
لكل شئ في الحياة من حد ومستوى معين لايمكنه أن يتجاوزه، وهذا من السنن والقوانين التي تتحكم في الوجود كله فلامجال للخروج عليها وتجاوزها أبدا، وقد منح الله تعالى الانسان العقل لكي يعرف ذلك ويميزه، وإننا عندما نرى إنسان في خريف العمر مثلا ويزعم بأنه يمكن التصرف كشاب في مقتبل العمر، فمن المٶكد لايوجد هناك من يصدقه!

الملالي الحاكمون في إيران طوال مدة حكمهم لطالما أرادوا من جهة الحسابات الدولية وخاصة الدول
الغربية القيام بإجراءات تقيدية أو حتى إجراءات مدمرة ضد القوة الأساسية للمعارضة الإيرانية أي
منظمة مجاهدي خلق(MEK) لأنها العمود الأساسي للمقاومة التي تناضل من أجل إسقاط الدكتاتورية
الدينية الحاكمة في إيران. وهم في نفس الوقت سعوا لتدمير هذه القوة في داخل البلاد أيضا حيث
وفقا للإحصائيات المنتشرة قاموا بقتل مايزيد عن ١٢٠ ألف معارض ربعهم أي ٣٠ ألف شخصا منهم
كانوا من السجناء السياسيين الذين تم قتلهم جميعا في عام ١٩٨٨ خلال مدة تصل لأقل من ثلاث أشهر.

خوفًا من الاجماع العالمي ضد نظام الملالي لإثارته الحروب والنشاطات الإرهابية، كتبت قوة القدس
الإرهابية يوم 29 يناير في وكالتها الخاصة للأنباء: بخصوص إقامة مؤتمر وارسو في بولندا يومي 13
و14 فبراير، يجب الأخذ بنظر الاعتبار أن هذا المؤتمر هو في واقع الأمر بداية مرحلة ثانية للأعمال
العدائية الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية.