من مجزرة الإبادة الجماعية سنة ١٩٨٨ إلى مجازر غزة إلى منصات الشرعية الدولية
من مجزرة الإبادة الجماعية سنة ١٩٨٨ إلى مجازر غزة إلى منصات الشرعية الدولية لم تعد جرائم نظام الملالي على كثرتها وتنوعها خافية على أحد في
من مجزرة الإبادة الجماعية سنة ١٩٨٨ إلى مجازر غزة إلى منصات الشرعية الدولية لم تعد جرائم نظام الملالي على كثرتها وتنوعها خافية على أحد في
نيويورك – اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مظاهرة “لا” للملا روحاني ”لا ” للنظام يحمل الرقم القياسي للإعدام وهو الراعي الرئيسي للإرهاب الثلاثاء ٢٤ سبتمبر
معرض في بلدية الدائرة الأولى في باريس بمناسبة الذكرى لشهداء مذبحة عام ١٩٨٨في إیران إحياء لذكرى شهداء مذبحة ٣٠ ألف سجين سياسي على يد النظام
في صيف عام 1988، شهدت إيران “محرقة” كبيرة. على الرغم من عدم وجود مخيمات وأفران هتلرية
مشتعلة للحرق فيها لكنها كانت محرقة قاسية جدا قتل فيها أكثر من ٣٠ ألف سجين سياسي بدون أي
شفقة أو رحمة. مذبحة تعتبر أفظع جريمة ضد الإنسانية لم يسبق لها مثيل بعد الحرب العالمية الثانية
وفقا لشهادة المؤرخين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
عنوان المقالة هو تذكير بمذبحة مروعة وغير مسبوقة حصلت في إيران في صيف عام 1988. تم تنفيذ
هذ المجزرة بناء على فتوى الخميني، مؤسس النظام الإيراني. ووفقاً لهذه الفتوى، وفي غضون بضعة
أشهر، تم إعدام ما يزيد عن 30،000 سجين سياسي كانوا يقضون فترات عقوبتهم بطريقة لا يمكن
تصورها وبوتيرة متسارعة جدا، فقط لأنهم وقفوا ثابتين على مطالبهم في الدفاع عن الديمقراطية
وحقوق الإنسان.
اقيم معرض في الدائرة الأولى لبلدية باريس لمدة اسبوع بمناسبة مرور 30 عاما علی مجزرة السجناء السیاسین فی إيران فی عام 1988 والذی راح ضحیتها 30000 الف سجین سیاسی وحركة التقاضي لهذه المجزرة. في هذا المعرض عقدت جلسة يوم الجمعة تكريما لشهداء المذبحة تحدث فيه السيد جان فرانسوا لوغاره رئيس الدائرة الأولى لبلدية باريس حول الجرائم التي ارتكبها النظام الايراني ومذبحة العام 1988.
قبل واحد وثلاثين عاما في مثل هذه الأيام كان خميني على قيد الحياة ومع نهاية حرب الثمان سنوات المدمرة لم يصل لنصره الذي كان يترقبه وأجبر على قبول قرار وقف إطلاق النار رقم ٥٩٨ الذي اعتبره خميني بمثابة تجرع كأس السم ولكن٨ لم يذكر رسميا من المسبب الرئيسي في شرب هذا الكأس السام ولكن حاشيته ومن بينهم أحمد خميني وقائد حرب الثمان سنوات هاشمي رفسنجاني اعترفوا فيما بعد بأن خميني أجبر على شرب كأس السم بسبب حركة السلام التي قادها مجاهدو خلق.
على مدى التاريخ البشري كانت هناك أنظمة حكمت الشعوب أطلقت عليها في كثير من الأمثلة البارزة اسم الشيطان. وفي وصف الشيطان الخبيث والوسواس والمؤذي الذي كان يسعى من خلال الفساد والخبث الموجود فيه لإيجاد التفرقة وقتل وذبح بني الإنسان. لأنه يعتبر نفسه بسبب اعتقاداته أنه أفضل من الإنسان ولهذا السبب أصبح مغرورا بنفسه وعصى أوامر الله سبحانه وتعالى.
الضربة الخامسة والستون لنظام ولاية الفقيه المحامي عبد المجيد محمد في يوم الاثنين ١٧ ديسمبر وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة ٦٥ على قرار إدانة
المجرة الإيرانية؛ مؤتمر البديل
The Iranian Galaxy; Alternative Conference
بقلم: المحامي عبد المجيد محمد
[email protected]
منذ ٢٠ يونيو ١٩٨١ وضع النظام الإيراني بقيادة الخميني أسس العداء والذبح بحق مجاهدي خلق الإيرانيين في جدول أعماله. ومن ذك الوقت لم يمضي يوم واحد ولم يكن فيه للمجاهدين وممثلي المقاومة الإيرانية دور فعال وبارز في الدول الديمقراطية الكبرى حول العالم من أجل استعادة حقوقهم الضائعة.