
جزء من سيطرة قوات الحرس على الأموال والثروات الوطنية للشعب الإيران – منذ سنوات كانت المقاومة الإيرانية دائما تذكر مبينة عن كشفها لجرائم قوات الحرس في نشر الحروب في المنطقة وتصدير الإرهاب للعالم وخاصة دول المنطقة بأنه بالإضافة لقمع الاحتجاجات واغتيال المعارضين في داخل إيران كان النظام الإيراني أيضا يهيمن على الأموال والثروات الوطنية للشعب الإيراني.

اعترف عميد الحرس سعيد قاسمي يوم 15 أبريل لأول مرة بأن قوات الحرس كانت تعمل في البوسنة تحت غطاء الهلال الأحمر وكانت على علاقة بتنظيم القاعدة. ولاحقًا وخوفًا من العواقب الدولية للكشف عن هذه الحقيقة التي جاءت على لسان حرسي كان قد حضر لمدة طويلة في البوسنة، قامت قوات الحرس والهلال الأحمر لنظام الملالي بمحاولة خائبة لنفي ولملمة تصريحات الحرسي قاسمي.

يوم الاثنين، سجلت وزارة الخارجية الأمريكية اسم قوات الحرس على قائمة الإرهابيين. كان النظام يحاول إخفاء مخاوفه من ردود أفعاله المثيرة وعنتريات سلطاته المألوفة، حيال تسمية الولايات المتحدة قوات الحرس بالإرهابية. محطات صلوات الجمعة، ومجلس شورى النظام كانت من بين ساحات العرض. لكن تدريجيا، دب الرعب من خلف المشهد إلى وسائل الإعلام وتعليقات خبراء الحكومة.