
في مثل هذه الأيام من عام 1979 انتصرت إرادة الشعب الإيراني البطل ، انتصرت ثورته المجيدة ضد نظام الاستبداد والطغيان ، ضد سياسة التغريب القوية التي انتهجها الشاه باعتماده على القوى الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية وبتوطيد علاقاته مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية ، إضافة إلى البذخ والفساد في سياساته وديوانه الملكي .

تصريحات لاريجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة ولاية الفقيه ورئيس السلطة القضائية في النظام يوم الاثنين 4 مارس حول تعيين خامنئي رئيسًا جديدًا للقضاء خلال اليومين المقبلين ، وذكر اسم إبراهيم رئيسي من قبل المتحدث باسم القضاء الملا ايجئي في يوم الأحد ، يعرض أن خامنئي يريد تعيين قاتل مجاهدي خلق وعضو في لجنة الموت في مذبحة السجناء السياسيين في عام 2008 لرئاسة السلطة القضائية للنظام

النظام الإيراني يواجه أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة تضعه في موقف متزلزل. وإن ما شاهدناه مؤخرا فيما يتعلق باستقالة ظريف وزير خارجية نظام الملالي هو مثال واضح لاشتداد صراع العقارب في الحكم التي وصلت لمأزق في العديد من المسائل وخاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي وفافت وهذه الصراعات لا علاقة للشعب الإيراني بها أبدا.