
يوم ١٧ فبراير ٢٠١٩ حدثت واقعتان بشكل متزامن في مدينة ميونيخ الألمانية وهذان الحادثان أظهرا هجوما جديدا ضد النظام الإيراني.الموضوع الأول كام فحوى المؤتمر الذي أكد على الدور المخرب للنظام الإيراني والثاني هو موضوع مظاهرات الإيرانيين ومناصري المقاومة الإيرانية المنددة بحضور ظريف وزير خارجية النظام في هذا المؤتمر.

جاويد رحمان: انتهاكات حقوقية واسعة ضد محتجين ومعارضين في إيراناستمر النظام الإيراني انتهاكاته الحقوقية الواسعة ضد محتجين ومعارضين داخل البلاد، إثر سوء الأوضاع الاقتصادية، وتزايد تنفيذ أحكام إعدام بحق الأطفال.وأعرب جاويد رحمان، المقرر الأممي الخاص بملف حقوق الإنسان في إيران، عن قلقه إزاء تلك الانتهاكات، مؤكداً أن طهران تواصل حملتها القمعية ضد نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان وعمال ومحامين وصحفيين، حيث تعرضوا إما للسجن أو التضييق الأمني، فضلا عن سوء المعاملة.

فيما يتعلق بميزانية العام الجديد، آثار النظام لغطًا واسعًا حتى الآن، لكن الأخبار التي تسربت من داخل مجلس شورى النظام ومن خلال الصراعات بين الزمر، أعطت صورة واضحة نسبياً للميزانية الجديدة. على سبيل المثال، في 24 فبراير، اعترف حاجي بابايي، وهو عضو في المجلس، بأن الشيء الوحيد الذي قاموا به في مشروع قانون الموازنة هو «تبني مجموعة من ارتفاع الأسعار» أو زيادة الضرائب وخلق التضخم. لكن حجم الكارثة لا ينتهي بذلك.