
في محاولة لرفع معنويات العناصر الخائبة للنظام بعد إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، وبهدف إثارة جعجعة إعلامية، قام وزير مخابرات الملالي، الملا محمود علوي يوم 19 أبريل بفبركة حفنة من المزاعم السخيفة وقال إن جستابو (مخابرات) الملالي قد سطّر في العام الماضي بفضل «توجيهات» خامنئي «ملحمة استخبارية» وأكد أن «في العام الماضي تم تفكيك 116 خلية على علاقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) على مدار العام الماضي».

واصل أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنشطتهم لإضرام النار في قواعد للبسيج اللاشعبي وغيرها من مظاهر النظام. كما نفذ أعضاء معاقلالانتفاضة نشاطات واسعة دعمًا لدعوة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لإغاثة المواطنين المنكوبين بالسيول في مختلف المدن الإيرانية.

في هذه الأيام حيث اجتاح السيل أراضي البلاد وتشرد الملايين وخسروا بيوتهم ومنازلهم شهدنا من جهة غضب وكره الشعب المنكوب بالسيل لنظام الملالي الذي يعتبرونه مسببا لهذا السيل وكل هذا الدمار ومن جهة أخرى ازداد خوف والذعر المتصاعد لبيادق وسياسي النظام بشدة من انفجار الغضب الشعبي ووقفوا في موقع عاجز ودفاعي وفي هذه المرة هرعوا لتحذير بعضهم الآخر.

استغل أعضاء معاقل الانتفاضة من مناصري مجاهدي خلق الإيرانية من أي إمكان ومراسيم لتوجية الضربة لنظام الملالي وكسر أجواء الكبت التي فرضها النظام الايراني في المجتمع. وعلى صعيد ذي صلة استغل أعضاء المعاقل مراسيم «يوم الثالث عشر من العيد-يوم الطبيعة» باعتباره مراسيم وطنية وقاموا بكتابة شعارات على أماكن مختلفة ونشروا شعارات ضد النظام الإيراني.