
السنة الإيرانية تنتهي في آذار – مارس القادم… فأن الاحتجاجات الشعبية ومعاقل الانتفاضة عقدوا
العزم على ان يكون هذا العام عام الحسم بإسقاط نظام الشعوذة والدجل وتحرير ايران من الطغاة
الفاسدين. فكل المؤشرات الداخلية والمستجدات على الساحة الدولية تشير إلى ذالك…. لقد افلحت
المعارضة الايرانية بقيادة المجلس الوطني للمقاومة في إدارة معاقل الانتفاضة الشعبية العارمة
وعلى مراحل تكتيكية محكمة منذ شهر اكتوبر 2017 ولحد الآن.. واليوم عادت مجددا الاحتجاجات
الغاضبة بعد فرض العقوبات الأمريكية والدولية الصارمة والاقسى عبر التاريخ… هذه الحزمة من
العقوبات لا تستهدف الشعب الإيراني المنكوب بحكامه المجرمين.

أکبر تناقض وإختلاف وتقاطع يمکن ملاحظته في الملف الايراني، هو ذلك الذي يکمن بين غاية نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين غاية المقاومة الايرانية، ذلك إن غاية هذا النظام هو قمع الشعب بکل أطيافه وشرائحه وإستعباده وإذلاله وممارسة التمييز ضد الاطياف والاعراق والعداء الملفت للنظر ضد المرأة، في حين أن الغاية والهدف الأساسي للمقاومة الايرانية ضد النظام الايراني، وکما أعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تغريدة لها هو؛ إقرار الحرية، وإقامة الديمقراطية والمساواة في إيران الأسيرة.

من الخطأ التصور والاعتقاد بأن الحرس الثوري الايراني، شأن داخلي إيراني کما قد يدل الامر في
ظاهره، خصوصا بعد أن صار واضحا جدا بأنه لايعترف الحدود القائمة ويتخطاها ويتجاوزها بطريقة أو
بأخرى، وإن تواجده في دول المنطقة ونشاطاته وتحرکاته الاکثر من واضحة، تدل على ذلك، والذي
يلفت النظر أکثر، التصريحات الصادرة من قادة ومسٶولي الحرس الثوري والتي تشيد تارة بإستنساخ

“أسرار ملطخة بالدماء – لماذا لا تزال مجازر السجون الإيرانية في 1988 جرائم
مستمرة ضد الإنسانية”
• اختفى الآلاف قسراً وأُعدموا خارج نطاق القضاء في السجن في عام 1988
• حملة مستمرة لإنكار وتشويه الحقيقة وإساءة معاملة أسر الضحايا
• يجب على الأمم المتحدة إجراء تحقيق مستقل في الجرائم ضد الإنسانية
• تحديد أسماء شخصيات بارزة متهمة بالتورط في مذابح السجون عام 1988

“الأوروبيون الذين تعهدوا أن يقفوا في وجه العقوبات الأمريكية وتعهدوا بحفظ الاتفاق النووي
والمصالح الاقتصادية لإيران بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لم يقدموا على أي عمل
فعليا في هذا الخصوص. إن طرح نظام التعامل البنكي الغامض والسؤال المثير للجدل أو ما يسمى
بآلية العمل المالية الخاصة spv هو عبارة عن مزحة أو طرفة في أفضل الأحوال وهذا إذا لم نقل أنه
إهانة للإيرانيين. وهذا لأنه حتى الآن لم تقبل أي دولة أوروبية باستضافة مثل هذا النظام وكما أن وقت
تنفيذه في المستقبل غير معلوم”.

لا تضمن شركة SPV بيع النفط ؛ وقد قال بعض الدبلوماسيين عن هذه الآلية. ما يمكن اعتباره بمثابة
طريق مسدود لـلآلية المالية الأوروبية.
وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية يوم الثلاثاء 29 نوفمبر في مقابلة مع رويترز
“أولويتنا هي أن نكون قادرين على الاستفادة من النظام المصرفي لتداول المعاملات المالية وبيع
النفط.”