
واجه انتشار أخبار الغلاء وتقنين البنزين ردة فعل شعبية سريعة وغاضبة مما اضطر النظام إلى التراجع. وقد أدت هذه النكسة والانسحاب إلى تفاقم الأزمة الداخلية للنظام، وأشار موقع صوت إيران (3 مايو) في مقال إلى رد فعل بعض أعضاء مجلس شورى النظام على زيادة أسعار البنزين وكتب يقول: «التصريحات الرسمية للمسؤولين حول ضرورة تقنين البنزين في العام الجاري، وإبلاغ بعض المصادر المطلعة في وزارة النفط بهذا الإجراء الصامت للحكومة، أدت إلى رد فعل برلماني على تحرك الحكومة للضغط من أجل إلغاء تقنين البنزين في العام الجاري».