خلال العام

الماضي لم تكن بأي حال من الأحوال تزف بأيام أفضل للإنتاج أو للاقتصاد العام في البلاد. لهذا السبب

أقول إن في العام الماضي، على الرغم من السيولة التي تدفقت إلى سوق رأس المال، لم نتمكن من

الاستفادة منه وفي نهاية المطاف إما خرجت من البلاد أو تساقطت؛ لذلك، بالنظر إلى أنه لا توجد

خطة حكومية لهذا السوق. ليس هناك الكثير من الأمل في الأوضاع في عام 1398». وتابع أن خروج

النظام من الأزمة الاقتصادية مرتبط ارتباطًا وثيق بتراجع النظام في الساحة السياسية، وقال: «بالنظر

إلى المستقبل الغامض وعدم كفاية المعلومات عن الوضع، لا يمكننا تقديم تحليل مناسب لسوق رأس

المال في عام 1398 . على وجه الخصوص، ما يمكن أن يؤثر على سوق رأس المال في عام 1398

يتلخص في الساحة السياسية. أي أنهم سياسيون يمكنهم إرسال نبضات إيجابية أو سلبية إلى هذا

السوق وتغييرها بشكل عملي» (فرارو23 مارس).

يرى موقع الدبلوماسية الإيرانية، في إشارة إلى تشديد دائرة العقوبات من قبل أوروبا، احتمال الانفتاح

السياسي للنظام أمرا قاتمًا، ويكتب: «في نهاية عام من الصعود والهبوط الصاخبين في العلاقات بين

إيران وأوروبا، وبينما أشارت السلطات الإيرانية إلى أن الأوروبيين ليسوا مستعدين لدفع التكاليف

والنفقات اللازمة للحفاظ على الاتفاق النووي، في بداية عام 1398 الآن، يظهر هذا السؤال المهم أكثر

من أي وقت مضى ما إذا كانت الدول الأوروبية تدفع الثمن للحفاظ على الاتفاق النووي وتأمين

مصالحها الأمنية».

طبعا، فإن الولي الفقيه المتخلف للنظام قد رد في خطابه في 21 مارس بكل صراحة وبخيبة الأمل

على سؤال موقع دبلوماسية النظام الغارق الآن في دوامة الأزمات، وقال:

 

«بشكل عام، يجب أن نغضّ الطرف تماماً عن مساعدة الغربيين ومواكبتهم لنا، ولا ينبغي أن نبقى

منتظرين لهم. ذلك أن الغربيّين أثبتوا أنّه لا يمكن توقّع المساعدة منهم، [بل] يمكن توقع التآمر منهم،

ولا يمكننا أن نعلّق عليهم أيّ أمل. في هذه القضية الأخيرة، في قضية الإتّفاق النووي، ماذا كان واجب

الأوروبيّين؟

وفضلاً عن أنّهم لم يقفوا بوجه أمريكا، فإنّهم في الوقت عينه الذي كانوا ولا يزالون يؤكّدون فيه علينا

دوماً أن «حذارِ أن تخرجوا من الإتّفاق النووي»، قد خرجوا عملياً منه، أي إنّهم وضعوا حتّى أنواعاً جديدة

من الحظر ضدّ إيران. هذا هو سلوك الأوروبيين،، وهذه القناة المالية التي يجرى الحديث عنها مؤخراً

باستمرار، وأنهم أوجدوا قناة ماليّة، هي أشبه بالدعابة والهزل، وهي حتماً دعابة مريرة في قضيّتنا

الدولية الأخيرة، عاد الأوروبيّون وطعنونا في الظهر كما في السابق، ومارسوا الخيانة ضدّنا. فلا يمكن

توقّع شيء منهم؛ لا يمكن توقّع أيّ شيء». المصدر: شبكة الأخبار للنظام

وفي سياق متصل دعت السيدة رجوي إلى إيصال إغاثات مستقلة للمنكوبين بالسيول لاسيما في

محافظات خوزستان ولورستان وإيلام. واضافت ”أن الملالي وضعوا إيران أمام الكوارث الطبيعية بلا

دفاع وتسببوا في إيقاع أعداد كبيرة من الضحايا وملايين المشردين وفاقدي المأوى جراء السيول،

بتدميرهم البيئة والغابات والسرقات الفلكية وهدر الثروات الوطنية في القمع والإرهاب وإشعال

الحروب.”