
بما أنه بعد الشعب الإيراني، كانت شعوب المنطقة أكثر تعرضًا لجرائم النظام وتدخلاته في مختلف جوانب حياتهم السياسية والاجتماعية، ولذلك لديهم معرفة أدق للنظام وطبيعة أفعاله وخطوطه السياسية. البصيرة التي تظهر في نظر منتقدي هذه الدول تجاه النظام، في كثير من النواحي، تشبه إلى حد كبير مواقف المقاومة الإيرانية.

في العاشر من يونيو/ حزيران 2019، عقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو آمانو مؤتمراً صحفيًا في مقر الوكالة في فيينا، وردًا على سؤال طرحه مراسل صحيفة «اعتماد» التابعة للنظام الإيراني، لماذا يتعرض النظام للعقوبات، رغم تعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ركز على عدم تعاون النظام لحسم النشاطات النووية للنظام ذات الأبعاد العسكرية المحتملة (المسماة بـ PMD)، ونوه بشكل خاص إلى 12 حالة من النشاطات النووية المشبوهة بأبعاد عسكرية.

الإيرانيون في التظاهرة أكدوا دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني وحراك معاقل الانتفاضة لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية، معلنين عن وقوفهم بجانب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته المنتخبة السيدة مريم رجوي وورقة عملها بعشرة بنود لإيران المستقبل.