الخوف من عواقب عزلة نظام الملالي عالميًا وإقليميًا وتقييده في الوقت الراهن!
حذرت الصين وروسيا ، وهما دولتان حليفتان لنظام الملالي في قضية الاتفاق النووي ظاهريًا، حذرتا هذا النظام من الانسحاب من الاتفاق النووي
حذرت الصين وروسيا ، وهما دولتان حليفتان لنظام الملالي في قضية الاتفاق النووي ظاهريًا، حذرتا هذا النظام من الانسحاب من الاتفاق النووي
زار وزير الخارجية الألماني هيكو ماس طهران وبدأ على الفور مفاوضات مع ظريف، وزير خارجية النظام. ولكن قبل الرحلة، عكست آلة الدعاية للنظام أجواء سلبية للرحلة وأهدافها ونتائجها.
إن ظهور تماشي أوروبا بشكل متزايد مع سياسة الولايات المتحدة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي لأوروبا، قد بدّد آخر آمال النظام الإيراني في أوروبا والاتفاق النووي مع أوروبا، وكثف بشكل خاص هجمات زمرة خامنئي على زمرة الإصلاحيين الحكوميين وحكومة روحاني وزادها عمقًا وحدة.
المأزق والأزمة الأساسية هو معارضة ومقاومة الشعب الإيراني مع هذا النظام -بعد شهر واحد من إجراء
النظام المتعلق بإلغاء تعهديه من الاتفاق النووي وتهديده بالإقدام على إجراء الخروج من الاتفاق النووي
مع اقتراب الموعد النهائي لفريق العمل المالي (FATF) لنظام الملالي، تصاعدت الأزمة الداخلية للنظام والخلاف بين المؤيدين والمعارضين حول اعتماد مشروعي سي اف تي وبالرمو.
استمرار وتعاظم الجدل حول المفاوضات يمثل مأزقًا في نظام الملالي-تصريحات روحاني يوم الأحد
لرفض المفاوضات وتأكيده على حقيقة أنه لا توجد طريقة أخرى غير ما يسمى المقاومة قد زادت من
حدة الجدل حول التفاوض
قال اللواء ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية في اجتماع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن: «أهم تهديد لاستقرار المنطقة هوالنظام الإيراني وطموحاته الشريرة. التهديد الذي يظهر في جميع أنحاء العالم.
الخط الجديد الذي ينتهجه النظام بعد تصريحات روحاني وبيان مجلس الأمن الأعلى للنظام، والذي وصفه عراقجي مساعد وزير الخارجية للنظام بالانسحاب التدريجي من الاتفاق النووي، أثار مخاوف العديد من خبرائه وعناصره، الذين يحذرون النظام باستمرار من العواقب الخطيرة لهذه السياسة.
حذرت فرنسا نظام الملالي من خرق الاتفاق النووي وقالت إن خرق هذا الاتفاق ستترتب عليه عواقب خطيرة وأن أوروبا ستعيد العقوبات عليه. وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارل موقف بلادها من ذلك.
كتبت الأسوشيتيد برس عن عقوبات أمريكية جديدة ضد نظام الملالي، حيث أعلن ترامب عقوبات جديدة يوم الأربعاء، أي بعد أيام قليلة من إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات بي 52 إلى الخليج الفارسي، بسبب تهديد جديد من النظام الإيراني.