الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية في إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة

انضموا إلى الحركة العالمية

النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية في إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة

النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية في إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة

النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية في إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة
 

 

النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية في إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة – قرار النظام بإعادة العمل بالمرافق العامة اعتباراً من 9 ابریل

سیؤدي إلی وفاة الملایین من المواطنیین الإیرانیین بسبب فیروس کورونا

النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية المطلوبة للمواطنین

في ارجاء إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة
 

انعقدت مساء یوم الأحد 05 نیسان/ ابریل 2020، ندوة عبر الانترنت لعدد من الاطباء الإیرانیین والکوادر الطبیة في المهجر لمناقشة واقع الرعایة الطبیة في إیران الرازحة تحت حکم الملالی الرجعیین في الوقت الذي یجتاح فایروس کورونا اکثر من 240 مدینة في البلاد وراح ضحیته اکثر من 18600شخص حتی الآن علی اقل تقدیر.

 

کما قدم الاطباء المشارکون الاجابات علی الاسئلة التي طرحها المتابعون للندوة من داخل إیران وخارجها.

 

وشارک في الندوة کل من الدکتور امیر صادقبور طبیب الصحة العامة من استرالیا، والدکتور یوسف لساني صیدلاني‌ من ایطالیا، والدکتور ایرج عابدینی طبیب نفساني من السوید، والدکتورة لادن عالیجاني طبیبة صیدلیة من بریطانیا، والدکتور ناریمان اردلاني اخصائي في الامراض المعدیة من ایطالیا والدکتور سعيد توتونتشيان طبیب اخصائی للریاضیین من النرویج.

 

وفي مستهل الندوة وجه الدکتور سینا دشتی اخصائي في‌ طب الأمراض المعدیة وطب الآسرة من السوید الذي تولی ادارة الندوة الشکر والتقدیر الخاص نیابة عن زملائهم في المهجر لجمیع الاطباء والممرضات في إیران الذین یتفانون من أجل الرعایة الطبیة والعلاجیة للمرضی رغم انهم انفسهم یعانپن من نقص هائل للمستلزمات الطبیة والدعم الحکومي.

 

وقال الدکتور دشتي نحن هنا في بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، نشاهد العديد من المواطنین الذین یطبقون الإجراءات الخاصة بوقایة من فيروس كورونا المنتشر في بلدانهم لكن الحكومة تتحمل عبء المواطنين حتى يتمكنوا من البقاء في عزلة ذاتية.

 

لكن ما نشاهده في إیران هو ان هذا النظام ينهب مليارات الدولارات من الثروة الإيرانية! واضاف ان سياسات النظام الإيراني تعرض العالم للخطر عندما اعلن امس أن الأنظمة العامة يجب أن تعود إلى طبيعتها اعتبارًا من 9 أبريل / نيسان ، لكننا نخشى أن يؤدي ذلك إلى وفاة الملايين بسبب فيروس كورونا.

 

واشار الاطباء المشارکون في الندوة إلی وثقیتین تشیران الی ان النظام کان علی علم بوجود الاصابات بفیروس کورونا منذ شهر ینایر وعلی سبیل المثال احدی الوثائق تدور حول سيدة على اتصال بالسفريات الصينية في 31 يناير والتي تم تسجيلها من قبل المراکز الطبیبة التابعة لوزارة الصحة والتي تظهر مرة أخرى أدلة تثبت اخفاء النظام عن وجود فایروس Covid_19 بدلاً من التحذير منه حیث أدت هذه الأكاذيب إلى إجراءات تنتهك معاهدة منظمة الصحة العالمية.

 

کما تؤکد الوثیقة الأخری ان النظام قد عرف منذ أواخر يناير أن شخصًا يشتبه في إصابته بفيروس كورونا في المطار الدولي في طهران وتم نقله إلى المستشفى.

 

هذه الوثيقة تثبت ذلك ولكنهم لم يعلنوا ذلك مرة أخرى.وردا علی سؤال حول ماذا نفعل بمجرد أن نجد أعراض فيروس كورونا في مدينتنا المجتمعية.. اکد الاطباء المشارکون اننا نحتاج إلى عزل الأفراد والأشخاص المتصلين. الاستمرار في غسل اليدين. تأكيد شخص واحد للمتطلبات الخارجية .

وردا علی اسئلة اخری من مواطنین متابعین للندوة قال د. يوسف ليساني ، صيدلي في ايطاليا ان فایروس Covid_19 ينتمي إلى عائلة أكبر (سارس). يمكننا فهم الأدوية المختلفة من خلال أعراض مثل ، والتي تشبه الأنفلونزا ولها انتشار سريع يصل إلى الرئتين والجهاز التعويضي.

يضع المرضى في حالة حرجة أو الموت. کما اجابت الدکتورة لادن علیجاني علی سؤال آخر بقولها هناک بعض الأعراض مثل صداع ، وضيق في التنفس ، ومشاكل في الكلى ، وسعال. 80٪ لا يحتاجون إلى المستشفيات ، يجب أن يبقوا في منازلهم وان یأخذوا مسكنات الألم ، إذا لم تكن هناك حساسية.

کما تحدث الدکتور ايرج عابديني ، طبيب نفساني من السويد عن العواقب الفسيولوجية للفيروس كورونا على المرضى الذين يعانون من العزلة الذاتية مع تحديات مختلفة ، عندما يفقدون أحباءهم ويفكرون باستمرار في الأسرة ، أو يتلقون أخبارًا كاذبة على قنوات مختلفة ، يصبحون مجهدين.

 

واما الدکتور ناريمان أردلاني ، طبیب مختص في الامراض العفونیة في إيطاليا قال هناك بعض المعايير الدولية للأطباء لكل فرد وأسرة المستشفيات للفرد. غیر ان إيران تفتقر إلى هذه المعاییر للمستلزمات الطبیة خاصة في مواجهة جائحة کورونا وهنا تبدأ المشكلة! اضافة الی ذلک ان النظام الایرانی یستخدم الخدمات الطبية المطلوبة للمواطنین في ارجاء إیران لقوات الحرس ومیلیشاته الطائفیة

 

واشار د. سعيد توتونتشيان ، طبيب عام من النرويج الی ان القضية الأساسیة هي أن النظام لا يساعد الناس. لا يتم دعمهم لإعداد وحدات العزل. لا یدعم المواطنین من الناحیة الخدمات الغذائیة والعلاجیة الوقائیة کی یحافظوا على لياقتهم وصحتهم من خلال العنایة بالرياضة کی تزيد من سلامة أجسامهم.

 

وتساءل الدکتورأوميد صادقبور ، اخصائی لميكروبيولوجي في المختبر وطبيب الصحة العامة في أستراليا في الوقت الذی لا يوجد فیه أي تغيير في وضع فيروس كورونا في البلاد.. إنه أمر لا يصدق أن النظام قد أعلن عن عودة الناس إلى العمل. فیجب علي المواطنین ان لایصغوا للنظام ولا یعرضو حیاتهم للخطر فعلیهم ان یبقوا في منازلهم.

 

واکد الاطباء في ختام ندوتهم انه لا يمكن إعطاء الأرقام الدقيقة لمرضى المصابين بفایروس Covid_19 في إيران أو عدد الوفیات بشکل دقیق لانه لا یمکن الوثوق بما یعلنه النظام لأن النظام يتبع سياسة التستر لاغراض سیاسیة. لا توجد حالة دقيقة للنقطة التي نقف بها مع جائحة کورونا لذا یجب ان نستمر في القتال من خلال التزام بالابتعاد الاجتماعی والعزل الصحي.

 

Verified by MonsterInsights