الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقالات

خامنئي: حرس الملالي في رأس الأمور والإرهاب أوجب الواجبات

لماذا عيّن خامنئي صادق لاريجاني كرئيس لمجمع تشخيص مصلحة النظام؟

إن تعيين خامنئي لصادق لاريجاني في هذا المنصب وبهذه السرعة مثير للجدل. لأنه منذ وفاة هاشمي رفسنجاني في تاريخ 8 يناير 2017 وحتى 14 أغسطس 2017 (تقريبا ٨ أشهر) كان هذا المنصب خاليا. كما أنه عندما تولى هاشمي شاهرودي منصب رئاسة المجمع لم يكن له ذاك الحضور الفعال في الاجتماعات وإدارة المجمع بسبب إصابته بمرض السرطان.

267حركة احتجاجية ضد نظام الملالي

سر ديمومة وإستمرار الاحتجاجات الايرانية / يلدز محمد البياتي

مع کل تلك القوة والاندفاع والحماس الکبير الذي رافق إنتفاضة عام 2009، لکنها مع ذلك لم تدم طويلا لأسباب کثيرة من أهمها هو إنه لم يکن هناك من موجه لها کما إنها لم تحظى بدعم دولي بل کان الموقف الدولي محبطا ويدفع لليأس والتشاٶم، غير إن الذي فاجأ النظام الايراني مع إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، هو إستمرارية وديمومة الاحتجاجات التي أعقبتها والتي تعتبر إکمالا وإتماما لها.

طهران بين التصعيد والتمويه الكاتب : سعاد عزيز

طهران بين التصعيد والتمويه الكاتب : سعاد عزيز

لايوجد هناك من شك بأن الاوضاع بين طهران وواشنطن وفي ضوء فشل المقترحات والاتصالات
السرية لحد الان في إيجاد أرضية مناسبة لحدوث تقارب بينهما، تتجه نحو المزيد من التصعيد، لكن مع
ملاحظة مهمة جدا يجب أخذها بنظر الاعتبار وهي إن التصعيد الامريكي يرافقه المزيد من الإجراءات
العملية العقابية ضد إيران فيما يبدو على الاخيرة ولحد الان إن تصعيدها يصطبغ لحد وبش?ل واضح
بالبعد النظري، أي مجرد إطلاق التهديدات.

رُعب قادة الملالي من الانفجار الاجتماعي الوشيك

الانتفاضة في إيران تقوم بتوجيه تطورات المنطقة بقلم عبدالرحمن مهابادي

قبل انتفاضة الشعب الإيراني كان أحد المواضيع المطروحة في المحافل السياسية هو كيفية إنهاء

وجود نظام الملالي عن طريق قطع أذرعه في خارج الحدود وعلى نحو محدد في دول المنطقة. ولكن

بدء انتفاضة الشعب الإيراني في الأيام الأخيرة من عام ٢٠١٧ قد حوّل هذا الموضوع كليا نحو أن طريق

الحل يكمن في داخل الحدود.

السنة الجديدة 2019 سنة التغيير في إيران

السنة الجديدة 2019 سنة التغيير في إيران 

طوال عام 2018، كان التطرف والإرهاب، أكبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن تفاقمت

الأوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان وسارت من سيئ إلى أسوأ وتركت آثارها وتداعياتها السلبية

على أكثر من صعيد، ومعروف للجميع أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاستناد على الکثير

من الادلة والمعطيات، يقف خلف تفاقم كل تلك الاوضاع من خلال تدخلاته في تلك الدول، لکن وفي

نفس الوقت يجب أن لاننسى بأن عام 2018، کان عاما حافلا بالتحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد

النظام والتي تميزت وتتميز بدرجة من التنسيق والتعاون بين الشعب والمقاومة الايرانية.

من هو لاريجاني الذي عينه خامنئي رئيساً لمجمع مصلحة النظام بإيران ؟

من هو لاريجاني الذي عينه خامنئي رئيساً لمجمع مصلحة النظام بإيران ؟

وبحسب البيانات الصادرة عن المجلس الوطني لـ”المقاومة الإيرانية “خلال السنوات الأخيرة، فأن

لاريجاني هو من صادق على أحكام إعدام ضد السجناء السياسيين و المعارضة الإيرانية والقاصرين

والنساء، عقب محاكمات خلف الأبواب المغلقة تفتقر لأدنى شروط المحاكمة العادلة.

الأحزاب الدينية والنهج المجرب

الأحزاب الدينية والنهج المجرب

الأحزاب الدينية العربية طرحت مشاريعها الفكرية والعقائدية في شؤون الحكم بعيدا عن الثوابت

والمبادئ الإسلامية, ومارست إدارة السلطة على ضوء هذه الأرضية الخاوية من قيم الدين او المذهب

, ومنها مَن ذهب في نهجه الى حيث خلط جميع الأوراق وراح يتلاعب بمشاعر المؤمنين حسبما تقتضي

الأجندات المفروضة عليه بأملاءات خارجية تقطعها عن صلب الإيمان فضاءات لا تحدها حدود, مما نجم

عنه تقديم أبشع الصور والمفاهيم للدين الحنيف.

تفاصيل استخدام نظام الملالي سفاراته بأوروبا لشن عمليات إرهابية ضد المقاومة الإيرانية

نظام ولاية الفقيه في نهاية الخط!

منذ أعوام ماضية أكدت مريم رجوي مكررة على حقيقة كبيرة وهي أن النظام الإيراني يرتكز على أساسين اثنين: في الداخل على الانتهاك الشديد لحقوق الإنسان والقمع مع احلال الكبت والاختناق وعلى تصدير الأزمات عن طريق خلق عدم الاستقرار وتصدير الإرهاب ونشر الحروب في دول المنطقة والعالم.

إيران، القصة تعيد نفسها أم ماذا؟ بقلم نزار جاف

أيقونة التغيير في إيران

أن تکون معارضا في أي بلد في العالم مهم کان نظامه متماديا في قمعه وديکتاتوريته فإن هناك ثمة بارقة أمل في الافق تبشر بالخير، إلا في إيران حيث يحکم نظام بإسم الله ويحمل سيفا بتارا في يده زاعما بأنه سيف الله ليضرب به کل من يقف بوجهه، وإنني أستغرب عندما أجد البعض لايزال يتحدث لحد الان عن فترة الاستبداد الکنسي في العصور الوسطى ويتجاهل هذا النظام الذي يقوم وفي الالفية الثالثة بعد الميلاد بإحياء الاستبداد الديني بأسوأ صوره، خصوصا وإن قائمة من جرئمه ومجازره”وليس کلها” صارت مکشوفة وفي وسع من يريد الاطلاع عليها، لکن يلفت النظر أکثر ويدعو للتعجب وفي وقت صار معروفا للقاصي قبل الداني بکراهية ومعاداة هذا النظام للمرأة، هو أن تقوم أمرأة بقيادة المعارضة ضد هذا النظام ومن هنا يجب إدراك وإستيعاب المهمة الصعبة التي أخذتها على عاتقها مريم رجوي، زعيمة المعارضة الايرانية في قيادة المعارضة ضد هذا النظام.