
يُعرف نظام الملالي الحاكم في إيران لدى شعوب المنطقة بتحركاته التوسعية وإذكاء الفتن والتدخل في شؤون دول المنطقة. ويستخدم النظام محاولاته لإثارة الحروب والتدخلات كآلة للقمع في داخل البلاد. ولكن الخصوصية البارزة للنظام في الداخل هي التعذيب والإعدام باعتبارهما الأداة الرئيسية للقمع من قبل النظام، الذي يفرض من خلالهما جوًا من الرعب والخوف داخل البلاد.

في الوقت الذي اعتقل فيه عدد من الدبلوماسيين الإرهابيين وعملاء وجواسيس النظام في الدول الأوروبية، أو تم طردهم أو تم الكشف عن هوياتهم فلاذوا بالفرار، لجأت وزارة المخابرات والجيش السيبراني لقوات الحرس إلى خدعة سخيفة ومحاولة يائسة حيث ترسل إيميلات وهمية باسم مسؤولي مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية إلى عدد من أنصارها وتطلب منهم المال والمعلومات