
يتناول التقرير السنوي لعام 2018 لهيأة حماية الدستور الألماني والصادر في 27 يونيو 2019 من قبل وزير الداخلية هورست زيهوفر ورئيس هيئة حماية الدستور توماس هالدينفانغ، نشاطات الأجهزة الاستخبارية للنظام الإيراني في ألمانيا. ويشير التقرير إلى دور الجهاز السري للنظام الإيراني في «محاولة لزرع قنبلة ضد مؤتمر سنوي لمجاهدي خلق في حزيران 2018 في فيلبنت بباريس» ويحذر من تصاعد محاولات النظام لاستهداف المعارضة الإيرانية.

“التفاوض” الذي كان في يوم من الأيام حربة نظام الملالي من أجل الحفاظ على بقائه وأداة لتصفية المعارضين، تحول اليوم لموضوع يخشاه الملالي بشدة. لماذا؟
إن الموقف الحالي لهذا النظام في ميزان القوى السياسي الحالي يوضح لنا هذا السؤال ويبسطه بشدة. فمن جهة، الانتفاضة الوطنية الواسعة للشعب الإيراني واستمرارها، ومن جهة أخرى المأزق المستعصي للنظام وعدم قدرته على تلبية المطالب الشعبية، وكذلك العزلة الدولية الشديدة التي يعاني منها النظام، وضعت هذا النظام في أضعف نقطة وقادته لحافة السقوط والهاوية.

تزداد حدة التوتر فى منطقة الخليج بعد الهجوم الذى تعرضت له المطارات السعوديه وناقلات النفط فى الخليج العربى فى الوقت الذى ارسلت فيه الولايات المتحده مزيداً من القطع الحربية الى الخليج لممارسة مزيد من الضغوط على النظام الايرانى ومع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية سوف يكون لها اثارها الوخيمه على المنطقه والعالم ، وهنا ادلى د/ شريف عبد الحميد رئيس تحرير مجلة ايران بوست والباحث فى المنتدى العربى لتحليل السياسات الايرانيه بحديث خاص عرض وجهة نظره ازاء تلك التطورات وفيما يلى نص هذا الحوار